صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

مدير مركز "الاستشارية للدراسات": الحرب ستتوسع والأمور على جبهة الجنوب ستتدحرج

صيداويات - الجمعة 12 كانون ثاني 2024 - [ عدد المشاهدة: 1614 ]
مدير مركز "الاستشارية للدراسات": الحرب ستتوسع والأمور على جبهة الجنوب ستتدحرج

شارك مدير مركز "الاستشارية للدراسات والتواصل الاستراتيجي" الدكتور عماد رزق  في لقاء حواري بعنوان "حرب الإبادة على غزة الواقع والتداعيات، ونذر الحرب الشاملة"، نظمته جمعية "خريجي جامعة الصداقة الروسية" في مركزها بصيدا، بحضور قنصل لبنان في البيرو الدكتور حامد أبو ظهر وممثلي قوى سياسية وحزبية وجمعيات أهلية وثقافية وشبابية ومخاتير من صيدا.

قدم للقاء الاعلامي خالد الغربي، ثم عرض رزق للواقع قبل معركة "طوفان الأقصى وحرب السيوف الحديدية التي اعلنها العدو، حيث حصار قطاع غزة ومعاناة سكانه والاكتظاظ السكاني ورهان العدو على الوحدة الوطنية الفلسطينية المفككة، بما يتيح له تنفيذ مخططه في القضاء على المقاومة".

ورأى ان "معركة سيف القدس غيرت المعادلة التي كانت قائمة، ففيها توحدت قوى المقاومة في غرفة عمليات مشتركة، وتوزعت الأدوار لعدم كشف القدرات الصاروخية وما تمتلكه من طاقات وما تختزنه من جهوزية"، معتبرا ان "الحرب على غزة معدة سلفا وخُطط لها سابقا، وهي جزء من خطة اميركية للمنطقة لضمان هيمنتها السياسية والاقتصادية وحماية الدور الوظيفي للكيان الاسرائيلي وأمنه، ولم تكن مرتبطة فقط بعملية طوفان الأقصى التي انتهت عند الساعة الحادية عشرة من السابع من أكتوبر، لتطلق اسرائيل مباشرة معركة السيوف الحديدية التي أعلنتها حربا على غزة وجبهات المقاومة وساحاتها".

وذكر انه "في حرب ٢٠٠٦ على لبنان كان هدفها المعلن اميركيا، ولادة شرق أوسط جديد بقيادتها، قائم على تجزئة المنطقة ومنح العدو دورا مركزيا"، مشيرا الى أن "حرب غزة تقوم بها اميركا بكل شيء وهي التي تقاتل بشكل رسمي ومباشر ولكنها تقوم بإعماء في الباطن والسر"، منوها بأداء "المقاومة الفلسطينية التي اعتمدت استراتيجية الاحتواء ومن ثم الالتحام، بينما العدو كان يتوقع عدم صمودها لأكثر من شهر، وها هي بعد مئة يوم ما زالت تمتلك المبادرة".

وكشف ان "ما استخدمته المقاومة من قوتها حتى الآن أقل من ١٧ % وهي بقيت تؤمن اللوجستيات من مخزونها الإستراتيجي، وما زالت القيادة والسيطرة قيادة مركزية، مع الإقتصاد في استخدام الترسانة الصاروخية"، لافتا إلى "كسب المقاومة معركة الصورة التي تسجل حقائق التصدي وتدمير الآليات وقتل الجنود".

وعلى جبهة القتال اللبنانية، اعتبر رزق أن "حزب الله يدير المعركة بإتقان وكفاءة، يستخدم صواريخ موجهه افقيا، ومسيرات انقضاضية، يستهدف مواقع استراتيجية، وحتى الآن لم يستخدم البنية العسكرية التحتية للمقاومة، والعدو رغم محاولاته استدراج المقاومة لمعرفة خططها وأوراقها التي تحتفظ بها لمواجهته وكيف تتصرف، فقد فشل في تحقيق ذلك".

وأوضح أن "الاشتباك على الحدود منع العدو من اقامة استحكاماته وتحصيناته"، لافتا الى ان "العدو لطالما جزم ان التهديد الحقيقي وخراب اسرائيل سيكون من الشمال اي في حربه المتوقعة مع المقاومة في لبنان، ولذلك ستتوسع الحرب والعدو يتجه لخوض حرب مباشرة بعدما استنفد كل محاولاته السابقة من فتن وحروب داخلية لبنانية، وحرب إرهاب وحرب اقتصادية، والحرب المباشرة هذه ستكون أكبر من معركة وأقل من حرب".

وكشف ان "السفيرة الاميركية السابقة في لبنان دوروثي شيا أبلغت جهات لبنانية ان ما هو مسموح في هذه الحرب من سقوط للضحايا لن يزيد سقفه عن ٥٠٠ ضحية لبنانية"، معتبرا أن "ما جرى في مطار بيروت من قرصنة واختراق هو محاولة فتنة بين اللبنانيين"، متوقعا ان "نشهد وللمرة الأولى الجيل الخامس في الحرب المتوقعة حيث استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في التشويش وبث الفتن واختراق المنظومات الالكترونية".

وحذر من "الاستخفاف الأمني لأن المرحلة الثالثة من الحرب وهي استراتيجية الألف طعنة التي وضعها الموساد، بدأ بتنفيذها، وهي مرحلة الاغتيالات في كل ساحات المواجهة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وآخرها اغتيال القائد الجهادي الحاج وسام الطويل (جواد) وهو اغتيال لن يزيد المقاومة في لبنان إلا قوة وعزيمة وقد سبقه اغتيال قادة آخرين ودلت الامور ان المقاومة ولادة".

وأكد "جهوزية المقاومة في الدفاع عن وطننا، والقادم من الأحداث والتطورات الميدانية سيشكل علامة فارقة وهامة للمقاومة في لبنان، وسيتفاجأ العدو بإمكانيات المقاومة وبحجم المعلومات التي تمتلكها".

وشدد على أن "المشهد سيتطور والأمور ستتدحرج والمقاومة محور الاشتباك، الصراع كبير والتوازنات تغيرت"، وقال: "نعرف اننا سندفع اثمانا كبيرة وتداعيات اقتصادية لكن مشهد وطننا سيتغير ومستقبله هو الأساس".

بعد ذلك كانت مداخلات من المشاركين الذين طرحوا اسئلة وهواجس.

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006546107
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة