صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

الأعلاف زادت 30%: اللحوم ومشتقات الحليب إلى ارتفاع

صيداويات - الإثنين 07 آذار 2022

يوماً بعد آخر، يتكشف مزيد من تأثير الحرب الروسية - الأوكرانية على المواد الرئيسية. بعد ارتفاع أسعار القمح واحتمال انقطاعه بسبب استيراد لبنان معظم حاجاته من هذه المادة من أوكرانيا، تلوح أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف الحيوانية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم والحليب ومشتقاته.

رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليام بطرس أكّد لـ«الأخبار» أن «أسعار الأعلاف ارتفعت عالمياً بعد اندلاع الحرب، الخطر الأكبر يتأتى من العقوبات على روسيا التي يستورد منها لبنان كميات كبيرة من الأعلاف، بسبب تعقّد آلية تحويل الأموال إلى المصارف الروسية». ولفت إلى أن ارتفاع أسعار النفط ساهم، من جهة أخرى، في زيادة أسعار الأعلاف كون النفط أساسياً في عمليتي الحصاد والشحن»، مشيراً إلى أن الكمية المتوافرة من الأعلاف في لبنان تكفي لمدة شهرين.

أحد كبار مستوردي الأعلاف قال لـ«الأخبار» إن «الهلع الذي سيطر على الأسواق العالمية منذ اندلاع الحرب، دفع بالتجار إلى المسارعة لحجز كميات من الأعلاف خوفاً من فقدانها، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنحو 30% (من 320 دولاراً للطن إلى أكثر من 400 دولار)». وأوضح أن لبنان لا يستورد الأعلاف من رومانيا والبرازيل والأرجنتين ودول أخرى بنسب متفاوتة، لكن ما يُميز الاستيراد من السوق الأوكرانية هو نوعية الذرة وانخفاض كلفة شحنها بسبب قرب المسافة. فالاستيراد من دول بعيدة كالبرازيل يُقيّد التجار باستيراد كميات كبيرة تفوق الـ25 ألف طن للشحنة الواحدة، وبأسعار مرتفعة سببها زيادة كلفة الشحن الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط.

ويؤكد عاملون في القطاع أن لبنان لا يمكنه الاستغناء عن استيراد الأعلاف حتى لو زرع الشعير والذرة والصويا على كامل الأراضي الصالحة للزراعة، لأن محاصيلها لا تكاد تساوي حمولة باخرة واحدة. لذلك، فإن استمرار الحرب أو توسّعها إلى دول أخرى قد يدفع بمربي المواشي والدواجن إلى التخلي عنها لأنهم حتماً سيعجزون عن إطعامها.

يُذكر أن عدداً كبيراً من دول المنطقة سارع إلى وضع خطط استباقية لتلافي خطر فقدان القمح والأعلاف. فالأردن، مثلاً، حجز في الأيام القليلة الماضية 23 باخرة قمح وشعير (مصدرها رومانيا وأستراليا)، علماً أن المخزون الاستراتيجي من مادة القمح يكفي المملكة لمدة تراوح بين 15 و18 شهراً، فيما يكفي مخزون الشعير (نحو 40 ألف طن) لسنة كاملة.

المصدر | علي شكر - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/35bb64zr


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006553013
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة