صيدا سيتي

هل تعرف ماذا تعني كلمة itinerary؟ محمد حمودي السليلي في ذمة الله الحاج علي أحمد عاكوم في ذمة الله الحاجة عائشة أحمد الحريري (أم محمد - أرملة الحاج عبد الحليم الديماسي) في ذمة الله النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

مي حاسبيني: رسالة إلى مُعلّمي مصطفى الزعتري

صيداويات - الإثنين 17 نيسان 2023

كتبت مي حاسبيني: 

كم هي قاسية لحظات الوداع والفراق، التي تُسجّل وتُختزن في القلب والذاكرة، وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة، ونختنق بالدموع، ونحن نودّع واحداً من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة، من ذلك الزمن الجميل البعيد، أستاذنا جميعاً، المربي المرحوم الأستاذ مصطفى الزعتري، الذي فارق الدنيا بعد مسيرة عطاء عريضة، ومشوار حياة في السلك التعليمي والعمل التربوي والاجتماعي، تاركاً سيرة عطرة، ذكرى طيبة، روحاً نقية، وميراثاً من القيم والمثل النبيلة.

أيها الانسان الطيب الصادق، والمدير المخلص الحازم، أيها المحب لعملك، المؤمن  بقدرات الأشخاص بدون منّة، يعز علينا فراقك، في وقت نحتاج فيه إلى أمثالك من الرجال الأوفياء الصادقين.

مهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من  وقت وجهد وتفانٍ في سبيل جيل من شباب ورجال المستقبل والغد، علمتنا أخلاقاً وقيماً فاضلة، غرست فينا حبّ العلم والمعرفة، ونمّيت في أعماقنا قيم المحبة والخير والانتماء.

معلمي الفاضل، شرف كبير لي أنك أنت من رشّحني لإدارة مؤسسة إجتماعية خيرية في صيدا، حيث آمنت بقدراتي ورأيت في شخصيتي ومؤهلاتي ما هو مطلوب للنهوض بكيان فتيّ بحاجه للاحتضان كيّ يكبر ويثمر، وأذكر أننا التقينا في إحدى المناسبات وكان ذلك بعد مرور أكثر من 20 سنة على استلامي إدارة المؤسسة وبتوفيق من الله؛ قلت لي: "أنت أثبتّي للجميع أنني لم أكن مخطئاً حين رشحتكِ لهذا المنصب".

أستاذي الفاضل، لقد غيبك الموت لكنك ستبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد هذه الحياة، ولن ننساك، ستظل بأعمالك ومآثرك وسيرتك نبراساً وقدوة لنا.

نم مرتاح البال والضمير، فقد أديت الأمانة وقمت بدورك على أحسن وجه، والرجال الصادقون أمثالك لا يموتون.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1004016944
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة