صيدا سيتي

الحاج علي أحمد عاكوم في ذمة الله الحاجة عائشة أحمد الحريري (أم محمد - أرملة الحاج عبد الحليم الديماسي) في ذمة الله النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله محمد إبراهيم الديماسي في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

"أسئلة" عين الحلوة و"الأجوبة الصعبة": اغتيال مخيم أم مدينة!

صيداويات - الإثنين 11 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1957 ]

بات واضحاً أن الإشتباكات المستمرة منذ ظهر الخميس الماضي في مخيم عين الحلوة دخلت مرحلة خطيرة بعد استهداف مركزين للجيش اللبناني في محيط المخيم بـ3 قذائف ما أدى الى إصابة 5 عسكريين من الجيش حالة أحدهم حرجة ، وكذلك بعد استنفاد كل مساعي وقف اطلاق النار التي سجلت خلال الأيام الأربعة الماضية.

وفي هذا السياق ترى أوساط مراقبة لتطورات الوضع في المخيم أن الإشتباكات مرشحة لأن تستمر بحال لم يسجل أي اختراق على صعيد التوصل لوقف لإطلاق النار مع وصول الموفد الرئاسي الفلسطيني عزام الأحمد الى بيروت اليوم وما سيخرج به ايضاً اجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان.

لكن بحال لم تنجح المساعي المرتقبة، فإنه - وبحسب هذه الأوساط - ثمة أسئلة عدة تطرح نفسها:

هل إن المشكلة هي أساساً في عدم التوصل لوقف لإطلاق النار أم هي في من أراد أساساً أخذ المخيم ومعه صيدا الى هذا الانفجار الأمني المستمر فصولاً؟

وهل ان اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه كان هو هدف من اغتالوه أم أن الهدف ما هو أبعد من اغتيال مسؤول أمني ، اغتيال مخيم بل واغتيال مدينة!.

ووفق هذه الأوساط ، فإن إشتباكات عين الحلوة وخلال أربعة أيام منذ تجددها بعد هدنة الشهر الفاصلة بينها وبين الأحداث الأمنية التي تسببت بها وفي مقدمها اغتيال العرموشي ورفاقه ، وبعد جولات أربع من مواجهات هي الأعنف التي يشهدها المخيم في تاريخه ، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة الصاروخية والرشاشة ، رغم ذلك لم تغير هذه الاشتباكات من الخارطة الميدانية في شيء، ولم تكن نتيجتها سوى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى وتدمير عدة أحياء في المخيم وتهجير مئات العائلات الفلسطينية واللبنانية منه ومن منطقة التعمير المحاذية له ، وضرب أمن واستقرار صيدا وتهديد حياة وسلامة اهلها وقاطنيها والعابرين على طرقاتها وشل مختلف وجوه الحياة فيها.

فكيف اذا استمرت الاشتباكات لأسابيع ، وماذا لو تكرر استهداف الجيش من داخل المخيم واتخذت المؤسسة العسكرية ما تراه مناسباً للرد عليه؟.

وبحال نجح من يسعى لهذا السيناريو في توريط الجيش في معارك المخيم ، هل سيبقى هناك مخيم ، وكم هو الثمن الذي سيدفعه الجيش وصيدا جراء تجرع هذه الكأس المرة ..من عين حلوة!

تبدو الإجابة على كل هذه الأسئلة في الوقت الراهن صعبة ، بانتظار ما سيؤول اليه السباق بين التطورات الميدانية المتسارعة وبين مساعي الحل الذي لا يبدو حتى الآن قريب المنال !.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003979349
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة