صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

"المقاصد" - صيدا تنعي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي: كان يحمل صيدا في قلبه وقلمه!

صيداويات - الخميس 14 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1787 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
"المقاصد" - صيدا تنعي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي: كان يحمل صيدا في قلبه وقلمه!

رحل بصمت.. لكن فقده أحدث في نفوسنا زلزالاً لن نتعافى منه بسهولة. توقف قلب زميلنا المقاصدي المربي الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي عن النبض، لكن نبض قلمه وفكره لم ولن يتوقف. 

لقد كان الراحل الكبير من أعمدة الفكر والتربية في صيدا ولبنان. غادرنا بعد أن سطّر بأحرف من نور مسيرته في التربية والتعليم. آمن برسالة المعلم والتزم مهنة التعليم أكثر من أربعين سنة، كان فيها مثالاً للعطاء والتضحية والبذل في كل موقع ومجال درّس فيه. يستذكر طلابه فيه حنان الأب، وحزم المربي، وإخلاص المؤمن، وخلق الأديب، ووقار العالم.

كانت صيدا في قلبه وقلمه. تطوع للعمل والإشراف في عدد من مؤسساتها وجمعياتها، وكتب في حبها وتاريخها وذكرياته فيها.

لم يبخل على "المقاصد" بوقته وعلمه، وقلمه وجهده. فقدّم للجمعية عصارة خبرته، وزبدة أفكاره دون مقابل. كان لا يأبه للموقع الذي يشغله، بل كان يشغل باله تطوير "المقاصد" ومأسستها وتفعيل مؤسستها ونهضة مدارسها. 

 أثرى -رحمه الله- المكتبة الصيداويّة والعربية والإسلامية وأغناها. فصنّف وألّف وجمع وحقّق ودقّق. واكتسبت مؤلفاته أهمية خاصة لفرادتها وغناها وعنايته الفائقة -رحمه الله- بمضمونها. وقد اعتمدت كتبه لأهميتها وتميّزها في مدارس "المقاصد" والعديد من مدارس صيدا ولبنان، لاسيما سلسلة كتب اللغة العربية وسلسلة التربية الإسلامية. كما غدا كتابه "دليل معالم صيدا الإسلامية" مرجعاً لكل باحث في تاريخ صيدا.   

ماذا نقول في وداعك يا أبا عثمان؟ 

ماذا نقول ونحن نودّع مدرسة في التطوّع ونكران الذات، والعمل الخيري والاجتماعي والتربوي والإعلامي؟
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك أبا عثمان لمحزونون لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.  

إننا، في "المقاصد"، إذ نغالب الحزن والألم، ونستشعر فداحة الخسارة وقسوتها، نعاهدك أن تبقى "المقاصد" كما عرفتها منارة علم ومعرفة. ترحل عنّا اليوم بجسدك، لكنك ستبقى فينا حيّاً بسيرتك العطرة، وذكراك الطيبة، وإرثك الثقافي، واسهاماتك التربويّة، وعلمك الذي يُنتفع به.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996500872
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة