صيدا سيتي

الحاجة سامية أحمد عنتر (أرملة محمد النقوزي - أبو رمزي) في ذمة الله لطيفة محمد صبح في ذمة الله الحاج محي الدين حمد حمد (أبو موسى) في ذمة الله مجدي محمد بشير الشريف في ذمة الله محمد حسين محمد في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

سُيّاح أجانب في صيدا: «شو جايين يعملوا هون؟» | شاهد الفيديو

صيداويات - الثلاثاء 05 نيسان 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

يزدحم موقف القلعة البحرية في صيدا بالبولمانات، تنزل منها زُرافات السيّاح الأوروبيّين والآسيويين، «يسوحون» في القلعة ويجوبون أزقّة البلد القديمة وسط دهشة ظاهرة على وجوه الصيادنة: «شو جايين يعملوا هون»، و«شو هول ما بيسمعوا أخبار» عمّا حلّ بنا من كارثة اقتصادية؟

فعلاً حركة السياح الأجانب ناشطة منذ بداية العام، والغروبات تستكشف آثار المدينة وتنتقي الهدايا والتذكارات من الحوانيت الداخلية، وتراهم يُعجبون بالشكل الهندسيّ للبيوت المبنيّة بالحجر الرملي، ويدخلون «الحمامات» والخانات والكنائس والمساجد ويستريحون في المقاهي العتيقة.

حضورهم أمّن حركة تجارية معقولة كان ينتظرها التجار، فجاءتهم الدولارات «فريش» من «الغُرُب».

«هول بيدفعوا دولارات وبيمشوا»، يقولها علي سبليني صاحب دكان «سوڤينير»، بعد أن ودّع آخر سائحة في الطابور، باعها للتوّ طربوشاً أحمر وفانوس رمضان. هو يعتبر أنّ زيارتهم إلى البلد عوّضت عن أشهر الركود الطويلة. ويسأل: «مصلحتنا شو بدّا؟»، ويجيب بنفسه: «بدّا غريب وهداوة بال».

سألنا سائحًا بلجيكيًا وهو يقف مذهولاً تحت قناطر القلعة الحجرية: «ما الذي أتى بكم إلى لبنان في الظروف التي يمر بها؟»، فأجاب: «لأننا نحب استكشاف الأماكن الأثرية التي نقرأ عنها في كتب التاريخ، وأيضاً لأن سفرنا إلى لبنان يساعد شعبه في هذه الأزمة». سألناه مرة أخرى: «هل سمعت عن انقطاع الكهرباء والبنزين عندنا؟»، فابتسم وبدأ بتعداد أزماتنا: «انهيار الليرة وحجز أموالكم في المصارف وفقدان الطحين والزيت الأوكراني». لكنه لم يذق طعم انقطاع الكهرباء بعد، فيقول: «وصلتُ توّاً الليلة الماضية فقط، ويبتسم خجلاً منا ربما».

من العرب يكاد يكون العراقيون الوحيدين الذين لم يقاطعوا السياحة في لبنان، وهم ملأوا فراغ الخليجيين وحالوا دون عزلنا سياحياً، وبالتالي حرّكوا العجلة الاقتصادية بعض الشيء. بوافرٍ من مشاعر العروبة يقول جاسم (من بغداد)، وهو يمسك بيدَي زوجته وابنته: «لبنان جنة العرب وحرام اللي صار بيكم، إن شاء لله ترجعوا توقفوا على رجليكم وكلنا ويّاكم».

المصدر | علي حشيشو - الأخبار 

الرابط | https://tinyurl.com/2systeup


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996573135
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة