صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

قُمْ من مرقدك يا معروف! - بقلم منال حجازي

صيداويات - السبت 25 شباط 2023

"يا ريّس ريّس هالمينا ... معروف القلعة جايينا" 

هلْ حقاً ستأتينا؟ لقد اهتزّت أحجار القلعة يا معروف، فلا النّور يدركنا ولا المياه تكفينا، ومدارسنا الرسمية مقفلة بوجه أبنائنا والمستشفيات أصبحت لمن استطاع إليه سبيلاً.

قُمْ من مرقدك يا معروف لتلقّن هؤلاء الفاسدين درساً في الوطنية.

انهض من مرقدك يا معروف كي تترأس ثورتنا ضدّ كل فاسد وضد كلّ مَنْ يتاجر بالوطن.

قُمْ من مرقدك أيها القائد كي تثور معنا ضدّ هذا النظام الهمجي الفاسد الذي يتمعّن في سرقة أحلامنا وقوت يومنا.

الوطن يُحتضر يا معروف، وأبناء الوطن خارت قواهم، وأصبحنا لا نخاف على أولادنا من الغربة، بل أصبحنا نخشى عليهم من الوطن.

الوطن يُحتضر يا معروف .. فانهض من مرقدك كي تعيد للوطن نبضه .. ولتحيي فينا الهمّة بعد أن افترست همّتنا وحوش السلطة التي تستحكم بمفاصل البلد.

السماء تمطر غضباً شعبياً يا معروف، لكن ما باليد حيلة في وجه حيتان السلطة التي تحاول أن تسرق ما تبقّى من أحلامنا بدولة مدنية ديمقراطية عادلة. 

في الذكرى 48 لاستشهادك نعاهدك على الاستمرار بالدفاع عن القضية الفلسطينية التي كنت خير داعمٍ لها لإنقاذها من براثن الصهيونية.

ما أحوجنا إليك في زمنٍ ترسخت فيه الطائفية والمذهبية وقلّ فيه الوطنيون.

ألف تحيّةٍ إلى روحك الشجاعة التي نفتقدها اليوم، ووعدنا لك أننا سنبقى في ساحات النضال مع الأمين على الأرواح قائد المسير الدكتور أسامة سعد الذي يحثّنا دوماً  أن لا نخفّض من سقف عطاءاتنا وتضحياتنا وأن لا ننشغل عن فلسطين مهما بلغ الثمن.

بقلم منال حجازي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006495352
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة