صيدا سيتي

محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

صيداويات - الخميس 28 آذار 2024 - [ عدد المشاهدة: 1923 ]
قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎

موتٌ رديء

بقلم: الأستاذ مأمون حمود

 

 "ليس المعلّمُ من يموتُ بل الوطن

موتٌ رديءٌ لا صلاةٌ أو كفن

 

ومهرِّجونَ ومجرمونَ وساسةٌ

للكَيد دوماً في الخفاء وفي العَلَن

 

أين المعلّمُ إنّهُ زمنٌ مضى

وحكايةٌ تُروى إذا ليلٌ سَكَن

 

أين المعلّمُ هل سألتّم ما جرى

يا للجحود نعم قدِ انقلبَ الزَّمَن

 

أين التّلامذةُ الّذين لأجلِهِم

جلّى وعلّى في صفوفِهٌ واحتضن

 

أين النّبيُّ وأين باتَ خليلُهُ

جبرانُهُ عبّودّهُ أين اندفَن

 

ماذا حفظنا من كِبارِ بلادٌنا

ماذا ادّخرنا للعواصف والمِحَن

 

ماذا لقينا غيرَ عُصبةِ عتمةٍ

باعت حقولَ النّورِ واشترتِ الدّّمَن

 

ماذا لقينا غيرَ جمعِ أئمّةٍ 

للجهل والحقدٌ المُدَوّي والضَّغَن

 

يا ويلَ لبنانَ الكبير تقزّموا

زعماؤه النًّخًاسُ هُم..وهمو الزُّبُن

 

يا ويلَهُم أخساسةٌ وتجارةٌ

بالنّاس يا لَلعارِ قد قبضوا الثَّمَن

 

بل هم ربابٌنَةُ البِحارٌ وريحُها

عَصَفوا برُكّابِ الأماني والسُّفُن

 

لم يحفظوا لبنانَ من غَرَقٍ ولا

نبضٌ بقلبٍ دقَّ أو صدرٌ حَضَن

 

أنقولُ وحشٌ أم مُسوخٌ فاشهدوا

كيفَ الرِّجالُ تُرى إذا ربّي لَعَن

 

لا عِلمَ يُرجى لا رجاءَ لمنزلٍ

هوَ هيكلٌ للكُفر عُبّادِ الوَثَن

 

أمُعلّمَ الأجيالِ غالبْهُم فلا 

لن تلبسَ الأسمالَ يغلبُك الحَزَن

 

لا لم يكُن أستاذُنا متسوِّلاً

حَمَلَ الرِّسالةَ في البلادِ ولم يهُن

 

وطنُ الرِّسالاتِ الّتي لن تمّحي

سيظلُّ حاملَها المعلّمُ ما جبُن

 

قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ الوعدَ الحَسَن

عاملْهُ بالحقٌّ المُبينِ كما وَزَن

 

قولوا إذا كانت للبلادِ قِيامةٌ

كيف السّبيلُ لها إذا ما لم يكّن

 

مَن يصقلُ الأحلامَ مَن يسقي المُنى

مَن ينشُلُ العقلَ المريضَ من العَفَن

 

المجدُ دامَ لِمَن يُنَقّي روحّنا

شقِيَت نفوسُ مَنِ استهانَ ومَن طَعَن

 

ياربّ جازِ مَنِ استخَفَّ بِحقٌّنا

مَن جارَ مَن أكلَ الحقوق ومَن غَبَن

 

وسَلِ المدارسَ مَنِ استدارَ ومَن فَتَن

مَن دارَ مَن سدَّ الطّريقَ ومَن شَحَن

 

لن نستكينَ فحقُّنا ببقائنا

وبِحُبِّنا طلّابَنا لن يُمتَهَن

 

لبنانُ يا وطنَ النُّجومِ سماءَنا

وسماءَ أُمنِيَةٍ تُعانٌدُ مَن سَجَن

 

ستطيرُ بالأبناء رغبةُ راغبٍ

وبكُلِّ ما في النّفسِ من شوقٍ كَمَن 

 

لتعودَ لبنانَ الكرامةِ موطناً

للنًورٌ دوماً بالبنين وما خَزَن 

 

بل بالبناتِ بِهِنَّ طابت أرضُنا 

وبكُلٌّ خيرٍ في البسيطة قد كَمَن

 

إن كانَ في عقلِ البُغاةِ تورُّمٌ

باللّهِ هيّا استأصٌلوا هذا الدَّرَن

 

لكن سنبقى بالسّلاحِ سلاحِنا

مستيقِظينَ فلا نكلُّ كما يّظَنّ

 

رصداً لشيطانِ السّياسةِ عَينِها

ولِأنَّ سوءَ الظَّنٌّ من حُسنِ الفِطَن".


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006471445
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة