صيدا سيتي

"الجبهة الديموقراطية" أحيت يوم شهيدها في عين الحلوة بوقفة تضامنية مع الأسرى العمل الجماهيري في "حماس" أحيا ذكرى الاجتياح الإسرائيلي للبنان في مخيم المية ومية وفد بلدية صيدا برئاسة حجازي مثل السعودي في حفل العيد الوطني لدولة مملكة السويد في خان الإفرنج بصيدا جريح نتيجة حادث صدم دراجة نارية في صيدا وفد من نادي الحرية صيدا يزور رجل الأعمال محمد فضل الله (أبو أمير) الشيخ ماهر حمود يلقي كلمات في ثالث الشيخ هيثم السعدي وجامعة المصطفى وذكرى الشهيد محمد سليم‎‎ الشيخ حمود يستقبل السيد أبطحي ووفدا من جمعية المشاريع اجتماع للشبكة المدرسية لصيدا والجوار بدعوة من الحريري عرض واقع وتحديات التعليم ودورة التقوية لطلاب الشهادات منهج الأنبياء عليهم السلام مع أولادهم في ضوء القرآن الكريم - مفهومه وخصائصه (دراسة موضوعية) أسامة سعد استقبل وفدا من مهندسي صيدا والجوار لمتابعة قضايا بيئية تهم المدينة أسامة سعد استقبل رئيس مركز الضمان الاجتماعي في صيدا السيد محمد خليفة أسامة سعد على تويتر: الشهيد المصري محمد صلاح إبراهيم "فخر العرب" الجماعة الإسلامية تلتقي رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة بهية الحريري البزري يشجب تغييب صيدا عن إتفاقية الإتحاد الأوروبي واليونيسف ووزارتي الطاقة والبيئة البزري يستقبل بهية الحريري ويبحثان أوضاع صيدا ومنطقتها مطلوب شقة طابق أرضي مع حديقة + للبيع أو للمقايضة شقة طابق 225 متر مربع تسمية مدرسة "الغازية الرسمية" باسم "مدرسة الدكتور طلال أبو غزاله للابتكار" مطلوب موظفة في مجال المحاسبة للعمل في شركة الهدى للديكور والصناعات الخشبية - صيدا صيدا خارج الإصطفاف: لمرشح ثالث و"»البيضاء"» غير محبّذة معلومة تكشف سرّ تراجع الدولار.. هذا ما شهده السوق قبل ساعات

"المركزي" يلغي قرار السماح للصرافين ببيع دولار صيرفة... الخطوة غير قانونية!

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

لم يدم قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالسماح لصرافي الفئة الاولى ببيع الدولار بسعر 90 ألف ليرة أكثر من 48 ساعة. اذ تم الغاؤه بعد ظهر الاربعاء كما تبلّغ الصرافون، الذين أكد العديد منهم لـ»نداء الوطن» أن «القرار أتى مفاجئاً، لأن زبائنهم كانوا يسألون عن موعد البدء بتنفيذه، خصوصاً بعد المماطلة وحجز الاموال التي عاشوها مع المصارف».

من الناحية التقنية، القرار كان يلزمه آلية قانونية تسمح للصرافين بالقيام بهذه المهمة، بسبب عدم جواز «إيداع الأموال» لديهم من قبل المواطنين. اما من حيث مدلولاته المالية والسياسية، فالقرار هو تدخل جديد لمصرف لبنان، ( بعد ظهر الاثنين الماضي ) عبر تعميم سمح فيه للمصارف التجارية والصرافين( فئة أ) ببيع الدولار على سعر 90 الف ليرة، وتسليمه للمواطنين بعد 3 أيام. ويصنف كمحاولة لايقاف الانهيار الجديد الذي شهدته الليرة اللبنانية، بعد أن بلغ سعر دولار السوق السوداء ما يقارب 145 الف ليرة للدولار الواحد. وهو سيثمر «بحسب مصدر مصرفي لـ»نداء الوطن» عن «تهدئة موقتة للسوق السوداء تمنح المنظومة السياسية وقتاً غير طويل، لمحاولة الحد من الانحرافات الخطرة التي تتحكم بالمشهد النقدي في لبنان».

يضيف المصدر:»أنتج هذا التدخل هدوءاً فورياً في سعر دولار السوق السوداء، وادى الى انخفاضه إلى ما بين 105 و110 آلاف ليرة مساء الاثنين. وكما كان متوقعا لم تقف المصارف مكتوفة الايدي عن الاستثمار في هذا التعميم، اذ اعلنت فك إضرابها وإتاحة الإمكانية لزبائنها لإجراء عمليات المبادلة بالسعر المعلن».

يبلغ عدد الصرّافين المرخّصين في لبنان نحو 335 صرّافاً، وهم ينقسمون الى فئتين: «أ» وهي تضم الصرّافين المرخّصين ويبلغ عددهم نحو 48 صرّافاً مدرجة أسماؤهم على موقع مصرف لبنان الإلكتروني.

ويشرح نقيب الصرافين أنطوان مارون لـ»نداء الوطن» أن «سبب الغاء التعميم من قبل حاكم المركزي هو أن القانون اللبناني لا يسمح للمواطن بايداع امواله لدى الصرافين لتحويلها الى دولار، بل على الصرافين ايداع هذه الاموال في نفس اليوم في مصرف لبنان مباشرة، وهذا أمر متعذر على صرافي الاطراف»، معتبراً أن «الآلية التي تم وضعها لكي يتمكن صرافو الفئة الاولى من استقبال الاموال كانت معقدة ولذلك تّم الغاؤها».
يأبى مارون الدخول في تفسير هذه الخطوة، وعما اذا كانت محاولة من «المركزي» لدفع المصارف لتعليق اضرابها، معتبراً أن «اهل مكة ادرى بشعابها».

في ميزان الفوائد والخسائر، يبلغ حجم الكتلة النقدية المحررة بالليرة 69 الف مليار ليرة لبنانية،( بحسب تقديرات المركزي حتى منتصف الشهر الجاري) ما يعني نظرياً، بحسب المصدر المصرفي، «أن تجفيفها التام يتطلب ضخ نحو 770 مليون دولار. وما يحاول المركزي القيام به عبر صيرفة، هو السيطرة على اقل من نصف هذه المبالغ لتطويق المبالغ الساخنة التي يجري استخدامها في المضاربات». ويشرح المصدر أن «حاكم المركزي يعلّل خطواته هذه، بأنها تمهد فعلياً للانتقال إلى مرحلة إعادة هيكلة أسعار الصرف وتوحيدها، ضمن منظومة قائمة على محددات موضوعية، تكفل مركزية دور السلطة النقدية في إدارة السيولة»، لكن الواقع هو خلاف ذلك تماماً.

في المقابل يرى الخبير الاقتصادي باسم البواب لـ»نداء الوطن أن «خطوة المركزي كان هدفها وقف ارتفاع دولار السوق السوداء الذي بلغ ما يقارب 145 الف ليرة للدولار الواحد، وبأي طريقة. ولذلك شمل الصرافين الفئة الاولى للسماح لهم ببيع الدولار على سعر صيرفة، تحسباً لعدم عودة المصارف عن اضرابهم، وتبين لاحقاً أن هذه الخطوة غير قانونية وتّم ايقافها».

يضيف:»ليس هناك تدقيق كبير بالنواحي القانونية في تعاميم مصرف لبنان، وهناك العديد منها يمكن الطعن فيها لو ارادت أي جهة ذلك، لكن لا رغبة لأي طرف بالقيام بهذه الخطوة، لأنهم يريدون من حاكم مصرف لبنان، أن يستمر في ضبط ايقاع سعر دولار السوق السوداء، وعدم ارتفاعه الى مستويات تؤدي الى اضطرابات في الشارع».

ويختم: «عمليا أثبتت المنصة عدم جدواها، لأنه مع كل ارتفاع في سعرها، فإنها ستزيد الاعباء المعيشية على المواطن بدل ان تخفضها وفي كافة الخدمات، وبالتالي باتت عبئاً عليه بدل أن تكون سبباً في تخفيف المصاعب المالية التي يعيشها جراء الازمة».

المصدر | باسمة عطوي - نداء الوطن

الرابط | https://tinyurl.com/4ktmvx89


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 961677984
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة