صيدا سيتي

الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

«كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة في صيدا قبل الأزمة .. أسعار الفلافل «تحلق»

صيداويات - الإثنين 30 كانون ثاني 2023
 يهزّ ماسح الأحذية برأسه، الشاب الذي اضطر إلى العمل ماسح أحذية منذ ثماني سنوات بعد إقفال المعمل الذي كان يعمل فيه، بات يكلم نفسه أيضاً. «قبل الأزمة، كانت هذه المهنة ستراً لي. كنت أمسح يومياً لأكثر من ثلاثين زبوناً ويعطوني بقشيشاً يكفي لأشتري لحمة. أخيراً، تقلص الزبائن إلى أقلّ من عشرة». يزداد حنق الشاب وهو يرى فرحة زبونه بارتفاع الدولار. نايف أبو حشمة استقرّ في أوستراليا منذ 55 عاماً. لا يزال يواظب على زيارة مدينته صيدا كلّ عام. «بالنسبة إليّ صار البلد أرخص من قبل لأني أملك الدولار. أما بالنسبة إلى أهل البلد، فالحياة لم تعد حلوة». يشفق أبو حشمة على من بقي هنا «عملتنا كانت قوية. أما الآن، فقد أصبحنا درجة ثالثة».
يلقي ماسح الأحذية السلام على أبو رامي بديع وهو يخرج من محل الصرافة. أبو رامي لا يزال زبونه، أما هو فلم يعد زبون أبو رامي الذي ارتبط اسمه منذ عقود في المدينة بـ«سندويش الفلافل». كانت «فلافل أبو رامي» ملجأ الفقراء. «كان الرغيف بـ 3 آلاف ليرة قبل الأزمة. الآن صار بـ 100 ألف. حتى الخبز والماء لم يعودا بمتناول الجميع» يقول أبو رامي. أخيراً، لم يعد يكلّف نفسه تبرير ارتفاع الأسعار للزبون. «كيف لي بأن أسعّر السندويش بأقل من 70 ألف ليرة، فيما أسعار جرّة الغاز وزيت القلي طارت. حتى أسعار الخضر والخبز حلّقت».
المصدر | آمال خليل - الأخبار
الرابط | https://tinyurl.com/2p8rcmux

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009975809
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة