صيدا سيتي

حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد سليم محمود زيدان (أبو البراء) في ذمة الله حسام أحمد الصباغ في ذمة الله الحاج الأستاذ خضر كامل حفوضة في ذمة الله الحاجة عفاف حمزة الحدق (أرملة معروف سليمان) في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية

في صيدا: "قبعة الضرس" باتت مُوجعة بـ"الدّولار".. التكلفة كبيرة!

صيداويات - الثلاثاء 02 أيار 2023

"قبعة الضّرس صارت تكلّف".. عبارةٌ يقولها الكثير من المواطنين الذين باتوا يحسبون ألف حسابٍ لزيارة طبيب الأسنان في ظلّ الأزمة وإرتفاع الأسعار و"الدّولرة".

مثل مختلف الأطباء في مجالات مختلفة، شاء أطباء الأسنان تسعير أعمالهم الطبية بالدولار باعتبار أن العملَ بالليرة اللبنانية ما عاد يُجدي نفعاً وسط التقلبات في سعر الصرف. حتماً، يسعى طبيب الأسنان إلى الصمود خصوصاً أنَّ المواد التي يستخدمها في معالجة المرضى ذات تكلفةٍ عالية ويُدفع ثمنها بـ"العملة الخضراء".

التسعيرة التي يعتمدها معظم أطباء الأسنان تعدّ "خيالية" ومرتفعة وغير معقولة، لكنّ الواقع فرضها على المرضى المواطنين. فمثلاً، أصبح "قلع الضرس" بـ40 دولاراً، فيما "الترصرص" بـ20 دولاراً، ناهيك عن سحب العصب ما بين 50 و 100 دولار. وفي ما خصّ تبييض الأسنان، فتصل التكلفة إلى 100 دولار، بينما عملية التنظيف لأقل من ربع ساعة بـ20 دولاراً.

فعلياً، تعدّ هذه الأرقام باهظة لمواطنين لا يتقاضون رواتبهم بالدولار، فيما المشكلة الأكبر تحصلُ في حال احتاجَ المريض إلى الأدوية، هذا عدا عن تكاليف التنقل لزيارة الطبيب بشكلٍ دوري. وعليه، يُصبح المواطن أمام أزمةٍ تطوّقه من مختلف الجهات.

يقولُ أحد أطباء الأسنان في صيدا لـ"لبنان24" إنَّ "التكاليف باتت مرتفعة علينا كأطباء، فهناك كلفة الأدوات التي نستخدمها عدا تكاليف العيادات التي نشغلها"، وأضاف: "نحنُ مواطنون ونعيشُ مثلنا مثل الآخرين وندفع كل شيء بالدولار، وخدماتنا الطبية يجب أن تكون متلازمة مع الوضع من أجل الإستمرار والصمود، وإلا فقطاعنا سيئنُّ حُكماً وسنصلُ إلى مرحلة الإفقار النهائي".

ولفت الطبيب المُتخصص بجراحة وتقويم الأسنان إلى أنَّ "ثمن الأتعاب التي يتمّ تقاضيها من المريض لا تكون بالفريش دولار في أغلب الأحيان بل تكون بالليرة اللبنانية"، وأضاف: "من أراد أن يدفع بالدولار فالقرار له، لكننا لا نُجبر أحداً على ذلك لأننا نعلم وضع المواطنين".

إذاً، المشاكل التي يواجهها المواطن على صعيد الإستشفاء تتراكم.. من المعاينة الطبية إلى معالجة الأسنان وغيرها من الأمور، كلها تعتبرُ ضاغطة عليه وتجعله أسيرَ الدولار الذي لا يعرف وجعاً ولا يرحمُ مريضاً.

المصدر | محمد جنون - لبنان 24

الرابط | https://tinyurl.com/5n88464m


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007616598
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة