صيدا سيتي

الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني بلال أحمد المصري (الشياح) في ذمة الله ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

خليل المتبولي: يا لمنتخب المغرب!

صيداويات - الإثنين 12 كانون أول 2022

بقلم : خليل ابراهيم المتبولي

أمام ما يمر به الوطن العربي من مآسٍ وأزمات، وتكتلات إقليمية ودولية سواء اقتصادية أو سياسية، إلا أنه استطاع أن يوحّد الصف ويتضامن ويتكاتف ويفرح بفوز المنتخب المغربي بتأهله للدور النصف النهائي في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.

إنّ الشعوب في الأوطان العربية تريد أن تتوحّد وتتحرّر، وتكون أمة واحدة بعكس حكّامها، ما شاهدناه في الدول العربية بعد فوز المنتخب المغربي على البرتغال من احتفالات كبيرة وصاخبة ليس سوى دليل على الفرح الواحد بينهما، الفرح بتجدد الحياة واستمرارها، والذي يساعد الإنسان على أن يكون أكثر بهجة، إنها لحظة الإنسجام بالهدف ومع الهدف، وكأنه انتصارٌ على الأعداء، الهدف الذي أثلج صدور العرب كلهم، وجعلهم يعيشون نشوةَ انتصارٍ عامّة، وفوز ًا بالهوية العربية.

ما فعله المنتخب المغربي في هذه البطولة ليس سوى صحوة عربية لما تؤول إليه البلاد العربية من تشتت ودمار وخراب وتشرذم، ودعوة إلى التحرّر والتحرير من الهيمنة والسيطرة والعبودية والقمع والتحكّم بالمصائر، كما عمل على حثّ المشجعين على رفع علم  فلسطين عاليًا في المدرّجات وبين اللاعبين في الملاعب، وتذكير العالم بهذه القضية المركزية، وبأنّ فلسطين عربيةٌ رغم أنف كل مَن يريد أن يبيعها ويجعلها نسيًا منسيًّا.

إنّ ما فعله اللاعب المغربي هو أنه نزع عن بصره وبصيرته غشاوة قوة اللاعب الأجنبي والغربي، وحرّر نفسه من العُقد والتعقيدات والمفاهيم المتآكلة والخاطئة حيال اللاعب الأجنبي، ووضع ذاته من جديد في مدرسة الكرة العربية الصرفة، حتى أوجد حقيقة واضحة للّعب واللّاعب العربي، بالإضافة إلى ذلك أضاء على اللُّحمة والتعاطف الأسري، وعلى أهمية دور العائلة في مشوار أي لاعب.

في الختام، إنّ ما فعله المنتخب المغربي هو أنه أجّج في النفوس دور الوحدة العربية والتحرّر، والوقوف صفًا واحدًا أمام القضايا العربية الكبرى، وانتصارًا للحق العربي.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003758834
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة