صيدا سيتي

مستخدمو "الضمان" نالوا مطالبهم وموظفو الإدارة العامة نحو التصعيد «إعدام جماعي» لزارعي الأعضاء: لا أدوية في الكرنتينا أسعار خدمات «أوجيرو» نحو الزيادة 7 أضعاف .. جدول متحرّك للأسعار! دورة تدريبية مجانية في "رعاية المسن" إصابتان نتيجة صدم دراجة على أوتوستراد الشماع صدم طالبة مقابل مدرسة مرجان مفهوم الأمانة بين الإسلام والمجتمعات غير الإسلامية - دراسة في ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة جمعيتا HEAD و DPNA نظمتا حملة تنظيف مزدوجة من شاطىء جبيل إلى شاطئ صيدا بالتزامن مع 21 دولة من حوض البحر المتوسط البزري يُتابع موضوع الصرف الصحي في المدينة مع وزير الطاقة وليد فياض طوابير السيارات لفت مداخل باحة النافعة في صيدا منذ الصباح الباكر الضمان يعاود العمل كالمعتاد اعتبارا من يوم غد الخميس سفارة دولة فلسطين تقبلت التعازي بالشيخ هيثم السعدي حفل استقبال بالعيد الوطني ال 500 لمملكة السويد في خان الافرنج الأثري في صيدا البزري يلتقي وفداً من مهندسي صيدا والجوار الشيخ حبلي استقبل وفدا من جامعة المصطفى العالمية برئاسة الشيخ مهدوي مهر محاضرات للهيئات النسائية في الحزب في صيدا وعين الحلوة عن مخاطر السكري نفوق كميات من الأسماك في حوض ميناء صيدا ونقيب الصيادين يناشد قرداحي في لقاء للسرايا اللبنانية في صيدا: التفاهم والتلاقي مدخلان لانتخاب رئيس وحل الأزمات هيئة إدارة السير تعلن توقفها عن استقبال معاملات تسجيل سيارات ومعاملات نقل الملكية بسبب تعديل البرنامج وفقًا لسعر الدولار الجمركي شعبان وجبري قدما التعازي بوفاة السعدي في مخيم عين الحلوة

صيدا لم تكد تلتقط أنفاسها من الكورونا .. الإنفلونزا ومتحوّراته عبء إضافي

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الثلاثاء 20 كانون أول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

فيما تتراجع أعداد المصابين بفيروس «كورونا» بشكل لافت، يجتاح «الإنفلونزا» العادي أي «الكريب» والمتحوّر منه، الجامعات والمدارس والمنازل في مختلف المناطق اللبنانية، ناشراً القلق بين الطلاب والعائلات على حدّ سواء بسبب إنتشاره السريع من جهة، وشدّة عوارضه وطول فترة الشفاء منه من جهة أخرى، بخلاف السنوات السابقة.

وصيدا، واحدة من المدن التي تأثرت بإنتشار «الإنفلونزا»، وقد بات حديثها اليومي وعلى كل شفه ولسان، ولم يكد الصيداويون يلتقطون أنفاسهم من تفشي «كورونا»، حتى لاحت في الأفق الهواجس من إنتشار «الكوليرا»، واذ بـ»الإنفلونزا» على أنواعه المختلفة يغزو المدارس وينتشر بين العائلات في المنازل، بعد طفرة التحوّلات الفيروسية ونقص المناعة.

وتعزو طبيبة القضاء الدكتورة ريما عبود إنتشاره السريع والكبير إلى عدة أسباب، وتقول لـ»نداء الوطن»، إن السبب الأول يعود إلى التخلي المطلق عن الإجراءات الإحترازية التي كان معمول بها خلال «كورونا» من كمّامات ومعقّمات وتباعد إجتماعي، مشيرة في الوقت نفسه إلى «أنّ الكمّامات لا تحمي فقط من «الكورونا» وإنّما من كلّ الفيروسات الموسمية منها وغيرها، بينما السبب الثاني يعود إلى سوء التغذية وعدم الوقاية من البرد جيداً لجهة إرتداء الثياب المناسبة والتدفئة سواء في المدارس أو المنازل والإختلاط الاجتماعي»، موضحة أنّ الاحصائيات عن الإصابات تشير إلى إرتفاعها مؤخراً... ولكنّها ما زالت ضمن موسم «الكريب».

ولم تخف الدكتورة عبود، أنّ مثل هذه الاجراءات الوقائية كفيلة بالتصدي لوقف تفشي موجة «الإنفلونزا»، متسائلة «أيهما أفضل وجع المرض ودفع ثمن الأدوية أو كلفة دخول المستشفيات أو إرتداء الكمّامة وهذه ما نصحت به إدارات المدارس»، مشددة على أهمية التعاون المجتمعي «كما كان الحال في جائحة «كورونا» وخاصة بين طبابة القضاء وإدارات المدارس والأهالي والأطباء».

في المدارس، يبدو وقع «الإنفلونزا» أكثر تأثيراً، فالعام الدراسي الذي بدأ مثقلاً بالتحديّات، بدءاً بالأقساط والكتب القرطاسية مرورا برواتب المعلمين وصولاً إلى كلفة النقليات، أضيف اليه تحدّ جديد بالتعليم الحضوري الكامل وهو مواجهة طفرة الفيروسات ومنها «الإنفلونزا».

ويقول أحد مدراء المدارس الرسمية في صيدا لـ»نداء الوطن»: «كل يوم نسجل غياباً في حضور الطلاب، يتراوح بين خمسة وعشرة طلاب، ولم نلاحظ أي شىء غير عادي»، مشيراً إلى أنّ رفع الإجراءات الوقائية من «كورونا» ساهم في التفشي «الكريب» الموسمي، ناهيك عن امتناع المرضى عن التوجه إلى الأطباء بسبب إرتفاع كلفة المعاينة وشراء الأدوية وفق وصفات الأهل والجيران والمرضى السابقين، فضلاً عن أدوية غير فاعلة عادة تكون بديلة عن الأصلية والتداوي بالأعشاب والتقنينٍ القاسي في تدفئة المنازل رغم صقيع الشتاء بسبب التكاليف المرتفعة وسواها، بهدف التوفير المالي لتأمين لقمة العيش ومستلزمات الحياة».

وتقول والدة الطالبة إبتسام نحولي لـ»نداء الوطن»، إن «أولى خطوات المواجهة تبدأ من الأهل أنفسهم، وهو عدم إرسال أولادهم إلى المدرسة في حال الذين ظهرت عليهم العوارض وعدم التعاطي باستخفاف مع هذه الظاهرة، لأنّها باتت في ظل الازمة المعيشية الخانقة... موجعة ومكلفة معاً، ونحن بغنى عنها بعد «الكورونا» و»الكوليرا»، يكفي الشعب اللبناني همومه الحياتية ولا نريد المزيد من الأعباء الصحية».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/3c4x47zx


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 961772568
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة