صيدا سيتي

البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة محمود أحمد حجازي في ذمة الله إيهاب إبراهيم علماوي في ذمة الله الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية

تركيب العطور .. مهنة تزدهر وتلقى رواجاً كبيراً في صيدا

صيداويات - الأربعاء 14 كانون أول 2022

مهنة تركيب العطور بدأت تزدهر وتلقى رواجاً كبيراً في لبنان مع تفاقم الأزمات، فالعطور الأصلية غالية الثمن، وليس بإمكان الناس شرائها، لذلك يستبدلونها بالعطور المركّبة الرخيصة والمماثلة، خصوصاً في السنوات الأخيرة بعدما إعتمدوا نمطاً جديداً في حياتهم «البديل عن الأصيل في كلّ شيء».
مازن صلاح نسب (34 عاماً) واحد من هؤلاء الباعة الذين يحترفون تركيب العطور في صيدا، وقد إستقرّ في محل جدّه لابيه، في شارع الأوقاف في السوق التجاري، يقف وسط مئات قناني العطور، ليمزج «الأسنس» مع الأوكسجين والمثبّت ليصنع عطراً مركّباً برائحة جميلة، يُضاهي الأصيل.
يقول نسب لـ»نداء الوطن»: «تعلمت مهنة تركيب العطور على أصولها في برج حمود - بيروت، عند أحد كبار محترفيها، كنت أذهب كل يوم وأعود إلى المدينة وفي جعبتي سرّاً جديداً من أسرارها، حتى أصبحت أُتقنها منذ سبع سنوات وإستقرّيت في هذا المحل وبدأت أكسب قوت يومي الذي يُمكّنني من تأمين معيشة أسرتي. دخلي من بيع العطور جيّد ويؤمن قوت اليوم من دون الحاجة إلى أحد، وما يساعدني هو شهرة المحل الذي يقع في الشارع الرئيسي للسوق التجاري في المدينة، وغالبية زبائني من خارج المدينة وتحديداً من مناطق بيروت والإقليم والجنوب، والسبب في ذلك الثقة التي إكتسبتها بالخبرة وصدق التعامل مع الناس، الهدف ليس البيع فقط وإنما تشجيع الزبون للعودة مجدّداً».
ولم يخف نسب «أنّ الأزمة الإقتصادية أثّرت على كلَّ شيء مع تبديل أولويات الناس في الحياة، ولكنّ مهنة تركيب العطور بقيت مزدهرة لأنّها في الأصل أرخص قياساً على أسعار العطور الأصلية أو المستوردة من الخارج»، موضحاً أنّ «سعر القنينة سعة 20 ملم، يبدأ من 80 ألف ليرة لبنانية وتصل إلى 300 ألف ليرة، حسب الحجم من دون النظر إلى نوع العطر نفسه في كثير من الأحيان»، قبل أن يختم «بإعتقادي أنّ تركيب العطور فنّ وذوق مع الخبرة... والحمدلله برعت فيه بشهادة الناس».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2s4cwesk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003824997
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة