صيدا سيتي

إحکام المعنى في القرآن الکريم الإحالة بأسماء الإشارة في التفسير البسيط لأبي الحسن الواحدي - دراسة نحوية دلالية ردود الشيخ الشعراوي على شبه المستشرقين حول القرآن الکريم من خلال تفسيره - سورة البقرة وآل عمران أنموذجا" قراءتا التخفيف بالإتباع في: (الحَمْدُ لُلهِ) و (الحَمْدِ لِلهِ) - دراسة لغوية الشهادة ومشتقاتها في القرآن الکريم - دراسة صرفية دلالية القضايا النحوية في تفسير الحداد اليمني (ت 800هـ) - ما يتعلق بالأسماء أنموذجًا توجيه المبرد لحروف المعاني في الشاهد القرآني في کتابه المقتضب علـم القراءات وعلـم التجويد - دراسة موازنة ما يحتمل النصب والجزم في القرآن الكريم المد اللازم الکلمي في القرآن الکريم - دراسة صوتية فيزيائية منهجية الجمع بين القراءتين في فکر طه جابر العلوانى المقارئ الإلکترونية کمصدر من مصادر المعلومات الإلکترونية إشکالات الألف المزيدة بعد الواو المتطرفة في رسم المصحف وضبطه بين التأصيل والتوجيه حجاج مادة "الذوق" في الخطاب القرآني إيضاح وبيان معاني الاستقامة وثوابها في القرآن - دراسة قرآنية موضوعية السرد القصصي في القرآن الکريم - نبي االله أيوب (عليه السلام) نموذجا الدلالة اللغوية فى المقامات التخاطبية - دراسة تطبيقية لأسلوب الاستفهام فى سورة البقرة الحروف الداخلة على الخبر وتطبيقاتها في القرآن الکريم - دراسة وصفية استقرائية ذو القرنين: الرحلة والشخصية صيغة فعل من أوزان الجموع في القرآن الکريم - دراسة صرفية دلالية

مكوجي "الأهرام" في صيدا .. لم يستسلم للزمن

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الجمعة 21 تشرين أول 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في محل ضيّق لا تتجاوز مساحته الأمتار القليلة، ولكن عمره يتجاوز النصف قرن، يعمل «المكوجي» وفيق حسن وفيق الراعي، ليعيد التاريخ نفسه بعدما ورث المهنة أباً عن جدّ، افتتحه في العام 1963 عند محلة البوابة الفوقا قبالة قلعة صيدا البرية، مطلقاً عليه اسم «الأهرام».
وفيق الحفيد لا يحمل اسم الجدّ وحسب، ولم يرث مهنته فقط، بل أجبرته الأزمة المعيشية والاقتصادية وإنقطاع التيار الكهربائي على استخدام الأدوات البدائية والقديمة نفسها التي تعمل على الغاز والفحم، ولا تتعطل ولا تحتاج الى كهرباء.
داخل المصبغة ما زالت آلات الكيّ القديمة شاهدة على العصر الغابر وقد حافظت على بقائها ولم تستسلم للزمن، كتراث يدل على تاريخ المهنة وخبرة محترفها معاً، من الدراع الذي يتمّ عليه كيّ العديد من الثياب، إلى المكواة الحديدية المؤلفة من المعدن وصبّ الرمل وتزن نحو 20 كلغ ولم تكن موجودة في لبنان، بل استقدمها وفيق الجدّ من مصر و»البريس» ومن خلاله يتم كيّ أنواع مختلفة من الملابس حسب قماش كل منها.
ويقول الراعي لـ»نداء الوطن»: «أعمل في مهنتين معاً لتأمين قوت عائلتي، «مكوجي» التي احب واعشق ولكنها مهنة لم تعد تسمن ولا تغني من جوع، وفي مجال التكييف والتبريد، لكن مهنتها تراجعت كثيراً بسبب الضائقة المعيشية، والقاسم المشترك بينهما الكهرباء وهي مقطوعة بشكل دائم منذ شهرين تقريباً، واذا ظهرت تأتي ليلاً ولساعة واحدة فقط.
جدّي عمل في شركة مرموقة في الكويت في غسيل الملابس والكيّ، وعندما عاد الى لبنان افتتح مصبغة «الأهرام» في العام 1963 وبقي فيها الى حين وفاته في العام 2017، وعمل معه والدي وعمي يوسف ثم جاء دوري، وما زلت احافظ عليها كإرث تاريخي وكمصدر للعيش على قلة الاقبال عليها».
وباعتزاز، يستعيد «المكوجي» الراعي ذكرياته القديمة، ويقول: «عندما كنت صغيراً كنت أساعد جدّي في المصبغة، الى أن تعلّمت مهنة التكييف والتبريد وسافرت الى قطر وعملت هناك الى حين وفاة والدي ثم جدّي ثم عمّي، فاستلمت المهنة في العام 2010، وأصبحت أعمل في المهنتين وقد باتت ضرورية في ظل الازمة الخانقة من أجل توفير احتياجات العائلة مع الغلاء وارتفاع الاسعار، فالحياة باتت ناراً مثل كيّ الثياب التي تحتاج الى نار وتأنّ وخبرة كي لا تحترق وخاصة اذا كانت من القطن او خيطان النايلون». وأكّد أنّ اسعار الغسيل والكيّ ما زالت زهيدة، نتقاضى 100 ألف ليرة لبنانية على الطقم كاملاً (القميص والجاكيت والبنطال)، وعلى غسيل وكيّ القميص 30 ألفاً، وعلى الكيّ وحده 20 ألفاً، الجاكيت 40 ألفاً، المعطف القصير 50 ألفاً والطويل 60 ألفاً، ونراعي الناس لاننا نعيش معاناتهم ولا مفرّ من التكافل مع بعضنا البعض حتى تمرّ المرحلة على خير ونتجاوز الأسوأ».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/ykaeumne

Posted by Najiya Dahshi on Saturday, October 15, 2022

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982358895
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة