صيدا سيتي

محمد حمودي السليلي في ذمة الله الحاج علي أحمد عاكوم في ذمة الله الحاجة عائشة أحمد الحريري (أم محمد - أرملة الحاج عبد الحليم الديماسي) في ذمة الله النسق الاجتماعي في الرؤية القرآنية جمال عارف جويدي (الملقب ناصر) في ذمة الله محمد إبراهيم الديماسي في ذمة الله البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

كامل كزبر: التربية الجنسية ضرورة أسرية

صيداويات - الجمعة 02 حزيران 2023
كامل كزبر: التربية الجنسية ضرورة أسرية

كتب كامل عبد الكريم كزبر: 

لقد اثبتت الدراسات الاجتماعية أن أكثر الآباء والأمهات لا يربون أولادهم جنسيا لعدة اسباب، إما لعدم معرفتهم  كيفية توصيل المعلومة لهم أو يمنعهم حياؤهم من فتح مثل هذه المواضيع أمام أولادهم أو لأنهم لا يملكون المعلومة الصحيحة لتوصيلها لهم ويتركونهم لتلقي المعلومات من الخارج أو من خلال الأجهزة الذكية التي بين أيديهم وقد تأتيهم المعلومة بطريقة خاطئة وقد تكون المعلومات المأخوذة نفسها خاطئة.

تشير الإحصاءات الى أنه يوجد أكثر من 5 ملايين موقع إباحي على شبكة الإنترنت وأكثر من 100 الف منها مخصص للأطفال!!!

كما تشير الدراسات التي أجريت في العالم العربي أن حوالي 85٪؜ من الأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات يتحدثون مع زملائهم عن الأمور الجنسية.

من هنا نقول إن الدور الكبير في التوعية الجنسية والتربية وتحصين الأبناء يقع على عاتق الأسرة أولا ثم على المدرسة والمحاضن الدينية والاجتماعية ثانيا.

لذلك يجب على الوالدين التعلم والتثقف ثم توجيه وتعليم وتوعية أولادهم حول التربية الجنسية وكذلك تنبيههم عن المخاطر التي قد تواجههم من تفشي الإباحية والشذوذ. 

وأختم بثلاثية تربوية نحفظ بها أبناءنا ونربيهم جنسيا بطريقة صحيحة وهي أولا أن تكون العلاقة بيننا وبينهم مبنية على "الثقة" و"العلم" و"الأمان". فأما الثقة فهي التي تطيل عمر العلاقة بين الوالدين والأبناء، وأما العلم فيجعل الوالدان مرجعا صحيحا حول المعلومات الجنسية والحساسة، وأما الأمان فيظهر في حالة لو ارتكب الطفل خطأ جنسيا فلا بد أن نشعره بالأمان ونعلمه كيفية تصحيح ذلك الخطأ فنعطيه الثقة والدعم لكي لا يكرر أو يقع في  الخطأ مرة أخرى.

وأخيرا مراقبة الأولاد لا التجسس عليهم ضرورة أسرية قد توفر علينا الكثير الكثير من المشاكل التي قد تواجهنا.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003981278
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة