صيدا سيتي

10 | 100 بلقيس وذكاء إدارة التفاوض: القيادة تبدأ بالفهم لا بالصدام المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" محمد توفيق الصباغ في ذمة الله رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) حسن محمود شبلي (أبو محمود) في ذمة الله طلال حسني الصباغ في ذمة الله ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة المبادرة (6) "الإدماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية" سرقة فروج مشوي على الفحم في وضح النهار بصيدا بين سؤالين (قصة قصيرة) نظافة من الباب للباب… وخدمة من القلب! معنا، بيتك دايمًا بأحلى حال! المبادرة (5) "الرعاية الصحية والرفاهية" ما إيجابيات وسلبيات ترشح رجال الأعمال إلى رئاسة بلدية صيدا؟

رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة

إعداد: إبراهيم الخطيب - السبت 26 نيسان 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بقعة عمياء - بولا هوكينز

في صباح غائم فوق جرف موحش، تتبدل حياة إيدي ورايان إلى الأبد. صديق طفولتهما، جيك بريتشارد، يُعثر عليه جثة هامدة في قلب المطبخ، والدماء تسرد حكاية لا تعرف الكلمات روايتها. من اللحظة الأولى، تنبض الرواية بتوتر خفي، يربك الملامح البسيطة لحياة هادئة، ويكشف عن شروخ قديمة تحت قشرة السكون.

تتشابك الخيوط بين شخصيات تحمل في أعماقها أسرارًا أثقل من أن تُقال، وأوجاعًا أقدم من أن تُنسى. وبين وفاء معلن وخيانة صامتة، تنمو الشكوك كأشواك بين أقدام المحبة القديمة. ولا يعود السؤال: "من القاتل؟"، بل "أي جرح أعمق من أن يُرى بالعين المجردة؟".

بأسلوب آسر، تنسج بولا هوكينز روايتها حول بقعة لا تراها العين، ولكنها تتسلل إلى القلب ببطء ومرارة. مشهد الجريمة لا يحمل رائحة الدم فحسب، بل عبقَ سنواتٍ من الأحلام المخذولة، والتحولات التي تُبنى بحجارة الندم.

تُقدم الرواية مزيجًا مدهشًا من التشويق النفسي، والحنين الموجع، والتأمل العميق في هشاشة الروابط الإنسانية. بطل الرواية ليس شخصًا بعينه، بل تلك المسافة الغامضة بيننا وبين من نحب، حيث تتكون البقع العمياء التي تعمى عنها بصائرنا.

"بقعة عمياء" عملٌ يذكّر القارئ بأن أكثر الحقائق ألماً، لا تكشفها العيون بل الأرواح حين تُضطر إلى مواجهة مراياها الداخلية.

أنقر هنا لتحميل الرواية


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996074097
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة