صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

وئام سياسي صيداوي غير مسبوق!

صيداويات - السبت 19 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يسبق للقوى الصيداوية أن عاشت وئاماً سياسياً كما هي عليه الحال اليوم، بعدما اتّسمت العلاقة بينها على امتداد السنوات الماضية مع بروز نجم «تيار المستقبل»، بالخصومة، وتراوحت بين القطيعة والفتور والتلاقي الموقّت في الملّفات الكبرى، وبالاصطفاف في الاستحقاقات الانتخابية على اختلافها، النيابية منها والبلدية والاختيارية وحتى في النقابية والاجتماعية.
وتتشكّل القوى الصيداوية الرئيسية من: التنظيم الشعبي الناصري (النائب أسامة سعد)، النائب عبد الرحمن البزري، تيار «المستقبل» (بهية الحريري) والجماعة الاسلامية ( بسام حمود)، إضافة إلى قوى أخرى أقلّ تأثيراً ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تيار «الفجر» و»الحزب الديمقراطي الشعبي» ورئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» ماهر حمود، من دون اغفال دور رئيس بلدية صيدا (محمد السعودي) الذي لعب دوراً بارزاً في في تقريب وجهات النظر بينها.
وتؤكد مصادر سياسية لـ «نداء الوطن» أنّ كثيراً من الأسباب ساهمت في هذا الوئام السياسي، ومنها:
أولاً: الإنتخابات النيابية الأخيرة التي شكّلت نقطة تحوّل مع قرار «المستقبل» تعليق عمله السياسي والإنتخابي، فغابت «الحريرية» عن المشهد النيابي للمرة الأولى منذ 30 عاماً، ما أفسح المجال أمام منافسة مختلفة عن سابقاتها لجهة الترشّح والنتائج، مع بروز دور ناشطين في الحراك الاحتجاجي الشعبي الذين ولدوا من رحم «انتفاضة 17 تشرين» على تنوّع تلاوينها.
ثاني الأسباب، فكّ التحالف الانتخابي بين سعد و»الثنائي الشيعي» من جهة، والبزري وحمود مع «التيار الوطني الحرّ» من جهة أخرى، وخوض الإستحقاق بالشراكة بين سعد والبزري من دون أي تحالفات سياسية أخرى من خارج حدود المدينة الجغرافية، وإنما مع مستقلّين يحظون بمكانة إجتماعية مرموقة في منطقتهم، فيما عزف حمود عن خوضها لأنها لا تتوافق مع قناعة «الجماعة» بأنّ «الموقع النيابي وسيلة وليس غاية، وتكليف لا تشريف» ولم تجد حليفاً قوياً يناسبها.
وثالثها والأهمّ، التوافق على مواجهة تداعيات الأزمة وتراجع خدمات الدولة على كافة المستويات الخدماتية، بموقف موحّد يساهم في التصدّي للمشكلات المتفاقمة ومعالجتها قدر الإمكان لتخفيف معاناة الناس، من دون أن تكون بديلاً عن الدولة ومؤسساتها، والاستفادة من تجربة التصدّي لجائحة «كورونا» والمبادرات الأهلية والفردية والتكافل الاجتماعي. وقد ترجمت أولى خطوات التلاقي بإعلان سعد عن تحضير مبادرة لمواجهة الأزمات المعيشية، وجولته على القوى السياسية بما فيها الحريري للمرة الأولى، ثم بالمشاركة الجماعية لكل من البزري والحريري وحمود والسعودي في مؤتمرات صحية وتربوية وإجتماعية، قبل أن يتوّج التلاقي بإطلاق مبادرة «صيدا تواجه» في الثاني من آب الماضي، تحت شعار «توحيد الجهود لحماية المدينة وجوارها والتخفيف من وطأة الأزمات الخانقة على الناس» وتشكيل أمانة سرّ لها تضمّ الأطراف الأربعة مع البلدية وتجمّع المؤسسات الأهلية وأصحاب الاختصاص.
شعبياً، يشكّل التلاقي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، مظلّة حماية خدماتية باتجاه تخفيف المعاناة، لجهة الضغط على الدولة ومؤسساتها للقيام بواجباتها وإنصافها، وخاصة في توزيع الكهرباء وتأمين أبسط الحقوق، أو رفع الغطاء عن أي مخالف عبر إسقاط الاصطفاف السياسي والتشبيك في مختلف القضايا من خلال تشكيل أمانة السرّ لمتابعة العمل اليومي، وسط التأكيد على انها ليست بديلاً عن الدولة في تقديم خدماتها انّما عامل مساعد.
وتلاقي صيدا في القضايا الداخلية لم يمنعها من التعبير عن موقفها في الاستحقاقات العامة. ففي انتخاب رئيس الجمهورية حذر نائباها البزري وسعد أولاً من الفراغ وخطورته في ظل تفاقم الازمات، ورفضا الاصطفاف السياسي ثانياً سعياً وراء ايصال رئيس لا يشكّل تحدياً لأحد ويحمل عناوين الإصلاح وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها ووقف الفساد، وقررا أن يقترعا بالتنسيق مع النواب المستقلين مع ترك حرية الخيار لكلّ نائب لمن يصوت في نهاية المطاف. وفي تشكيل الحكومة العتيدة طالبا بإبعادها عن المحاصصة وخارج القيد الطائفي ويكون وزراؤها من أصحاب الكفاءات.
وفي محاولة لجمع الطائفة السنية ونوابها وموقفها من أي إستحقاق وخاصة الرئاسي من خلال الإجتماع الذي دعا اليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، فقد شارك النائب البزري معتبراً أنّه واجب وطني لمحاكاة القضايا الكبرى، بينما قاطع النائب سعد لانه لا «يشارك بأي لقاء طائفي أو مذهبي».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2p9x9375


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996720874
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة