موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة
صيداويات -
السبت 16 آب 2025 - [ عدد المشاهدة: 276 ]
مدينة صيدا حكاية متجدّدة تنبض بتاريخها العريق، وبحاضرها المليء بالحياة، وبأهلها الذين يشكّلون جوهر روحها. منذ أقدم الأزمنة وحتى يومنا هذا، بقيت صيدا مساحة لقاء بين البحر والبر، وبين التراث والمعاصرة، وبين الأمل والتحدّي.
وانطلاقًا من حرصنا على إبراز جمال هذه المدينة ومعالمها وقصص ناسها، يعلن موقع "صيدا سيتي" عن فتح باب المساهمة أمام الأقلام الجديدة والقديمة، أمام الباحثين عن التعبير، وأمام المهتمين بالتوثيق والكتابة والإبداع. هدفنا أن نجعل من الموقع منصة حاضنة لكتابات صيدا وأهلها، ونافذة مشرعة يطلّ منها الزائر على وجوه المدينة المتنوعة.
ما الذي نبحث عنه؟
- نصوص إنسانية تحكي قصص الناس العاديين: صيادين، وتجّار، وطلّاب، ومعلّمين، وعاملين في الجمعيات، أو كبار السن الذين يحملون ذاكرة المدينة.
- حكايات نجاح ملهمة من مسيرة أبناء صيدا في الاغتراب.
- قراءات نقدية وتحليلية حول واقع المدينة ومستقبلها، مثل التحديات البيئية، وفرص الاستثمار، أو المبادرات الشبابية.
- مقالات عن تطور مدينة صيدا، وأسواقها الجديدة، وامتدادها العمراني، وجمعياتها العريقة، بما يضيء على جوانب مغمورة في الذاكرة المحلية.
- خواطر وأدبيات تُعطي للمدينة بعدًا وجدانيًا، من قصائد، وتأملات، أو نصوص سردية قصيرة.
- مقالات وتحقيقات تتناول قضايا صيدا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية - دون توجيه أصابع الاتهام إلى أحد - وإنما عرض للمشكلة وتصور للحل.
من يمكنه المشاركة؟
- كل من يملك شغفًا بالكتابة وحبًا للمدينة.
- الشباب المهتمون بتجربة النشر والتوثيق.
- أبناء صيدا في الداخل والاغتراب، الذين يرغبون أن يوصلوا صوتهم وتجربتهم.
لماذا تكتب معنا؟
- لأنك تساهم في رسم صورة أعمق وأكثر إنصافًا عن مدينتك.
- لأنك تضع بصمتك في فضاء عام يتابعه القرّاء داخل لبنان وخارجه.
- لأنك تفتح نافذة جديدة للتأثير، ولتعزيز الانتماء والتواصل مع المجتمع.
- لأن مقالاتك ستُقرأ، وتبقى مرجعًا لمن يريد أن يعرف عن صيدا.
آلية النشر:
- تُرسل المواد إلى بريد الموقع: [saidacity.net@gmail.com].
- يراجع فريق التحرير النصوص قبل نشرها بما يضمن الجودة واحترام المعايير المهنية.
- يُذكر اسم الكاتب في كل مقال، مع إمكانية إرفاق صورة شخصية أو تعريف مختصر.
كلمة أخيرة
صيدا تستحق أن تُكتب عنها الكلمات بصدق، وأن تُروى عنها القصص بعين المحبّ والناقد معًا. نؤمن أنّ كل مقال يُنشر هو لبنة في بناء صورة متكاملة عن مدينتنا. ندعوكم أن تكونوا شركاءنا في هذا المشروع، وأن تنضموا إلينا في رحلة توثيق وتعبير لا تنتهي.
إذا كان لديك قلمٌ ينبض بالحياة، أو فكرة تنتظر أن تتحوّل إلى مقال، أو قصة عن صيدا وناسها تودّ أن تصل إلى القرّاء، فهذه فرصتك.
انضم إلينا… لنكتب معًا سيرة مدينة تنبض بالكرامة، والحرية، والرحمة.