صيدا سيتي

صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ الشيخ صادق الشيخ رضى الحر (زوجته أميمة حبلي) في ذمة الله الحاجة عليا خالد قدورة (أم هاشم - أرملة محمد قدورة) في ذمة الله الحاجة زهية علي الحريري (زوجة الحاج عبد الغني الددا) في ذمة الله 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة نديم يوسف نابلسي (أبو يوسف) في ذمة الله ديب أحمد زعتر (زوجته سناء الخياط) في ذمة الله أحمد حسام المصطفى (الملقب المدبج) في ذمة الله الحاج محمد عثمان الظريف في ذمة الله ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة

صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط

صيداويات - الإثنين 01 كانون أول 2025 - [ عدد المشاهدة: 15 ]
صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط

بقلم المربي الأستاذ كامل عبد الكريم كزبر

في الشرق الذي تتزاحم فيه مدن التاريخ، تبقى صيدا حاضرة بوجهها المفتوح على البحر، وبروحها التي تحسن تحويل الماضي إلى طاقة مستقبلية. اختيارها عاصمة متوسطية للثقافة والحوار لعام 2027 يأتي امتدادًا لمسار طويل من تراكم الفعل الثقافي والتربوي والاجتماعي؛ مسار صاغ هوية مدينة تمتلك قدرة مميّزة على وصل الشرق بالمتوسط، والذاكرة بالحاضر، والناس بعضهم ببعض.

ومع مرور السنوات، رسّخت صيدا حضورها بوصفها نموذجًا للعيش المشترك وللتفاعل الإنساني المتوازن. فتنوعها الاجتماعي لم يشكّل يومًا عبئًا، بل تحول إلى رصيد روحي وثقافي أتاح للمدينة أن تبني شبكة واسعة من المبادرات، من فعاليات ثقافية نابضة إلى مؤسسات تعليمية واجتماعية أسهمت في تعزيز مكانتها ودورها الوطني.

ويحمل هذا الاستحقاق بعدًا رمزيًا كبيرًا؛ إذ يشكل تقديرًا لكل من نهض بالمدينة: مؤسسات وجمعيات وفاعليات وأفراد عملوا بوعي وإخلاص، وإلى المجالس البلدية التي وضعت أسس رؤية تعزز موقع صيدا الثقافي. فالحدث ليس لقبًا احتفاليًا، بل اعتراف بأن الثقافة تشكّل ركيزة بناء مجتمع متماسك، يثق بأفكاره وبقدرته على صناعة الغد.

اليوم، تتقدم صيدا نحو المتوسط بهوية أكثر وضوحًا: مدينة بحرية تنبض بالحوار، ومساحة رحبة للتنوع، ونموذج حضاري يضيف إلى لبنان بعدًا مشرقًا من الانفتاح والرؤية. ومع اقتراب العام 2027، تستعد المدينة لفتح فصل جديد من الإبداع والتفاعل، حاملة رسالة تقول إن صيدا لا تكتفي بالتاريخ، بل تصنع مكانتها بجدارة، وتقدّم نفسها منارة فاعلة للمتوسط والعالم.


دلالات : كامل كزبر
 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009162378
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة