صيدا سيتي

الحاج حسن أحمد البني في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري

ازرع المسؤولية في طفلك… قبل أن تطلبها منه

إعداد: المحرر - السبت 25 تشرين أول 2025 - [ عدد المشاهدة: 5948 ]

يولد كل طفل مزودًا ببذرة المسؤولية، لكن البيئة التربوية هي التي تسقيها أو تتركها تذبل. هناك أطفال يتخذون قراراتهم بثقة ووعي، وآخرون ينتظرون من يوجّههم في كل تفصيل من حياتهم. والفرق بين الفريقين ليس في الذكاء، بل في التربية التي شكّلت شخصياتهم منذ الصغر.

فالمسؤولية لا تُكتسب فجأة في مرحلة المراهقة أو الرشد، بل تُزرع مع أول موقف يُطلب من الطفل فيه أن يختار بنفسه، ومع كل تجربة يتعلم فيها أن لأفعاله نتائج. وكل خطوة صغيرة نحو الاستقلال تبني في داخله إنسانًا قادرًا على قيادة حياته لاحقًا.

كيف نغرس هذه القيمة عمليًا؟

- امنحه مساحة للقرار: حين تسمح له باختيار ملابسه أو ترتيب غرفته، فأنت تُعلّمه أن رأيه مهم وأن قراراته تصنع أثرًا.

- علّمه تحمّل النتائج: لا تسارع لإنقاذه من كل خطأ، فالتجربة هي المعلم الأصدق. دعه يتعلّم من العواقب ليكتسب وعيًا نابعًا من ذاته.

- اشركه في المهام المنزلية: مهما كانت بسيطة، فإنها تمنحه إحساسًا بالانتماء والمشاركة، وتُشعره بأن له دورًا حقيقيًا في الأسرة.

- درّبه على إدارة المال: مصروف صغير يُديره بحكمة، يغرس فيه وعيًا ماليًا ومسؤولية عملية تجاه الاختيار والادخار.

إن الطفل الذي يُربّى على الثقة والمشاركة يتحول مع الوقت إلى شابٍّ يعرف كيف يواجه الحياة ويصنع قراراته بوعي وطمأنينة.

فكل لحظة تربوية صادقة اليوم هي لبنة في بناء قائدٍ متزنٍ غدًا.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009831216
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة