صيدا سيتي

الدكتور السيد رفيق محمد رضا الأمين (أبو نزار) في ذمة الله الحاج يحيى عبد الحليم بدوي نصار في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك فايز أحمد الأبيض (أبو محمد) في ذمة الله كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

صندوق الزكاة ملاذ العائلات الصيداوية الفقيرة: إمكانات محدودة واحتياجات كبيرة

صيداويات - الخميس 24 آب 2023 - [ عدد المشاهدة: 2166 ]

تحوّل صندوق الزكاة في صيدا ملاذاً آمناً للعائلات الفقيرة والمتعفّفة التي تفتك بها الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة بلا هوادة، في وقت تغيب فيه الدولة يوماً بعد آخر وتتراجع خدماتها وتتلاشى تقديماتها، حيث يشعر الصيداويون كسائر اللبنانيين أنهم متركون لمصيرهم المجهول في نفق مظلم.

ويعتبر صندوق الزكاة صلة وصل بين مخرجي الزكاة ومستحقيّها، تأسّس في 26 تشرين الأول عام 1995 بقرار من مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين، ليكون مؤسسة غايتها مساعدة المكلفين على تنفيذ الفريضة الثالثة في الإسلام (الزكاة)، ولكن مع السنوات الأخيرة تراجعت وارداته المالية بينما ازدادت احتياجات العائلات المستفيدة منه وارتفعت أعدادها.

ويؤكّد رئيس الصندوق الحاج سليم الزعتري لـ"نداء الوطن" أنّ المجلس الجديد أخذ على عاتقه تنشيط دوره ليكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل الأزمة المعيشية الخانقة، قبل أن يضيف "احتياجات الناس كبيرة والإمكانات محدودة، ويستفيد من الصندوق 1200 من العائلات المتعففة، إضافة إلى تلبية الحالات الاستشفائية والتعليمية الملحّة، ممّا يتطلّب من الجميع أن يتحلّوا بأعلى درجات المسؤولية والعطاء تجاه هذه الأسر كفاية ورعاية ودعماً".

ويكتسب الصندوق صدقية وثقة كبيرتين، إذ يقوم فريق التحقّق الاجتماعي فيه بدراسة ظروف العائلات التي تقدّمت بطلب استفادة منه للوقوف على أحوالها الاجتماعية (أيتام، مطلّقات، معوقين، معيلون، ومرضى...) وتحديد نوع المساعدة سواءً كانت مادية أو عينية أو غذائية أو طبية أو مدرسية. ويتم دورياً إعادة دراسة ظروف العائلات المستفيدة من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق من موظفين ومتطوعين.

ويشرح الزعتري أنّ مهمّة صندوق الزكاة "كانت ولا تزال السهر على حسن سير صرف أموال الذين أخرجوا زكاة أموالهم، نحن مؤتمنون على صرفها شرعاً من دون محاباة ولا تمييز ولا واسطة ضمن جهاز إداري ورقابي يواكب التطور ويلتزم الأصول، وفي الوقت نفسه مساعدة المحتاجين لتحقيق الأمن الإجتماعي في مدينتنا".

تتفاوت مساعدة كل عائلة مادياً وفق عدد أفرادها، ولا تقلّ عن ثلاثة ملايين ليرة لبنانية شهرياً، وتقبضها العائلات عبر بطاقة مصرفية مباشرة من الصراف الآلي، وتقول إحدى المستفيدات: "صندوق الزكاة يحبّه الله والناس الفقراء، هذا الصندوق الذي أسّسه المفتي جلال الدين مع بعض المحسنين يخفف عنّا بعض الآلام ويبلسم جروحنا سواء بتوزيع المواد الغذائية أو الأموال النقدية. فكيف ما تمشي في العتمة، تجد في آخر النفق من ينير لك الظلمة، فكيف إذا كان الحال وفق الشريعة الإسلامية".

عند مكتب الصندوق في مبنى دار الإفتاء الإسلامية في صيدا، تقف "أم محمد" لمراجعة معاملة لها، تقول: "فقدت زوجي منذ سنوات ووقف الصندوق إلى جانبي مع أسرتي حين كُسر الفند الرئيسي من شجرة العائلة، جاء من يسندنا. هذا الصندوق أجمل ما فيه أنه يحترم الإنسان والتعفّف، فلا التقاط للصور ولا يطلب منا تلميع صورته، إنه إشراق الإيمان".

وتعتبر الزكاة ركناً من أركان الإسلام الخمسة، يحرص المسلمون على تأديته سنوياً، إذا توفر النصاب الشرعي وهو 85 غراماً من الذهب ما يعادل 4800 دولار أميركي، يؤخذ من الأغنياء ويعطى للمحتاجين، حيث يشكّل نوعاً من التكافل الاجتماعي وقد ازداد أهمية مع الأزمة المعيشية.

وناشد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان (الذي استقبل المجلس الإداري الجديد برئاسة الزعتري) المقتدرين داخل لبنان وخارجه "لزيادة تبرّعاتهم أمام الظروف المعيشية الصعبة على كل صعيد وما يعاني منه الناس من حاجتهم إلى حبّة دواء وكسرة خبز ونحن على أبواب الشتاء والمدارس"، مشدّداً على أنّ "هذا الأمر يحتاج إلى تعاون المجتمع الأهلي بهيئاته ومؤسساته، بأغنيائه والمقتدرين فيه". وتمنّى على الجميع "أن يكون عضواً نشيطاً في أداء زكاة ماله إلى هذا الصندوق الذي قام ويقوم بواجبه قدر المستطاع والإمكانية والعطاء".
يُذكر أنّ المجلس الإداري الجديد يتألف من سليم الزعتري (رئيساً)، والأعضاء: زياد كالو، آية السيد، أحمد النعماني، محمود عبد النبي، هشام قبرصلي وفايز البعاصيري.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/mr2x2nd7


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010386872
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة