صيدا سيتي

مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist مطلوب للضرورة دم من فئة A (-) نيجاتيف للمريضة أسمهان نوري الكردي في مستشفى لبيب حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي الشيخ علي محمد ياسين (أبو برهان) في ذمة الله الحاجة كلثوم ديب حجو (أم سامي) في ذمة الله رقية محمد أبو راشد في ذمة الله منير محمود حجازي (أبو زياد) في ذمة الله مبادىء التلقين (11) - عندما يُقدم ChatGPT إجابة، كيف يقرر ما سيكتبه في الخطوة التالية؟ زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة الصحة اللبنانية وشركة أسترازينيكا صيدا تشيع القائد في الدفاع المدني حسان حبلي بموكب حزين حسان حبلي... وداعاً حسان حبلي... خمسة وثلاثين عامًا في خدمة الوطن والمواطن بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

بيع السكاكر بالمفرق في أحياء صيدا في زمن الإنتخابات

صيداويات - الخميس 21 نيسان 2022
تتكدّس أكوام النفايات في أحياء صيدا القديمة، تفوح منها الروائح الكريهة لتكشف نهاراً عن وجه معاناة ابنائها اليومية في ظل الفقر، فيما تخفيها ليلاً السهرات والازدحام حيث تلتف الساق على الساق، في مشهد متناقض يحمل أكثر من علامة فارقة في وطن العجائب والغرائب. والمشهد المتناقض، يتكرر بين رمضان والانتخابات، تحضر هموم الناس، من النفايات الى الخبز وبينهما الغلاء، أطباقاً غير شهية على موائد الصائمين قسراً، ما يطرح اكثر من تساؤل عن الحلول الجدية مع تحول البلد قبلة للشخصيات ومقصداً للمرشحين.
حال البلد وأزماته المتكاثرة والحلول التي لا تغيب عن وعود المرشحين، أعادت ظاهرة قديمة الى المدينة واحيائها الشعبية، من صيدا القديمة مروراً بالفيلات وصولاً الى تعمير عين الحلوة ذي الكثافة السكانية والبطالة والفقر، فقد اعاد سليم ابو الشيخ الزمن الى الوراء عقوداً طويلة في معاملات البيع مع الاطفال، من تسمية المحل دكاناً وليس سوبرماركت الى وضع بسطة من الطاولات وصناديق البيبسي وعليها «مرطبانات» لمختلف انواع السكاكر والشوكولا والبسكويت والجيلاتين وسواها، بعدما انعدمت قدرة الاهالي على اعطاء اولادهم «خرجيّتهم» كما في السابق بما يتناسب مع ثمنها والغلاء ارتباطاً بسعر صرف الدولار.
ويقول أبو الشيخ لـ»نداء الوطن»: «هذه الطريقة القديمة التي كنا نشتري بها من الدكاكين، لقد عاد الزمن بنا الى الوراء خمسة عقود، والسبب الازمة المعيشية الخانقة والغلاء وفقر الناس بسبب فساد المسؤولين الذين خربوا البلد، لم يعد بمقدور الاطفال شراء كل ما يشتهون، فالعين بصيرة واليد قصيرة، فاعتمدت طريقة البيع بالمفرق، كي يستطيعوا شراء تشكيلة متنوعة او نوع واحد من السكاكر بثمن زهيد، لا شي ثمنه أقل من الف ليرة ولكنني لا أرد احداً خائباً». ويضيف: «الاطفال والطلاب يقبلون على الشراء صباحاً قبل الذهاب الى مدارسهم او بعد العودة منها والناس بدأت تعتاد الأمر واصبحت أبيع بالوقية وما دون حسب الامكانات المالية، كل شيء تغير ولكن نحو الاسوأ بدلاً من الافضل». ويقول الطفل علي نجم: «لم أكن قادراً على شراء ما اريد من السوبرماركت والمحال الكبيرة، الآن في هذا الدكان المتواضع اعتمد طريقة الشراء بالمفرق، كل ما اريد ولكن بكميات قليلة حتى لا أحرم من الشوكولا والبسكويت التي أحب».
المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/ymr5crce

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010536940
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة