صيدا سيتي

محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

البنوك لن تطبّق قرار "المركزي" قبل أن "تلحس إصبعها"

صيداويات - الإثنين 30 أيار 2022

ارتفاع "ضغط" القلق عقب الانتخابات النيابية، وملامسة درجة الثقة "الصفر" على مقياس الإصلاحات، وتثقيل الهواء الاقتصادي بـ"رطوبة" عالية من الليرات، كلها عناصر شكلت "وصفة مثالية" في الأسبوع الماضي لـ"سقوط" الليرة أمام الدولار. المضاربون الذين خبروا هذا النمط منذ نهاية العام 2019، عملوا بأقصى طاقاتهم لاستغلاله، فرفعوا السعر لأقصى درجة ممكنة وانتظروا تدخل المركزي لرفع "ركام" الليرة المنهارة لتحقيق المليارات من الأرباح السهلة. الدولارات التي باعوها على سعر 38 ألف ليرة سيشترون بها الدولار من المصارف على سعر 24600 ليرة، أي سيجنون بكل 100 دولار 150 دولاراً.
أما بالنسبة للدولارات التي اشتروها على سعر مرتفع فهي لا تمثل لهم مشكلة. ذلك "أنهم يبيعونها في اللحظة نفسها مع هامش من الأرباح"، بحسب المحامي المتخصص في الشأن المصرفي والمالي عماد الخازن. بمعنى أنهم "لا ينامون" عليها. والشاري جاهز دائماً، فإن لم يكن التاجر فهو مصرف لبنان الذي يملك "مطبعة الليرات".
على عكس ما يعتقده الكثيرون، يستبعد المحامي الخازن نظرية المؤامرة في ما خص انخفاض سعر الصرف ويربط الموضوع بالعرض والطلب. إذ إنه "فور صدور البيان عن المركزي، تهافت المواطنون إلى بيع ما يحملونه من دولار لاعتقادهم أن السعر سينخفض أكثر وأنهم سيعيدون شراء دولاراتهم من المصارف على سعر منصة صيرفة محققين أرباحاً تفوق الـ40 في المئة. فورة العرض هذه، تكفلت بهبوطه بنسبة كبيرة نتيجة ازدياد العرض عن الطلب. ولا سيما أن القرار اتخذ قبل عطلة نهاية الاسبوع، بخطوة قد تكون مقصودة والهدف منها لجم الارتفاع وتنييم السوق ليومين، وأخذ القرار مداه قبل أن تبدأ ألاعيب البنوك". وبحسب الخازن فإن "المصارف ونتيجة الضبابية في بيان المركزي ستقوم بالحد من كمية الدولارات التي ستبيعها على سعر صيرفة، تارةً بحجة انتظار تعميم جمعية المصارف، وتارة أخرى بسبب السقوف التي ستضعها، بعكس ما يوحي به بيان المركزي، محاولةً الاحتفاظ لنفسها بجزء من هذه الدولارات".
سعر الصرف على sayrafa الذي سيفتتح على 24600 ليرة بعدما كان بحدود 21500 ليرة، سيبقى بهذا المعدل وقد يرتفع إلى 26 ألف ليرة، في حال فشل المركزي بتخفيض سقف صرف السوق الموازية عن 28 ألف ليرة.
الخاسر الأول سيكون المواطن فالسلع التي سعّرت "برمشة عين" على أساس 38 ألف ليرة أو حتى 40 ألفاً للدولار لن تنخفض بالسرعة نفسها. ولن تعود بأحسن الظن إلى المعدل نفسه عندما كان سعر السوق 28 ألف ليرة. الأمر الذي يكبد المواطنين خسائر فادحة ويساهم في امتصاص ما تبقّى من قدرتهم الشرائية.
المصدر| خالد ابو شقرا - نداء الوطن
الرابط| https://tinyurl.com/mvaddz86

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006429817
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة