صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

المرضى سيواصلون دفع فروقات كبيرة للمستشفيات

صيداويات - الأربعاء 02 شباط 2022

طوال العامين الماضيين من عمر الأزمة، عاش المرضى على تسوّل «صحّتهم»، من «حبّة» الدواء التي تتحكم بها مافيات الاستيراد والمستودعات وبعض الصيدليات، إلى الاستشفاء الذي بات حكراً على من يملكون المال. وفيما يختبر المرضى الذل يومياً على أبواب المستشفيات، تأتي موازنة حكومة «معاً للإنقاذ» لترشد المرضى إلى... كيفية التسوّل، إذ لم يحمل الجزء المتعلّق بزيادة اعتمادات وزارة الصحة، تحديداً في شقي الاستشفاء والدواء، الكثير من الأمل، فكانت الإضافات «تجميلية». وبعيداً من الشعارات التي أوحى بها البعض لناحية أن أحد أهداف الموازنة إيلاء الجانب الصحي الاجتماعي الأهمية القصوى، كانت أرقام اعتمادات «الصحّة» أبعد ما تكون عن تلك الشعارات.

بالأرقام، لحظت موازنة الـ2022 زيادة «الاعتمادات العائدة للأدوية ضمن مشروع موازنة وزارة الصحة العامة بقيمة 397.89 مليار ليرة لتصبح 622.89 مليار ليرة بدلاً من 225 مليار ليرة العام الماضي (...) وزيادة الاعتمادات العائدة لنفقات الاستشفاء في القطاعين العام والخاص في مشروع موازنة الوزارة بقيمة 1182 مليار ليرة ليصبح 1782 مليار ليرة». ويضاف إلى تلك التعديلات، وضع «1732 مليار ليرة لزوم برنامج التلقيح و513 مليار ليرة لبرنامج الترصد الوبائي، إضافة إلى 15 مليار ليرة لتفعيل عمل المستشفيات الحكومية ودعم العاملين فيها».

بعيداً من «الملحقات»، وفي ما يخصّ القطاعين الأساسيين في موازنة الوزارة (الدواء والاستشفاء)، تشير الأرقام إلى تعديلاتٍ بنسب تتراوح بين ثلاثة أضعافٍ ونصف وأربعة أضعاف. وإذ تبدو هذه النسب مقنعة بالنسبة لواضعي بنود الموازنة، إلا أنه بالنسبة لما ترصده الدراسات في وزارة الصحة، على الأقل في ما يتعلق بالاستشفاء، أقلّ من المطلوب، على ما يؤكد وزير الصحة فراس أبيض.

ما بين هامشين، يبني أبيض خلاصاته: بين زيادة الأضعاف الأربعة التي تقترحها الموازنة الحالية وبين تصورات أصحاب المستشفيات الخاصة الذين يصلون بزيادة الكلفة في فواتير الاستشفاء إلى 9 أضعاف. هذا الفارق بين «السعرين» يعني، بلا أدنى شك، أن المرضى «مستمرون في دفع الفروقات العالية للمستشفيات»، بحسب رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي. فروقات بخمسة أضعافٍ هي القيمة المتبقية خارج «دعم» الموازنة. من هنا، يؤكد أبيض أن ما هو مطروح «أقل من الحد الأدنى المطلوب»، وأن الموازنة «لا تحلّ أزمة الاستشفاء وإنما تخفّف بعض الشيء». ولذلك، فإن «الرضى» بما «قُسم »مردّه أنه «لا حول ولا قوة إلا بالله»، وفق أبيض.

تنسحب تلك الهواجس على ملف الدواء أيضاً الذي خرج بمعظمه من خانة الدعم، وبات المطلوب اليوم «تسكير» ما خلّفه الرفع التدريجي للدعم المفترض وسدّ النقص الذي تسبب به مصرف لبنان ومن خلفه المستوردون وأصحاب المستودعات.

في أقصى الطموحات، لن يكون تأثير تلك الموازنة في أزمتي الاستشفاء والدواء أكثر من «التسكين»... إلا أن مفعول ذلك المسكّن واستدامته مرتبط بما سيحصل بسوق الدولار، فإن استكان هذا الأخير خفّ الثقل على المرضى، وإن جنّ «فما إلنا إلا الله».

المصدر | راجانا حمية - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/45bnh8rv


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006553539
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة