صيدا سيتي

تشييع الشاب الفلسطيني خالد الأحمد الذي ارتقى جراء عملية اغتيال "إسرائيلية" بمدينة صيدا صيدا تعدّ لليوم المشهود... 3 لوائح تتنافس على المقاعد البلدية الـ21 ومشاركة من أنصار "المستقبل" الحاج الأستاذ سعيد دهشي في ذمة الله الحاجة زينب محمود حاجو (أرملة صبحي نجم) في ذمة الله حياة صلاح المدقة (زوجة حسين الغندور) في ذمة الله الحاج حاتم محمد يونس (أبو محمد) في ذمة الله كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3) مواصفات الإنسان الخبيث: النية السيئة المبطنة (1) كامل كزبر: خمس عشرة سنة في العمل البلدي…من موقع المسؤولية إلى موقع الدعم الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

في صيدا: "الشمسية" للميسورين... والمطر والبرد للفقراء

صيداويات - الخميس 17 تشرين ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
هطلت الأمطار في الأيام القليلة الماضية، إستبشر المواطنون والمزارعون خيراً، لكنّها كشفت عن تراجع كبير في سوق بيع مظلات الشتاء (الشمسية) بعدما إرتفعت أسعارها بشكل لافت إرتباطاً بصرف الدولار الإميركي، حيث تُلقي الأزمة المعيشية والإقتصادية بظلالها السلبية على مختلف نواحي الحياة.
في المفهوم الشعبي عند الفقراء والعائلات المتعفّفة، لم يعد الشتاء نعمة، تحوّل نقمة وعبئاً مالياً إضافياً، تجاوز القدرة على تحمّل رسوم الاشتراك بالمولدات الخاصة للإنارة فقط، إلى السؤال عن كيفية تأمين الدفء في ظل موجات البرد وإرتفاع سعر قوارير الغاز أو التدفئة على المازوت، ليخلصوا إلى النتيجة المرّة: الخيار البديل أو المتاح إقفال أبواب المنازل ونوافذها جيداً وإرتداء الثياب السميكة.
وخارج المنازل، بدأ بيع المظلات في أسواق صيدا التجارية يشهد جموداً بخلاف السنوات السابقة، ورصدت «نداء الوطن» في جولة ميدانية قلّة من المواطنين يحملون المظلة، كثرٌ يتنقّلون تحت المطر في حال كان خفيفاً والبعض يفضّل الإنتظار قليلاً حتى يهدأ، أو تأجيل التسوّق برمّته إلى وقت آخر يكون فيه الطقس مشمساً.
أمام محل «أورجينال مقشر»، في شارع رياض الصلح الرئيسي وسط المدينة، تستريح عشرات المظلات في سلّة بلاستيكية بيضاء، وقد إستنكف الزبائن عن شرائها بسبب إرتفاع أسعارها، ويقول نجل صاحب المحل علي حسين مقشر لـ»نداء الوطن»: «إنّ البيع تراجع كثيراً لأنّ أولويات الناس باتت تأمين لقمة العيش وقوت اليوم من دون النظر إلى أي تفاصيل أخرى مهما كانت».
ويضيف بحسرة: «كان ثمن المظلة يتراوح بين 5 و 10 الآف، أما اليوم وبعد الأزمة الإقتصادية فأقلّ مظلّة بـ 200 ألف وتصل إلى 400 ألف، وقلّة منها يباع بالدولار الأميركي وتصل إلى 15 دولاراً، فيما المظلات الصغيرة والخاصة بالأطفال اختفت ولم تعد تباع مطلقاً». ويلفت الى «أنّ بعض الزبائن يقصدون المحل، يسألون عن سعر المظلة، بعضهم يتأفّف ويمضي سريعاً، وقلّة منهم تشتري بعد طول جدال طمعاً في تخفيض السعر قليلاً أو الإستفادة من عرض ما، وهذا الأمر بات طبيعياً وعادياً في خضم أزمة معيشية هي الأسوأ في تاريخ لبنان».
في ذات الشارع، يقف أبو هادي المجذوب أمام المظلات، يتأمّلها الواحدة تلو الأخرى، ويقلّب بين أحجامها وألوانها، قبل أن يسأل عن سعرها ويقول لـ»نداء الوطن»: «إنّها غالية، أفضّل المشي تحت الشتاء على الشراء، لدي عائلة كبيرة وأفكّر دوماً في كيفية التوفير أو تأمين البديل، الحياة صعبة وقاسية ومن لا يتأقلم معها ينتهي به الحال مديوناً».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/yc5pcptx

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996715261
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة