صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

صرخة أطباء صيدا تُسابق الإضراب التحذيري الخميس: نريد العيش بكرامة وحماية المواطن من الموت البطيء

صيداويات - الثلاثاء 08 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تفتك الازمات المعيشية والاجتماعية والخدماتية باللبنانيين بلا هوادة، تتقدّم واحدة وتتراجع أخرى، ولكنها ترسم كل يوم صورة قاتمة لحياتهم ومستقبلهم وهم يترنّحون بين الجوع والوجع، بين طوابير الانتظار والذلّ، بين فقدان الأدوية في الصيدليات والانتظار على محطات الوقود اذا فتحت ابوابها، وصولاً الى الخوف من العتمة على ضفّتي الدولة واصحاب المولدات الخاصة ارتباطاً بتأمين المازوت وأسعارهم وساعات التغذية، ولكل منهما حساباته الخاصة.

وهواجس الازمات لم تغب عن ابناء صيدا، وآخرها بدء الانهيار في القطاع الصحي، ما دفع اصحاب "القمصان البيض" في المستشفيات الخاصة الى اطلاق صرخة استغاثة، والاتفاق على تنظيم اضراب تحذيري يوم الخميس المقبل ما بين الساعة الثانية عشرة والواحدة ظهراً. ومع بدء الازمة، هاجر الكثير من الاطباء والممرّضين سعياً وراء عيش كريم، وبعضهم اليوم ينتظر الموافقة على طلب عمل او "الفيزا" وخاصة في السعودية، وبعضهم الآخر بدأ يفكر جدّياً بالرحيل نتيجة تردّي اوضاعهم المعيشية مع الانهيار الاقتصادي وتفشّي جائحة "كورونا"، التي أجبرتهم على العمل في ظروف صعبة وعلى تسعيرة الدولار القديم.

وأكد الرئيس السابق لنقابة الاطباء في صيدا الدكتور هشام قدورة انّ "الوضع مزرٍ ولم يسبق له مثيل"، وقال لـ"نداء الوطن": "ليس هناك احصاء دقيق لعدد الذين هاجروا من مستشفيات المدينة مع بدء الازمة الاقتصادية والمعيشية، ولكن بالتأكيد هم بالعشرات من أصل أكثر من 250 طبيباً عاملاً في نحو عشرة مستشفيات خاصة، لانهم غير قادرين على تحمّل الضائقة وارتفاع الاسعار والدولار، فيما أجرهم ما زال على التسعيرة القديمة، والمؤسسات الضامنة تدفع مبلغ 30 الف ليرة لبنانية فقط لمعالجة المرضى في المستشفيات، وبعد يومين يُحسم جزء منه ليصبح 17 الف ليرة، اي دولار واحد ونيف وهو لا يكفي، بينما سعر اجراء العمليات على حاله. وتعاني المستشفيات من نقص المستلزمات الطبية، البنج، بطاريات القلب، الروسورات، أدوية الأمراض المزمنة والسرطان، وكانت مدعومة بنسبة 85%، فتراجع عمل الطبيب كثيراً، بينما مسؤولياته العائلية زادت في تأمين الطعام والشراب وتعليم الاولاد وسواها".

وخلال الانتفاضة الشعبية، شارك الكثير من الاطباء في التحرّكات الاحتجاجية، ورفعوا الصوت لانقاذ القطاع الطبّي قبل انهياره على غرار قطاعات اخرى، وأوضح قدورة ان "صيدا تعتبر مركزاً طبياً متطوراً على الصعيد الوطني، ويعاني الاطباء فيها، فيما الاضراب هو صرخة تحذيرية قبل فوات الاوان من انفجار طبّي قريباً في المستشفيات بسبب عدم توفّر البنج، نتيجة عدم وجود الشفافية في دعم المواد الطبية، والمستشفيات باتت تستخدم مخزونها الاحتياطي لتلبية العمليات الطارئة، نريد البقاء هنا وعدم الهجرة، وحماية المواطن اللبناني من الموت البطيء من خلال خطة صحية طارئة".

لا تقنين

ومقابل صرخة الاطباء، ومع الانفراج في مشكلة تأمين التيار الكهربائي، أكد رئيس لجنة أصحاب المولدات الكهربائية في صيدا علي بوجي لـ"نداء الوطن"، ان مشاورات تجري بين اصحاب المولدات في المدينة لدراسة اقتراح تقنين ساعات التغذية بالمولدات الكهربائية في حال تفاقمت المشكلة، وانّ التوجه الحالي هو عدم التقنين بانتظار المزيد من الوقت.

وقال بوجي: "إنّ قرار التقنين سيكون صعباً ولذلك ندرسه بتأنّ كبير"، مشيراً الى "ارتباطه بعوامل عدّة، اولها توفر مادة المازوت في السوق، وثانيها ارتفاع اسعارها او انخفاضها، وثالثها ساعات التقنين من الدولة"، مشيراً الى "ان المولدات الخاصة وجدت لسدّ عجز الدولة لبضع ساعات من التقنين وليس للقيام مكانها"، موضحاً ان "التسعيرة الشهرية مرتبطة بالعوامل وكلّ مشترك لديه عدّاد ويمكن ان يوفر من مصروفه اليومي حتى لا تكون الفاتورة غالية".

المصدر | محمد د هشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/48679


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000064696
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة