صيدا سيتي

الحاجة لوبينا محمود السبع أعين (أرملة الحاج عبد الكريم البرناوي) في ذمة الله ما أهمية التفكير النقدي في الحياة اليومية؟ الشاب براء عبد الرحمن البخور في ذمة الله للبيع محل طابقين مع موقف سيارة في منطقة الهلالية - كوع الخروبي الحاجة رجاء محمود البابا (أم كرم - زوجة أديب قبرصلي) في ذمة الله وفيقة سليم السالم (أم ياسر - زوجة اللواء محفوظ رحمي) في ذمة الله ترفيع وليد عويدات: نموذج يحتذى به في الشرف والانضباط العسكري شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

صيداويات - السبت 05 تموز 2025 - [ عدد المشاهدة: 124 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة مدينة صيدا (2800 ق.م - تموز 2006)

(2) أحداث وتواريخ هامة في ذاكرة المدينة
2800 ق.م: أسس الفينيقيون مدينة صيدون على شاطئ البحر.
676 ق.م: تمرّدت صيدون على أسرحدّون الأشوري، فدمرها وقطع رأس ملكها عبد ملوكت.
350 ق.م: ثارت صيدون على الفرس، فجاءها الملك أرتحششتا الثالث، وقتل ملكها تنيس. عندها قام الصيدونيون بإحراق جميع مراكبهم في الميناء، وأغلقوا بيوتهم وأشعلوا فيها النيران، واستسلموا للموت حرقًا. ويقال إن أكثر من أربعين ألفًا هلكوا في هذا الحريق. وهكذا تحولت صيدون إلى كومة من رماد سنة (350 ق.م) على يد أرتحششتا، وهي المرة الثالثة التي تزول فيها من الوجود زوالًا يكاد يكون كاملاً.
عام 111 ق.م: أصبح نقطة يؤرخ بها الصيداويون الأحداث، أي إن عام 111 ق.م في تاريخ صيدا أصبح السنة الأولى.
636م: دخل القائد العربي يزيد بن أبي سفيان صيدا وحررها من البيزنطيين.
كانون أول 1110م: احتلها بلدوين الصليبي بعد حصار استمر أربعين يومًا.
14 تموز 1291م: حررها الأمير علي الدين سنجر الشجاعي من الصليبيين في عهد الملك الأشرف خليل بن قلاوون.
كانون الثاني 1594م: اتخذها الأمير فخر الدين قاعدة لحكمه وميناء لإمارته.
19 تشرين أول 1759: زلزال كبير دمر جزءًا من أبنيتها وصدع بعضها.
1831: الشيخ يونس البزري يثور على الأمير بشير ملحم فيسحق ويعدم أعوانه.
1837: زلزال يهدم جزءًا من سورها فيأمر إبراهيم باشا المصري بإعماره.
13 تشرين أول 1840: الأمير بشير الشهابي ينزل في دارة إبراهيم آغا الجوهري في صيدا في طريقه إلى المنفى في جزيرة مالطة.
1879: تأسيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.
1881: تأسيس مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية (الأمريكان).
1909: صدور مجلة العرفان، التي كانت تعتبر من أعرق مجلات الشرق.
6 أيار 1916: جمال باشا يشنق الشهيد توفيق البساط من صيدا مع مجموعة من رفاقه.
في 2 تشرين الثاني 1917: أصدر وزير خارجية بريطانيا بلفور التصريح الشهير الذي عرف باسمه «وعد بلفور»، واعدًا الصهاينة بجعل فلسطين وطنًا قوميًا لليهود. فكان وعدًا من لا يملك لمن لا يستحق، فلم تَهدأ التحركات الشعبية الصيداوية الرافضة لوعد بلفور منذ إعلانه، فكانت المظاهرات متواصلة، حتى أصبحت تقليدًا سنويًا.
9 كانون الثاني 1926: عريضة من وجهاء وشخصيات صيداوية إلى المفوض السامي الفرنسي "دي جوفينيل"، تؤكد فيها مطالب صيدا بالانفصال عن ما يسمونه "لبنان الكبير" والانضمام إلى البلاد السورية على أساس اللامركزية، كما تؤكد رفض الإجابة على الأسئلة الموجهة من اللجنة الدستورية لسن الدستور اللبناني.
15 أيار 1936: حين وصل عدد الوافدين اليهود إلى فلسطين (61,854 مهاجراً) عام 1935، قام الشيخ عز الدين القسام بثورة ضد البريطانيين واستشهد على أثرها، ثم تبعه بعد فترة زميله الشيخ فرحان السعدي. فعمت الثورة جبال فلسطين وتساقط الشهداء بالمئات، وكانت جميع الحركات والانتفاضات التي تقوم في فلسطين تتفاعل في صيدا. وعند الإضراب الفلسطيني في 15 أيار 1936، والذي قدمت فيه الحركة الوطنية الفلسطينية ما يزيد عن ألفي شهيد، اجتاحت صيدا موجة عارمة من الحقد على الصهاينة والبريطانيين. فتشير إحدى وثائق الخارجية الفرنسية إلى إضراب عمَّ مدن صيدا وطرابلس وبيروت من أجل القضية الفلسطينية. فتألفت لجنة لمساعدة المجاهدين، قوامها «الشيخ أحمد عارف الزين، توفيق الجوهري، عارف لطفي، معروف سعد، وغيرهم»، وعمدت هذه اللجنة إلى تشكيل لجان فرعية لجميع التبرعات، ومراقبة الطرقات لمنع تسرب المواد الغذائية إلى الصهاينة. وتمكنت من إتلاف حمولة عشرات السيارات المرسلة إليهم.
في 5 تموز 1936: عقد مؤتمر في مدينة صيدا في منزل الشيخ عباس الحر، حضره مندوبون من صيدا وطرابلس وصور ومرجعيون والنبطية وبنت جبيل وباقي مناطق جبل عامل، وأدانوا سياسة التجزئة. وبمناسبة المحادثات الجارية في باريس بين الوفد السوري والسلطات الفرنسية، قرر المجتمعون، مدفوعين بعامل القومية العربية وعامل المصالح الاقتصادية والاجتماعية، مطالبة فرنسا وحكومة التكتل الشعبي الفرنسية بتحقيق المطالب التالية:
أولاً: تحقيق مطالبهم بالوحدة والاستقلال القومي.
ثانياً: مطالبة الوفد الفرنسي بإجراء استفتاء للتأكد من مطالب المواطنين.
ثالثاً: تكليف الوفد السوري بالدفاع عن قضيتهم ومتابعة ذلك.
مجزرة وشهداء صيدا في 12 تموز 1936: على أثر المؤتمر الذي انعقد في منزل الشيخ عباس الحر في صيدا، في 12 تموز 1936، تقرر انطلاق تظاهرة سلمية نحو السراي الحكومي ومكتب المستشار الفرنسي، للاحتجاج على سياسة الإرهاب والتعسف التي تتبعها سلطات الانتداب ضد رجال الحركة الوطنية والثورة الفلسطينية. وأُضربت المدينة، وأخذ الناس يتجولون في أسواقها بكل هدوء. وإذا بتجمهر أعداد من الناس يطوفون في الشاكرية ويهتفون للوحدة السورية، حتى إذا وصلوا إلى منتصف بوابة الشاكرية، أطلق الجنود عليهم النار إرهاباً. فأسرع عبد الحليم الحلاق – من إخوان معروف سعد – يتمنى على الضابط إلياس المدوَّر عدم إطلاق النار، لأنه سيفرِّق تظاهرة الأولاد بنفسه، وإذا بالمدوَّر يأمر جنوده فيطلقون النار على الحلاق وعلى المتظاهرين، فيصاب الحلاق إصابة خطرة نقل على أثرها إلى مستشفى الدكتور نبيه الشاب، حيث توفي في اليوم التالي. وأُصيب أيضاً بعض الفتيان، فهاجت صيدا وماجت، وإذا بالجنود ينسحبون إلى داخل القشلة متحصنين بكواه ونوافذها. فوصل الخبر إلى معروف سعد، وكان مجتمعاً إلى إخوانه المشرفين على تنظيم الإضراب، فأسرع نحو القشلة بعد أن رأى دماء إخوانه تغطي الشارع، واقتحم بوابتها الكبيرة، فانهمر عليه الرصاص من كل جانب، فأسرع إلى أحد سلالم القشلة الداخلية، بعد أن أصيب برصاصة في كتفه اليسرى عطلت ذراعه سنة وشَلَّت إحدى أصابع يده اليسرى. وقد أكد ذلك أحد تقارير المفوض السامي الفرنسي «ميريه»، المرسل إلى الخارجية الفرنسية بتاريخ 24 تموز 1936. واستشهد كل من: محمد مرعي النعماني، وراجح الحنوني، ومحمد يوسف جرادي، وأصيبت زليخة شعيّر، وحسن القاضي، وإبراهيم السبع، وعفيف بديع، ومحمد طبراوي، وخيرية بدوي.
عند انتشار خبر إصابة معروف سعد، حاول المتظاهرون إحراق القشلة بإلقاء المواد الملتهبة من سطوح العمارات المجاورة، كما حاول فريق منهم اقتحامها، ولم يَهدأ غليانهم إلا بعد أن اتصل «إخوان معروف» بقيادة القشلة واطمأنوا عليه. وبعد التظاهرة، عمدت السلطات الفرنسية ليلاً إلى اعتقال عدد من الزعماء الوطنيين؛ «أحمد عارف الزين»، «توفيق الجوهري»، «عارف لطفي»، وبالطبع «معروف سعد» الذي نُقل وهو مصاب إلى سجن الرمل في بيروت، وأدَّى ذلك إلى إثارة المدينة وإعلانها الإضراب العام والشامل الذي استمر ثمانية أيام حتى أُطلق سراح المعتقلين.
حزيران 1939: أرسلت برقية إلى المفوض السامي الفرنسي احتجاجاً «على تتريك لواء الإسكندرون»، واستنكاراً لسلخ اللواء عن سوريا، وحملت تواقيع كل من: أحمد عارف الزين، خادم الشريعة محمد الحر، خادم الشريعة محسن شرارة، محمد حسين الزين، عبد الكريم شرارة، محمود الشماع، زين الدين النعماني، أحمد إسماعيل القطب، علي مصباح البزري، عبد الغني الزين، عادل عسيران.
شباط 1941: اندلعت ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد بريطانيا، فانطلقت التظاهرات الصيداوية داعمة للثورة، وهرع كثير من شبان صيدا ليتدربوا على استعمال السلاح في البساتين بعد أن سجلوا أسمائهم في مقر «جمعية نشر العلم والفضيلة» جنوب ساحة باب السرايا، حيث أنشئ مكتب للتطوع بإشراف ضباط متقاعدين منهم حسن اليماني وعبد الله الخليلي من الجيش العربي الذي كان بقيادة الأمير فيصل بن الحسين. وبعد استتباب الأمر لبريطانيا وعودة «عبد الإله» و«نوري السعيد»، قام الأخيران بإعدام قواد الجيش الأربعة أو «المربع الذهبي»، كما كان يُطلق عليهم، ومن بينهم الضابط «صلاح الدين الصباغ» الصيداوي الأصل.
وكانت كلية المقاصد في صيدا عند ثورة رشيد الكيلاني في العراق، امتلأت بإعلام العراق الوطنية، كذلك كانت تستقبل الوطنيين من الخليج إلى المحيط، إما محاضراً أو داعيةً أو شاعراً. كما أسهمت نساء صيدا وفي مقدمتهنّ السيدة سعاد الصلح في نشاط «نادي التعاون الخيري النسائي»، الذي قام بجمع الألبسة والأدوية وتوزيعها على المحتاجين والمرضى، وجمع التبرعات لمساندة ثورة رشيد علي الكيلاني في العراق.
15 تشرين الثاني 1943: مظاهرة صيداوية تطالب بالاستقلال وبإطلاق سراح أعضاء حكومة الاستقلال المعتقلين في قلعة راشيا، فقام الجنود الفرنسيون بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد كل من ثروت الصباغ وشفيقة محجوب أرقدان وسعيد البزري، وسقوط عدد كبير من أبناء صيدا جرحى برصاص المستعمر الفرنسي.
نيسان 1945: إطلاق سراح الشهيد معروف سعد من معتقل المية والمية، حيث كان آخر المعتقلين المفرج عنهم.
حزيران 1945: عندما ضرب الفرنسيون دمشق بالمدافع، وراح ضحية القصف عدد كبير من القتلى والجرحى، ذهب معروف سعد على رأس وفد إلى دمشق في 17 سيارة وشاحنة تحمل مئات صناديق البرتقال والليمون والحامض لتوزيعها على الجرحى في المستشفيات هديةً من أهل صيدا. وكان الوفد يضم الدكتور رياض شهاب، ووجيه أبو ظهر رئيس غرفة التجارة، وبدوي النابلسي، والدكتور نزيه البزري، والدكتور لبيب أبو ظهر، وأحمد المجذوب، وغيرهم. وزار الوفد رئيس الجمهورية شكري القوتلي في منزله، وكان مريضًا. فحمله المتظاهرون على المحفة ليرى بأم عينه فعل قنابل الفرنسيين بالسكان العزل، وبحرس مجلس النواب الذين مثل بهم الفرنسيون آنذاك، ثم زار الوفد رئيس الحكومة جميل مردم، ووزير الداخلية علي بوظو، وتفقد الجرحى في المستشفيات، واطلع على آثار القصف الوحشي على مجلس النواب، مبدياً استنكاره الشديد لفعلة فرنسا، ومؤيدًا - باسم الشعب اللبناني - جلاء الجيوش الأجنبية المحتلة عن سوريا، واستقلالها الناجز!
أيّار 1948: هب الصيداويون جميعهم هبة الرجل الواحد للاعتناء بشؤون إخوانهم المنكوبين اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم العدو الصهيوني من ديارهم في فلسطين حيث ارتكب بحق الشعب الفلسطيني المجازر الرهيبة. وعملوا على توفير الراحة والغذاء والكساء والمأوى لهم. فتألفت في الحال لجان تشكلت من المحافظ والقائمقام ونائب رئيس بلدية صيدا صلاح البزري وطبيب المستشفى الدكتور لبيب أبو ظهر الذين أخذوا على عاتقهم أمر الاعتناء بشؤون اللاجئين الصحية وتلقيحهم ضد الأمراض وتطهير المحلات التي ينزلون فيها بمادة (د.د.ت). كما ضمت اللجان كل من السادة عز الدين البزري وأنور البزري وأحمد المجذوب وبدوي النابلسي وبرهان الدين البزري وعبد الله البزري ولجان الطلبة والنساء، وبدأ العمل ليل نهار وبهمة لا تعرف الكلل والملل لتوفير الطعام وتغذية اللاجئين الذين يقدر عددهم بعشرة آلاف غصت بهم المدينة حتى لم يبق مكان يتسع لإيواء أحد.
صيف 1948: استشهاد الشهيد ديب عكرة في معارك الجليل الأعلى ضد العصابات الصهيونية ضمن سرية من المتطوعين العرب واليوغسلاف بقيادة الشهيد معروف سعد.
تموز 1951: استشهاد الرئيس رياض الصلح بإطلاق الرصاص عليه في عمان (الأردن).
16 آذار 1956: زلزال قوي يضرب لبنان، وتهدم بعض الأبنية في صيدا القديمة.
آب 1956: صيدا تتظاهر استنكارًا للعدوان الثلاثي على مصر وتفتح باب التطوع للقتال إلى جانب مصر.
29 تشرين أول 1956: أُضرِبَت مدينة صيدا وسائر المناطق اللبنانية إضرابًا شاملاً استنكارًا لاعتقال زعماء الثورة الجزائرية، وانطلقت تظاهرة ضخمة طافت شوارع المدينة مرددة هتافات التأييد للثورة الجزائرية ومنددة بالاستعمار الفرنسي.
28 شباط 1958: توجه وفد صيداوي كبير إلى دمشق على رأسه معروف سعد لتهنئة الرئيس جمال عبد الناصر بقيام الوحدة بين مصر وسوريا.
آب 1956: صيدا تتظاهر استنكارًا للعدوان الثلاثي على مصر وتفتح باب التطوع للقتال إلى جانب مصر.
أيار 1958: صيدا تثور ضد حكم الرئيس كميل شمعون، وتشترك في ثورة 1958 الشعبية رفضًا لسياسة الأحلاف الغربية في المنطقة، وتشكل حركة المقاومة الشعبية المسلحة في صيدا ضد الأحلاف العسكرية والمشاريع الغربية، بقيادة الشهيد معروف سعد، التي أطلق عليها اسم «المقاومة الشعبية»، وقامت بالتصدي للمشاريع الاستعمارية الغربية.
26 شباط 1975: مظاهرة للصيادين الصيداويين في صيدا ضدّ شركة "بروتيين"، وإصابة معروف سعد بالرصاص.
6 آذار 1975: استشهاد معروف سعد متأثرًا بجراحه.
6 حزيران 1982: إسرائيل تجتاح لبنان، والقوات الإسرائيلية تدخل مدينة صيدا وترتكب مجازر بحق المدنيين وتعتقل وتنكل بأبناء مدينة صيدا.
14 تموز 1982: افتتحت قوات الاحتلال الصهيوني «معتقل أنصار» وزجت فيه الآلاف من المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب عامة، والمئات من أبناء مدينة صيدا خاصة.
16 أيلول 1982: انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، وانخراط شباب صيدا بقيادة رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد في العمل العسكري ضد العدو الصهيوني.
14 تشرين ثاني 1983: المجاهد حسن صالح يفجّر القنابل بالعدو عند جسر الأولي ويستشهد.
27 كانون أول 1983: مجاهدو المقاومة الإسلامية (الجماعة الإسلامية) محمد علي الشريف ومحمود عثمان زهرة وجمال حسين الحبال ينصبون كمينًا للعدو شمال صيدا ويستشهدون بعد معركة دامية كبدت العدو خسائر كبيرة.
29 كانون أول 1983: قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم منزل المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين وتعتقل نجله، وذلك لإصرار سماحته على إقامة مراسم التشييع للشهداء الشريف والحبال وزهرة.
18 كانون ثاني 1984: المجاهد نزيه قبرصلي يفتح النار على جنود العدو قرب الميناء ويستشهد.
27 شباط 1984: المجاهد بشير محي الدين الأتب يهاجم العدو قرب سينيق ويستشهد.
نيسان 1984: اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل الدكتور نزيه البزري في صيدا، كما تجدر الإشارة إلى تعرض الدكتور نزيه البزري لمحاولة اغتيال استهدفته بتفجير عبوة ناسفة وضعت في عيادته عام 1987.
21 كانون ثاني 1985: تعرض رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى معروف سعد لمحاولة اغتيال على يد أجهزة مخابرات إسرائيلية محلية، أدت إلى فقدانه بصره واستشهاد ابنته ناتاشا والمهندس محمد طالب.
بين عامي 1984 و1985: أسس رمز المقاومة الوطنية اللبنانية الراحل مصطفى معروف سعد جيش التحرير الشعبي – قوات الشهيد معروف سعد – الذي خاض معارك شرسة ضد القوات الإسرائيلية وعملائها في خلدة والدامور وإقليم الخروب، وفي عمق الجنوب، وعلى جبهة كفرفالوس – لبعا – عين المير، وقد بقيت تلك الجبهة مشتعلة حتى عام 1990، حين تم التوقيع على «اتفاق الطائف» الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، ولقد سقط على تلك المحاور عدد كبير من شهداء التنظيم الشعبي الناصري والقوى الوطنية دفاعًا عن الوطن.
16 شباط 1985: «تحرير مدينة صيدا»، العدو الإسرائيلي ينسحب من صيدا تحت ضربات المقاومة، مندحراً يجر وراءه أذيال الهزيمة.
18 آذار 1985: تفجير معركة شرق صيدا وتهجير السكان الآمنين من أبناء المدينة (قياعة - الهلالية - عبرا - مجدليون).
26 نيسان 1985: انسحاب الميليشيات من شرق صيدا وعودة السكان إليها.
1 كانون الثاني 1986: «عملية 1/1/1986» ليلة رأس سنة 1985-1986، اتخذت قيادة التنظيم الشعبي الناصري قراراً بشن عملية عسكرية نوعية على التلة البيضاء في منطقة كفرفالوس، والتي كان يتمركز فيها العدو الصهيوني وعملاؤه، والذين كانوا يقصفون مدينة صيدا من تلك المواقع ويهددون أمن واستقرار المدينة وسلامة أهلها. وتمت السيطرة على تلك التلة الاستراتيجية وطرد العدو منها. تحددت ساعة الصفر ليل 31 كانون الأول 1985 الساعة 12 ليلاً، حيث كان جنود العدو يحتفلون بقدوم العام الجديد. تقدّم المقاتلون نحو التلال واشتبكوا مع العدو، وأوقعوا في صفوفه خسائر بشرية ومادية جسيمة، في حين فر العدو وعملاؤه إلى منطقة "صفارايه" حيث كانت توجد غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي. سيطر مقاتلو التنظيم الشعبي الناصري على تلك المواقع الاستراتيجية وحققوا أهداف العملية بنجاح، في حين سقط في هذه العملية الشهيد أحمد اليمن وعدد من الجرحى، كما غنموا عددًا كبيرًا من الأسلحة والعتاد العسكري الإسرائيلي الصنع. وكان لهذه العملية نتائج كبيرة، إذ أدت إلى انهيار معنويات العدو، وتأمين الأمن والاستقرار لمدينة صيدا وسكانها. وتعتبر هذه العملية العسكرية التاريخية ملحمة بطولية من الملاحم العسكرية العديدة التي خاضها ونفذها أبناء مدينة صيدا في عصرنا الحديث والمعاصر.
تموز 1991: الجيش اللبناني يدخل مدينة صيدا لإعادة الأمن وبسط السلام، وحل الميليشيات وجمع الأسلحة، تنفيذًا لاتفاق الطائف. يستلم الجيش اللبناني أسلحة وعتاد جيش التحرير الشعبي كهدية من صيدا للجيش اللبناني.
31 تشرين أول 1992: الشيخ رفيق الحريري يعلن تشكيل حكومته الجديدة تحت شعار حكومة السلام والإعمار.
19 شباط 1993: في أول زيارة علنية له، الرئيس الشيخ رفيق الحريري يؤدي صلاة الجمعة في الجامع العمري الكبير، ويقوم بجولة في البلدة القديمة وبعض شوارعها، وسط حشود صيداوية غفيرة جاءت لتحيي فيه ابن صيدا البار، وأول رئيس وزراء لبناني يزور صيدا القديمة على الإطلاق.
14 شباط 2005: استشهاد الرئيس رفيق الحريري بتفجير موكبه في بيروت.
تموز 2006: أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، مدينة صيدا تفتح أبوابها وتستقبل النازحين الجنوبيين في بيوتها ومدارسها.

(1.3) أهم المعالم التاريخية والأثرية والسياحية  في مدينة صيدا

الأستاذ الدكتور خالد ممدوح الكردي
دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000369776
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة