صيدا سيتي

الشهاب: دور السينما (المتحركة) لا تخلو من أضرار صحيّة؟

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 09 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لا يخفى أن دور السينما عبارة عن قاعات إجتماعية كبيرة لا يراعي في طراز هندستها وبنائها القواعد الصحيّة... منعا" لسراية الامراض وتأمينا لتجديد الهواء؟.. لم يشيد معظمها وفقا للقواعد الصحية ،فهي بحالتها الراهنة لا تخلو من أخطار صحية لكل من يدخلها بوجه عام!. 

لقد أثبتت الإحصاءات الصحية إنتشار مرض السل في البلاد المكتظة بسكانها والتي تحتوي على دور السينما ومقاهٍ كثيرة، بسبب إجتماع الناس فيها بكثرة و ازدحامهم وفساد هوائها؟. 

فالأطفال نظرا لعدم تكامل نمو أعضائهم، وضعف عناصر الدفاع الطبيعية فيهم... هم في دور السينما أكثر تعرضا لسراية المرض المذكور وغيره من الأمراض المعدية المميتة، وعلاوة على ذلك فإن إطفاء الأنوار وتوجيه الأبصار لرؤية الخيالات والكتابات التي ترتسم على الشاشة البيضاء بنور ضئيل، وتدقيقها المتواصل، يتعب فعل المطابقة البصرية وينهك عضلاتها، ويضعف العصب البصري ضعفا تظهر عواقبه السيئة في سني حياتهم الدراسية فيما بعد، ويسبب أيضا قصر البصر والاستغماتيزما، وأكثر هذه الأمراض البصرية لا تنفع فيها المعالجات والمداواة إلا قليلا؟. 

وكذلك فإن المفاجآت المرعبة والصور الجنائية المتنوعة التي تتخلل الروايات تؤثر تأثيراً عظيماً روحياً وعصبياً، فيتناول تأثيرها المجموع العصبي عامة، والسمباتي (الودّي) خاصة، ويحدث تزلزلا روحياً وعصبياً تختلف شدّته وأضراره بالنسبة لشدة الرعب الذي يستولي على الأطفال، ويؤدي لإصابتهم فيما بعد بأمراض روحية متنوعة، والضعف العصبي (نوراستنيا) والهيستريا في الصالات السينمائية الصغيرة المتحركة؟. 

هذا عدا عن انطباع تلك الصور والمشاهد وأساليبها في مخيلة الطفل ومرآة قلبه النقية من (تقطع الأنوار في الظلمة الشديدة)؟ والتي لا يمكن تحديدها ومنعها فيما بعد؟ ومن شآنها أن تأتي على مستقبل الشبيبة فتمحوه؟  وتسبب الشقاء؟ والتأخر بخطى الحياة؟.. 

لذلك ألفت نظر الجميع للأضرار المذكورة كي يصدروا أمرهم لأصحاب دور السنيما (الصغيرة والمتحركة) خاصة بمنع دخول الأطفال الصغار بالدرجة الأولى وعلى أولياء الأطفال وأهليهم أن ينتبهوا لذلك ويمنعوا أطفالهم وأولادهم من إرتياد قاعات السينما رحمة بهم من عدوى الكورونا المنتشرة في هذه الأيام.

(أولادنا فلذة أكبادنا- ربنا يحفظهم و يحميهم).

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا     

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, June 9, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 980950278
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة