صيدا سيتي

محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

جمعية تجار صيدا وضواحيها تهنىء بالأعياد وتعلن تمديد فتح الأسواق مساءً بدءاً من الخميس وحتى عشية العام الجديد

صيداويات - الأربعاء 28 كانون أول 2022

صدر عن جمعية تجار صيدا وضواحيها بيان جاء فيه:

تحل الأعياد المباركة والمجيدة والعام الجديد على لبنان واللبنانيين مثقلة بالهموم والأعباء الحياتية والمعيشية نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التي تطال بتداعياتها بشكل مباشر القطاع التجاري لتكمل على ما تبقى من مقومات استمراريته بعدما استنزف الإنهيار المالي والسياسات المصرفية العقيمة كل مقدراته.

فبعد أعوام ثلاثة نكب فيها البلد صحياً بجائحة كورونا ولا يزال منكوباً باقتصاده وعملته الوطنية ها هو العام 2022 يقفل على مزيد من الانهيار بتحليق سعر صرف الدولار الى اكثر من 46 ألف ليرة مع ما يرافق ذلك من ارتفاع جنوني بأسعار السلع الأساسية في ظل هذا الفلتان الواسع وغياب الرقابة وفي ظل عدم تحمل المسؤولية ممن يفترض بهم تحملها.

يقابل ذلك فقدان الرواتب والأجور لقيمتها والمزيد من التقلص في القدرة الشرائية لدى المواطنين بفعل التضخّم الذي فاقت نسبته الألف في المئة تراكمياً منذ 17 تشرين الأول 2019 الى اليوم. ويكفي ان نشير الى أن الطبقة المتوسطة التي كانت تشكل 80 % من القدرة الشرائية ، أصبحت اليوم هي الطبقة الفقيرة فيما الفقراء اصبحوا أكثر فقراً بل وتحت خط الفقر ، حتى بات المواطن عاجزاً أو يجد صعوبة كبيرة في تأمين أدنى مقومات الحياة، وبات همه الأول تأمين المعيشة والدواء والاستشفاء والتعليم ، فيما كل ما عداها اصبح بالنسبة له اصبح من الكماليات ولم يعد من الأولويات ، ومن ضمنها الألبسة والأحذية وكل ما يباع في محال التجزئة.

وكانت النتيجة فقدان القطاع التجاري اكثر من 90% من قدرته المبيعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولم يعد قادرا حتى على تغطية أعبائه التشغيلية بين كهرباء واشتراكات وايجارات واجور موظفين ولو من المبيع وليس من الربح ، فكيف اذا اجتمعت كل تلك الأعباء مع ما ينوء تحت وطأته القطاع من ضرائب مالية وبلدية واشتراكات كهرباء يتحملها التاجر باللحم الحي ومنها ضريبة الـ3 في المئة على الواردات التي يسدّد أصحابها الضريبة على القيمة المضافة إلى جانب ما تم الحديث عنه مؤخرا عن رفع الدولار الجمركي من 1500 ليرة إلى 15 ألفاً والذي نأمل كما يحكى ان يتم تخفيضه الى 8000 ليرة.

نعم ان القطاع التجاري ينزف وربما اصبح في النزع الأخير .. فيما المسؤولون بعالم آخر غير آبهين بما آلت اليه أوضاع البلاد والعباد، واذا استمر الوضع على هذه الحال ، فهذا يعني ان يبقى القطاع على سكة التعثّر ماض نحو إقفال المزيد من المؤسسات التجارية، وقد كنا نعول على شهر الأعياد ( كانون الأول ) الذي نعتبره من الأشهر الأساسية المنتجة بالنسبة للقطاع لكن للأسف تبدو الحركة حتى الآن دون التوقعات وقد شارفنا على نهاية الشهر والعام، وعلى أمل أن تكون السنة الجديدة أفضل من سابقتها وعلى الأقل أن تحمل الأشهر الثلاثة الأولى بعض التحسن، فإن المطلوب ممن بيدهم القرار، اعتماد خطوات كفيلة بوقف الإنهيار الإقتصادي والمالي ومن ضمنها اعادة هيكلة النظام المصرفي بما يحفظ أموال وحقوق المودعين ويخفف من القيود المصرفية على سحبها ويعيد ثقتهم بالقطاع المصرفي وبما يؤدي أيضاً لتوزيع عادل للموارد المالية على كل القطاعات اللبنانية ومن ضمنها القطاع التجاري ليكون قادراً على الإنطلاق من جديد ولو تدريجياً وهذا يبقى رهناً بما ستحمله السنة المقبلة من استحقاقات.

واننا نتطلع الى رجال الدولة والسياسيين بأن تتم المبادرة سريعاً لإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة انقاذ وطني فعلي يخرج البلد من هذا النفق المظلم.

ان جمعية تجار صيدا وضواحيها اذ تتوجه الى اللبنانيين عامةً والى أهلنا في المدينة ومنطقتها والجنوب بوجه خاص بالتهنئة بالأعياد المباركة وبحلول العام الجديد ، تعلن أنها وبالتشاور مع الزملاء التجار قررت تمديد وقت فتح السوق التجاري مساءً اعتباراً من يوم الخميس الواقع في 29/12/2022 بما في ذلك يوم الجمعة الواقع في 30/12/2022 حيث تعمل الجمعية على تأمين الكهرباء بدءاً من مساء الخميس وحتى عشية العام الجديد ، سائلين الله تعالى لبلدنا التعافي والإستقرار.

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Wednesday, December 28, 2022

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006471332
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة