صيدا سيتي

خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاج يونس أحمد شريتح (أبو أحمد) في ذمة الله الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟

هدايا المغتربين الصيداويين الجديدة: حليب وأدوية بدلاً من ثياب وعطور

صيداويات - الإثنين 26 تموز 2021

كشفت عودة المغتربين الى لبنان لقضاء عطلة الصيف في ربوع الوطن والاطمئنان على ذويهم، عن ظاهرة جديدة لم تكن مألوفة من قبل، في ظل استفحال الازمتين المعيشية والصحية، وهي جلب الادوية، مع فقدانها من الصيدليات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، فتحّولت حقائب السفر صيدلية متنقّلة مليئة بمختلف انواع الادوية الضرورية (القلب، الضغط، السكري، السعلة، الحرارة، السيلان، الصداع، كهرباء الرأس وحتى البنادول وأكياس الحليب)، بدلاً من هدايا الثياب و"البارفان" وسواهما.

الصيداوي محمد قبرصلي واحد من هؤلاء المغتربين، عاد للتو من قطر حيث يعمل منذ 7 سنوات، وهو يحمل حقيبة مليئة بالادوية ليمضي اجازته السنوية مع عائلته في صيدا، يقول لـ"نداء الوطن": "حقائب السفر لم تعد تشبه السابق، لقد فرضت الازمة الاقتصادية والصحية استبدال الهدايا بنوع آخر منها، وهي أدوية"، مضيفاً "لقد حملت انواعاً عدة منها لمرضى طلبوا مني احضارها لانها مفقودة من الصيدليات".

ولا يُخفي قبرصلي إستياءه مما آلت اليه الاوضاع في لبنان، ويؤكد أنّ "الازمة تتفاقم كل يوم بدلاً من المعالجة. قبل فترة زرت لبنان ولم يكن الحال سيئاً كذلك، اليوم الحل ليس باحضار الادوية من الخارج وهي لاعداد قليلة بكميات محدودة، الازمة تطوقنا في حياتنا المعيشية تحضر ظلماً وعتمة داخل منازلنا"، قبل ان يستدرك في الوقت ذاته بأنه يكون سعيداً عندما يلبي "نداء مريض بتوفير الدواء له"، خاتماً ان مجرّد دخوله احدى الصيدليات في الدوحة وسؤاله عن علبة "بنادول" كفيل برد فوري من الصيدلي: "انت من لبنان"، متسائلاً "هل أصبحنا علامة فارقة الى هذه الدرجة"؟

وتعاني الصيدليات منذ أشهر من فقدان الادوية، وقد بدأت اضراباً مفتوحاً بدعوة من "تجمّع اصحاب الصيدليات" في لبنان، بعدما لم تلقَ لائحة وزارة الصحة بخصوص الادوية المدعومة وغيرها قبولاً، ويتركز الاعتراض على تسعيرة الدولار على 12 الف ليرة لبنانية، واذا ارادوا الحصول عليه يلجأون الى السوق السوداء وفق سعره واليوم يلامس عشرين الف ليرة لبنانية، ما دفع بالكثير من المرضى الى الطلب من كل قريب عائد الى الوطن احضار ادويته، فيما يضطر مَن لا اقرباء مغتربين لديه الى اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر وصفته الطبية طلباً للمساعدة.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/53645

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الأحد، ٢٥ يوليو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009647035
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة