صيدا سيتي

قوات الفجر تردّ على العدوان الصهيوني المتمادي وتقصف مواقع الاحتلال في محيط "كريات شمونة" جريح في حادث سير في صيدا منفذية صيدا ـ الزهراني في "القومي" أحيت عيد التأسيس وذكرى تقسيم فلسطين بندوة في بلدية صيدا جمعية زهرة التوليب الخيرية نظمت لقاءً طبياً مع الدكتور مازن الراعي جدل في الكنيست حول ميزانية الحرب ووزير الاقتصاد يحذر من تسببها بانهيار الاقتصاد في إسرائيل «حماس» - لبنان تُعلن عن تأسيس «طلائع طوفان الأقصى» - حول خلفية الخطوة تتويج الفائزين في المهرجان الرياضي لـ"مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" ضمن أنشطة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" جمعية "أعمالنا" وزعت مساعدات عينية في مخيم عين الحلوة في 5 خطوات.. كيف تروّج للمنتج وتكسب ثقة العميل؟ الإصدار الأول من سلسلة يخوت بطول 24.5 متر من أستوندوا استمرار الحرب على غزة يهدد آلاف الشركات الإسرائيلية بالإغلاق الركود يلقى بظلاله على المنشآت الفلسطينية بعد طوفان الأقصى هل تدفع المقاطعة شركتي "إتش آند إم" و"ستاربكس" للانسحاب من المغرب؟ 8.5 ملايين صيني على قوائم الديون السوداء أثرياء الأرجنتين يهربون إلى أوروغواي خوفاً من الضرائب الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تأثيرات كارثية لحرب غزة ورقة علمية: تحولات الرأي العام الدولي وطوفان الأقصى … أ. د. وليد عبد الحي مطلوب محاسب ذو خبرة لمؤسسة تربوية في صيدا بين البروتوكول و"المماطلة".. متى تفتح "أونروا" مدارسها في عين الحلوة؟ ثلاث إصابات نتيجة حادث تصادم على مفرق سبلين

"لمّ" الدولار على "الرخيص" لبيعه على "الغالي"

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يكن دخول الرئيس نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا مكلّفاً وخروجه رئيساً أصيلاً هو نفسه بالنسبة إلى سعر الصرف. فالاشاعات بحتمية ولادة الحكومة، التي عمت الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي دفعت المضاربين إلى تخفيض سعر الصرف من 19 ألف ليرة إلى أقل من 17 ألفاً في ساعات الصباح الأولى. لتتولى من بعدها هجمة المواطنين الكثيفة على بيع الدولار الدفع باتجاه تخفيض السعر إلى 15 ألف ليرة ظهراً مع قرب وصول الرئيس المكلف إلى بعبدا. إلا انه بعد الاعلان بدقائق قليلة عن ولادة الحكومة عاد سعر الصرف للارتفاع ملامساً عتبة 17 ألف ليرة.

السيناريو المنُتظر حصوله من قبل خبراء النقد والمال، ما هو في الحقيقة إلا الترجمة الفعلية لاستراتيجية التداول: "قم بشراء الإشاعة وبيع الأخبار"، يقول الأمين العام السابق لاتحاد البورصات العربية والخبير المالي د. فادي خلف. فـ"المضاربون استفادوا من الأجواء الايجابية وتهافت المواطنين على البيع بسعر متدن قبل ظهور الخبر اليقين، ومع الاعلان عن تشكيل الحكومة توقفت العملية وعاد السعر إلى الارتفاع. أما المواطنون فتصرفوا عكس المنطق حيث سادت بين صفوفهم أجواء من الهلع وسارعوا إلى التخلص مما في حوزتهم من دولار خوفاً من المزيد من الانخفاض في سعر الصرف. وقد ظهر ذلك من خلال الاكتظاظ أمام محلات الصرافة وتحديداً في ساحة شتورة كما بقية المناطق اللبنانية.

بمجرد أن توقف سعر الصرف عن الانخفاض وعاد الدولار إلى الارتفاع فهذا يعني أن تأثير التشكيل على سعر الصرف قد بلغ مداه الأقصى، وليس بالامكان الانخفاض أكثر عن هذا الحد. من دون أن ننفي امكانية استغلال بعض صرافي "الشنطة" عطلة نهاية الأسبوع وإقفال محلات الصرافة لتجميع بعض الدولارات على سعر منخفض. وبحسب خلف "لم يكن انخفاض سعر الصرف إلى ما بين 15 و16 ألف ليرة قوياً. وهو لن يتراجع أكثر لأن العوامل الموضوعية المسببة للأزمة لم تُحل بعد". ومن الخطأ برأيه "ترك التأثير الايجابي يقود المواطنين نحو التهور والاستغناء عما في حوزتهم من دولار. خصوصاً ان لم يكونوا بحاجة إلى الليرات". وما يؤكد أن الانخفاض لم يكن منطقياً هو رفض الصرافين بيع الدولار مع العلم أن الفرق بين سعر البيع والشراء وصل إلى 2000 ليرة للدولار الواحد.

رد الفعل الايجابي على تشكيل الحكومة سرعان ما سيضمحل تحت محاولة الحكومة تسيير الأمور "بالتي هي أحسن" أو بأقل الاضرار الممكنة للوصول إلى الانتخابات النيابية المقبلة"، برأي خلف. "خصوصاً انه ليس من المتوقع أن يكون لها بحكم الوقت القصير إنجازات كبيرة على صعيد الاصلاحات الهيكلية. والعامل السلبي الثاني في المرحلة المقبلة الذي لن يقل أهمية عن ضعف القدرة على الاصلاح هو "الدخول في مرحلة رفع الدعم عن المحروقات نهاية الشهر الحالي، وتحول المستوردين إلى الأسواق لتأمين الدولار بعدما كان يؤمنها لهم مصرف لبنان". هذان العاملان "سيزيدان الضغط على سعر الصرف، ويؤديان إلى ارتفاع سيتراوح بين 16 و20 ألف ليرة"، من وجهة نظر خلف. الأمر الذي يطرح السؤال الأساسي هل استفاد الصرافون والمضاربون من "لمّ" الدولار على سعر منخفض بانتظار الهجمة التي ستحدث بعد رفع الدعم وتحقيق أرباح هائلة؟

التوقع بعدم تخطي سعر الصرف في المرحلة المقبلة عتبة 20 ألف ليرة ومراوحته ما بين 15 و17 ألف ليرة كحد وسطي يجعل من رفع سقف السحوبات من حسابات الدولار على سعر 8 آلاف ليرة أمراً معقولاً، حيث يعود ليعادل ما بين 50 و60 في المئة من سعر السوق الموازية.

تمضية هذا العام بسعر صرف أقل من 20 ألف ليرة نتيجة تشكيل الحكومة ومحاولتها إحداث خروقات موضعية في بعض القطاعات، لا يعني بحسب خلف "القدرة على إبقاء سعر الصرف عند هذه الحدود في العام القادم حيث التحديات ستكون كبيرة جداً وستزيد التحديات أكثر في العام 2023".
المصدر| خالد ابو شقرا - نداء الوطن| https://www.nidaalwatan.com/article/57378


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 972568032
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة