صيدا سيتي

الحاجة جميلة محمد عكرة (أرملة مصطفى عكرة) في ذمة الله عبد الكريم سامي الزين (أبو حسن) في ذمة الله العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله الحاجة فريحة محمد الحريري (أرملة أحمد اليمن - أبو يونس) في ذمة الله الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال سهام محمد جواد نعمة (أرملة سميح الخطيب) في ذمة الله الحاجة فاطمة محمد الخطيب (أرملة محمد مصطفى - أبو الوليد) في ذمة الله الحاجة آمنة سعيد رضوان أبو الهيجاء (زوجها الأستاذ المربي الحاج عبد الكريم أبو الهيجاء) المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

كامل كزبر: التربية الجنسية ضرورة أسرية

صيداويات - الجمعة 02 حزيران 2023
كامل كزبر: التربية الجنسية ضرورة أسرية

كتب كامل عبد الكريم كزبر: 

لقد اثبتت الدراسات الاجتماعية أن أكثر الآباء والأمهات لا يربون أولادهم جنسيا لعدة اسباب، إما لعدم معرفتهم  كيفية توصيل المعلومة لهم أو يمنعهم حياؤهم من فتح مثل هذه المواضيع أمام أولادهم أو لأنهم لا يملكون المعلومة الصحيحة لتوصيلها لهم ويتركونهم لتلقي المعلومات من الخارج أو من خلال الأجهزة الذكية التي بين أيديهم وقد تأتيهم المعلومة بطريقة خاطئة وقد تكون المعلومات المأخوذة نفسها خاطئة.

تشير الإحصاءات الى أنه يوجد أكثر من 5 ملايين موقع إباحي على شبكة الإنترنت وأكثر من 100 الف منها مخصص للأطفال!!!

كما تشير الدراسات التي أجريت في العالم العربي أن حوالي 85٪؜ من الأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات يتحدثون مع زملائهم عن الأمور الجنسية.

من هنا نقول إن الدور الكبير في التوعية الجنسية والتربية وتحصين الأبناء يقع على عاتق الأسرة أولا ثم على المدرسة والمحاضن الدينية والاجتماعية ثانيا.

لذلك يجب على الوالدين التعلم والتثقف ثم توجيه وتعليم وتوعية أولادهم حول التربية الجنسية وكذلك تنبيههم عن المخاطر التي قد تواجههم من تفشي الإباحية والشذوذ. 

وأختم بثلاثية تربوية نحفظ بها أبناءنا ونربيهم جنسيا بطريقة صحيحة وهي أولا أن تكون العلاقة بيننا وبينهم مبنية على "الثقة" و"العلم" و"الأمان". فأما الثقة فهي التي تطيل عمر العلاقة بين الوالدين والأبناء، وأما العلم فيجعل الوالدان مرجعا صحيحا حول المعلومات الجنسية والحساسة، وأما الأمان فيظهر في حالة لو ارتكب الطفل خطأ جنسيا فلا بد أن نشعره بالأمان ونعلمه كيفية تصحيح ذلك الخطأ فنعطيه الثقة والدعم لكي لا يكرر أو يقع في  الخطأ مرة أخرى.

وأخيرا مراقبة الأولاد لا التجسس عليهم ضرورة أسرية قد توفر علينا الكثير الكثير من المشاكل التي قد تواجهنا.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1011002625
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة