صيدا سيتي

النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

تيار الفجر في ذكرى تحرير صيدا والزهراني : عذاباتنا وآلامنا عقاب على مواقف شعبنا المقاوم

صيداويات - الخميس 17 شباط 2022

مع انتصاف شهر شباط من كل عام تحين مواعيد التحرير والكرامة الوطنية التي بلغت ذروتها قبل سبع وثلاثين عاما عندما فر جيش الإحتلال الصهيوني من جزء عزيز من أرض الوطن في منطقتي صيدا والزهراني في ١٧ شباط ١٩٨٥ . وقد كان هذا الفرار الصهيوني الشنيع من ضمن فرار أكبر شمل مناطق واسعة في الجنوب والبقاع الغربي الذين كانا رازحين تحت الإحتلال الصهيوني لأكثر من عامين  ونصف من الزمن . وقد حصل هذا الفرار الكبير والإندحار المشين تحت وطأة ضربات المقاومين المتصاعدة في كافة المناطق المحتلة .وبات العسكر الصهيوني المتفوق من خلال إنتصاراته المتعددة على جيوش الأنظمة العربية ، ومن خلال الدعم الأمريكي والأوروبي المطلق ، عاجزا عن مواجهة فصائل المقاومة الإسلامية و الوطنية التي زلزلت الأرض من تحت أقدام "الجيش الذي لا يقهر" ...

وقد تحقق هذا الإنجاز التاريخي الكبير من ضمن حالة احتضان شعبي مميز للمقاومين الشرفاء الذين سبق لهم أن طردوا قوات المارينز الأميريكية الغازية من العاصمة بيروت وأرغموها على الإنسحاب المذل قبل هذا التاريخ بقرابة عام من الزمن . ما أوجد حالة من الإنسجام الإرتباكي بين الصهاينة وأسيادهم الأميريكيين . الذين استمروا في الإنكفاء أمام  انتصارات المقاومين المتتالية في أيار ٢٠٠٠ وفي غزة عام ٢٠٠٥ وفي صيف ٢٠٠٦ في جنوب لبنان .  وفي المقابل لم تترك الدوائر الغربية المعادية وسيلة للفتن الداخلية إلا ولجأت اليها في سبيل ضرب الجبهات الخلفية لمجتمع المقاومة في لبنان ودول المنطقة حيث اشتعلت الحروب والفتن طوال العقد المنصرم . وقد أقدمت الإدارة الأميريكية إبتداء من صيف ٢٠١٩ سلسلة خطوات ممنهجة تهدف الى معاقبة الشعب اللبناني  على احتضانه للمقاومة . وقد بذلت الإدارة الأميريكية قصارى جهدها لتدمير الإقتصاد اللبناني وتجويع اللبنانيين ومحاصرتهم بغية شل قدراتهم وبعثرة إمكاناتهم الوطنية . هذا في الوقت الذي عمدت فيها تلك الإدارة الأميريكية الى تحريض جمع من الساسة التقليديين والنخب الإجتماعية ضد المقاومة اللبنانية وضد حالة الممانعة العربية والإسلامية المميزة.

في هذه الذكرى التحريرية المجيدة يجب ان نعي أن الكثير من أزماتنا وعذاباتنا وآلامنا الإقتصادية والإجتماعية والحياتية تنشأ وتنمو وتتحرك بتشحيع وإفتعال من الدوائر المعادية كإجراء عقابي على مواقف شعبنا المقاوم الذي حققه العديد من إنتصاراته التاريخية التي كان إحداها تحرير منطقتي صيدا والزهراني على أيدي المقاومين الشرفاء الأبطال الذين يجب أن تحفظ دماؤهم الى الأبد.

المصدر | تيار الفجر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007518534
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة