صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

"تشليح" إضافيّ مقونن: الـ$ يتربّع على الرفوف في صيدا

صيداويات - الخميس 02 آذار 2023
لم ينم أصحاب السوبرماركت ولا المخازن الكبرى والمحال التجارية والغذائية ومعهم لم تهدأ حركة الموظّفين والعاملين فيها طوال الليل، بقوا حتى الفجر «يدولرون» الأسعار، وما إن فتحت أبوابها على مصراعيها صباحاً، حتى تبدّل المشهد كلّياً. «ضحكوا علينا»، جملة واحدة تردّدت على كل شفة ولسان، فالضوء الأخضر الذي منحه وزير الاقتصاد أمين سلام للتسعير بالدولار لم يوافق بيدر المواطنين، فاختلاف الأسعار واضح بين سوبرماركت وآخر من جهة، فضلاً عن احتساب سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، أحد السوبرماركت رفع لافتة كتب عليها 89.500، والآخر 89000، بينما السعر لدى الصرّافين كان يتراوح بين 88000 و88500، فمن يضبط الفرق؟
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، خلال جولة ميدانية لـ» نداء الوطن» في أحد السوبرماركت في صيدا، تبيّن أنّ أسعار كثير من البضائع قد تغيّرت بين ليلة وضحاها، ورفع سعرها بالدولار الأميركي نفسه، «غالون» الزيت كان بنحو 5.5 دولارات، أصبح 7 دولارات، بينما سعر دواء الجلي ارتفع من دولار إلى دولار و20 سنتاً، وهكذا دواليك.
بين أروقة الأجنحة، يبدو سعر الدولار يتربّع على عرش الرفوف، وقد ميّزها شعار $، ويقول أبو علي الديماسي لـ»نداء الوطن»: «ضحكوا علينا وخدعونا، كانت مدولرة والآن مقوننة مع سرقة علنية. التسعير بالدولار ليس لمصلحتنا بالأساس لأنّنا نتقاضى رواتبنا بالليرة، ولأنّ الأسعار نفسها ارتفعت واختلفت من مكان إلى آخر».
جانب أحد أجنحة الشاي والقهوة ومشتقّاتهما، تقف الحاجة «أم محمود» صفدية متأفّفة، تحاول أن تقنع نفسها بقبول التسعيرة الجديدة ولكن من دون جدوى، كأنّها تتحدّث مع حالها لتسقط الذريعة بأنّ سعر صرف الدولار يختلف بين وقت وآخر، وتقول لـ»نداء الوطن»: «إنّهم يحتسبونه على السعر الأعلى، فما الفائدة إذاً من كل هذا؟ إنّه تشليح إضافي مقونن».
وفي مفارقة أخرى، فإنّ التسعير بالدولار الأميركي لم يلغ بقاء بعض البضائع والمواد باللبناني من دون تبرير واضح للسبب، فيما لم يحذ سوبرماركت وحيد حذو التسعير بالدولار، ما زالت محال أخرى تنتظر دراسة الأمر واحتساب الفوارق، أو لجذب الزبائن بالليرة اللبنانية. وتقول غنوة الريان: «ما حدا قادر يشتري شي لا باللبناني ولا بالدولار، الأمر سيّان بالنسبة لنا، والأنكى من ذلك أنّ تسعيرة الدولار على الليرة اللبنانية قاربت الـ90 ألفاً. من يراقب الأسعار والاختلاف ويوقف المحدلة التي تدوس علينا وتجعلنا كالزفت وتسوّينا بالأرض. لا رقيب ولا حسيب وأقترح على الحكومة إلغاء الليرة وطبع دولار لبناني أسوة بالكندي والأسترالي»، قبل أن تضيف «هزلت».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/vc9d5c2n

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006461821
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة