صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

نقابة موظفي مصرف لبنان تعلن الإضراب التحذيري ثلاثة أيام .. مخاطر ونتائج الاضراب

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
لم يكن ينقص مشهد الإضرابات العامة والتحذيرية في مؤسسات الدولة من إدارات عامة وبلديات ومصالح مستقلة إلا إضراب مصرف لبنان، لتكتمل مشهدية التعطيل. إلا أنه عكس موظفي الدولة المقهورين الذين يتقاضون 5 في المئة من قيمة رواتبهم، فان إضراب موظفي "المركزي" أتى لشعورهم بالاهانة من ملاحقة رئيسهم، والمس بكرامتهم وكرامة المؤسسة!

للمرة الثانية في غضون أقل من شهر يتوقف موظفو المركزي عن العمل. الاضراب التحذيري الاول كان في 28 حزيران الفائت لمدة يوم واحد فقط، وذلك "حرصاً على المصلحة العامة ولتأمين الرواتب والأجور للقطاع العام في آخر الشهر"، كما أفادت نقابتهم. أما الاضراب الثاني فسيمتد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس الاربعاء ولغاية يوم غد الجمعة. وقد أتى بحسب نقابة الموظفين كرد على التصرفات التي مورست وشكلت تجنّياً وإفتراء على المؤسسة وموظفيها، بعد مداهمة المدعية العامة لجبل لبنان القاضية غادة عون المركزي لسوق الحاكم رياض سلامة إلى التحقيق. تاركة بحسب بيانها إتاحة الوقت للعقلاء للتدخل حمايةً للمؤسسة.
الإضراب كان ممنوعاً
لا يذكر خبير المخاطر المصرفية د.محمد فحيلي أن أضرب القطاع المصرفي في يوم طيلة الفترة الممتدة من العام 1995 وصولا حتى نهاية العام 2019. وذلك وقوفا عند رأي حاكمية مصرف لبنان التي كانت ترفض كل أشكال الاضرابات في القطاع المصرفي". فمن الناحية الاجرائية كان القطاع المصرفي هو الذي يمشّي الدم في عروق الاقتصاد اللبناني، ولم يكن مسموحاً بايقاف الحياة وتعطيل الاعمال نتيجة اضرابات يكلف حلها، مهما كان الثمن كبيراً، أقل بكثير من تضرر الاقتصاد، وتوقف عشرات إن لم يكن مئات المصالح الشخصية والتجارية والانتاجية. هذا طبعاً عدا عن انعكاس الاضراب السيئ على سمعة لبنان في الخارج وعلاقات القطاع المصرفي مع المصارف المراسلة.
النتائج المباشرة للإضراب
اليوم اختلف الوضع كلياً. فرأس السلطة النقدية الغارق في سبع دول في العالم، والملاحق لبنانياً من قبل النيابة العامة التمييزية، بتهم الاختلاس، والتزوير والإثراء غير المشروع والتهرب الضريبي... لم يعد يخشى "بلل" تعطل الاقتصاد أولاً، وتأثر سمعة القطاع ثانياً. "إذ انه من المستحيل أن تضرب نقابة موظفي مصرف لبنان، التي تدين بالولاء المطلق للحاكم، من دون ضوء أخضر منه أو حتى طلب مباشر"، برأي فحيلي. وذلك من أجل رفع منسوب الضغط، وإثارة نقمة الشارع على ملاحقيه جراء التداعيات السلبية التي يمكن ان تنتج عن الاضراب المحدود. وما يمكن أن يتركه الاضراب العام المفتوح على الوضع الاقتصادي في حال استمرت الحملة التي تقودها ضده القاضية غادة عون بغطاء سياسي.
مما لا شك فيه أن توقف مصرف لبنان عن العمل جراء الاضراب الموقت، أو نتيجة لأي ظرف آخر، يؤدي إلى نتائج سلبية على الاوضاع النقدية المالية والاقتصادية وتوقف كل شيء له طابع إجرائي في مصرف لبنان"، بحسب فحيلي، "حيث يظهر أن الرقابة هي الغائب الاكبر عن السياسة النقدية".
من الناحية النقدية سيؤدي الاضراب إلى:
- توقف العمل بمنصة صيرفة، مما يدفع التجار والمواطنين إلى التوجّه للسوق الموازية للحصول على الدولارات مقابل ما يملكونه من ليرات. الامر الذي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار وبالتالي ارتفاع سعر الصرف.
- تعطل غرف المقاصة في مصرف لبنان وتوقف تسديد الشيكات بالليرة اللبنانية أو العملة الاجنبية.
- وقف كل أشكال الحوالات وفتح الاعتمادات.
- توقف كل الاجراءات المتعلقة باحكام التعميم 158 و151. حيث تستحصل المصارف يومياً بحسب فحيلي على النقود من مصرف لبنان.
من الناحية المالية:
- عدم القدرة على تسديد أوامر الدفع والحوالات الصادرة عن وزارة المالية. وهو الامر الذي يهدد بتوقف رواتب موظفي القطاع العام ومستحقات البلديات وغيرها الكثير في حال امتداد الاضراب وتحوله إضراباً مفتوحاً
من الناحية الاقتصادية:
- التوقف عن فتح الاعتمادات لاستيراد السلع التي ما زالت مدعومة وفي مقدمها البنزين. حيث من غير المستبعد أن تلجأ المحطات للتوقف عن التعبئة خصوصا في حال استشعر تجار النفط ارتفاعاً في الاسعار العالمية.
أما على صعيد عمل المصارف التي تحولت إلى صندوق للسحب بحسب التعاميم فان توقف مصرف لبنان عن العمل، سينعكس بشكل أساسي على سعر الصرف، إلا انه لن يكون التأثير الكبير من وجهة نظر فحيلي نظراً لمحدودية أيام الاضراب، وإن حصل تغير جوهري فسيكون برأيه متعمداً وليس بسبب الاضراب خصوصا أن عمليات التحويل عبر صيرفة تأخذ يومين بالحد الادنى.
المصدر | خالد أبو شقرا - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/mt97p2jx


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982173175
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة