صيدا سيتي

البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة محمود أحمد حجازي في ذمة الله إيهاب إبراهيم علماوي في ذمة الله الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية

قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

صيداويات - الخميس 28 آذار 2024 - [ عدد المشاهدة: 1770 ]
قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

موتٌ رديء

بقلم: الأستاذ مأمون حمود

 

 "ليس المعلّمُ من يموتُ بل الوطن

موتٌ رديءٌ لا صلاةٌ أو كفن

 

ومهرِّجونَ ومجرمونَ وساسةٌ

للكَيد دوماً في الخفاء وفي العَلَن

 

أين المعلّمُ إنّهُ زمنٌ مضى

وحكايةٌ تُروى إذا ليلٌ سَكَن

 

أين المعلّمُ هل سألتّم ما جرى

يا للجحود نعم قدِ انقلبَ الزَّمَن

 

أين التّلامذةُ الّذين لأجلِهِم

جلّى وعلّى في صفوفِهٌ واحتضن

 

أين النّبيُّ وأين باتَ خليلُهُ

جبرانُهُ عبّودّهُ أين اندفَن

 

ماذا حفظنا من كِبارِ بلادٌنا

ماذا ادّخرنا للعواصف والمِحَن

 

ماذا لقينا غيرَ عُصبةِ عتمةٍ

باعت حقولَ النّورِ واشترتِ الدّّمَن

 

ماذا لقينا غيرَ جمعِ أئمّةٍ 

للجهل والحقدٌ المُدَوّي والضَّغَن

 

يا ويلَ لبنانَ الكبير تقزّموا

زعماؤه النًّخًاسُ هُم..وهمو الزُّبُن

 

يا ويلَهُم أخساسةٌ وتجارةٌ

بالنّاس يا لَلعارِ قد قبضوا الثَّمَن

 

بل هم ربابٌنَةُ البِحارٌ وريحُها

عَصَفوا برُكّابِ الأماني والسُّفُن

 

لم يحفظوا لبنانَ من غَرَقٍ ولا

نبضٌ بقلبٍ دقَّ أو صدرٌ حَضَن

 

أنقولُ وحشٌ أم مُسوخٌ فاشهدوا

كيفَ الرِّجالُ تُرى إذا ربّي لَعَن

 

لا عِلمَ يُرجى لا رجاءَ لمنزلٍ

هوَ هيكلٌ للكُفر عُبّادِ الوَثَن

 

أمُعلّمَ الأجيالِ غالبْهُم فلا 

لن تلبسَ الأسمالَ يغلبُك الحَزَن

 

لا لم يكُن أستاذُنا متسوِّلاً

حَمَلَ الرِّسالةَ في البلادِ ولم يهُن

 

وطنُ الرِّسالاتِ الّتي لن تمّحي

سيظلُّ حاملَها المعلّمُ ما جبُن

 

قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ الوعدَ الحَسَن

عاملْهُ بالحقٌّ المُبينِ كما وَزَن

 

قولوا إذا كانت للبلادِ قِيامةٌ

كيف السّبيلُ لها إذا ما لم يكّن

 

مَن يصقلُ الأحلامَ مَن يسقي المُنى

مَن ينشُلُ العقلَ المريضَ من العَفَن

 

المجدُ دامَ لِمَن يُنَقّي روحّنا

شقِيَت نفوسُ مَنِ استهانَ ومَن طَعَن

 

ياربّ جازِ مَنِ استخَفَّ بِحقٌّنا

مَن جارَ مَن أكلَ الحقوق ومَن غَبَن

 

وسَلِ المدارسَ مَنِ استدارَ ومَن فَتَن

مَن دارَ مَن سدَّ الطّريقَ ومَن شَحَن

 

لن نستكينَ فحقُّنا ببقائنا

وبِحُبِّنا طلّابَنا لن يُمتَهَن

 

لبنانُ يا وطنَ النُّجومِ سماءَنا

وسماءَ أُمنِيَةٍ تُعانٌدُ مَن سَجَن

 

ستطيرُ بالأبناء رغبةُ راغبٍ

وبكُلِّ ما في النّفسِ من شوقٍ كَمَن 

 

لتعودَ لبنانَ الكرامةِ موطناً

للنًورٌ دوماً بالبنين وما خَزَن 

 

بل بالبناتِ بِهِنَّ طابت أرضُنا 

وبكُلٌّ خيرٍ في البسيطة قد كَمَن

 

إن كانَ في عقلِ البُغاةِ تورُّمٌ

باللّهِ هيّا استأصٌلوا هذا الدَّرَن

 

لكن سنبقى بالسّلاحِ سلاحِنا

مستيقِظينَ فلا نكلُّ كما يّظَنّ

 

رصداً لشيطانِ السّياسةِ عَينِها

ولِأنَّ سوءَ الظَّنٌّ من حُسنِ الفِطَن".


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003833263
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة