صيدا سيتي

أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة رضوان شحادة ويس في ذمة الله سهام محمد حبلي (أرملة يوسف عواضة) في ذمة الله مي كامل البساط (زوجة الحاج عبد القادر عنتر) في ذمة الله الشاب عبد الرحمن عامر أبو غيثة في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

سخّانات الغاز قنبلة موقوتة في المنازل

صيداويات - الخميس 24 تشرين ثاني 2022

حالتا وفاة وأكثر من 20 حالة اختناق بالغاز سجّلت خلال الأسبوعين الأخيرين، في منطقة النبطية، جرّاء استخدام الأهالي سخّانات المياه التي تعمل على الغاز. وهي حالات مرجّحة للارتفاع أكثر، لا سيما وأنّ نظام التسخين الجديد الذي أفرزته الأزمة خطير جداً، اذ يقوم على وضع عبوة الغاز في الحمّام وهو أمر يعرّض العائلة كلها للاختناق جراء تنشّق الغاز المتسرب منه نتيجة اختلاط الـCO مع بخار المياه فتقع الكارثة.
نجت فاطمة أمس من الموت بأعجوبة، دخلت لتأخذ حماماً دافئاً في منزل ذويها في النبطية، قبل أن تتعرض لحالة اختناق كبيرة. والدها اعتمد نظام تسخين المياه على الغاز، أسوة بكثر من الأهالي الباحثين عن وسائل تسخين مياه رخيصة ولو كانت خطرة، إختنقت فاطمة بتسرّب غاز السخان، ولولا العناية الالهية لفقدت حياتها. ما زالت ترقد في العناية المشدّدة، أنقذتها أختها «على آخر نفس» على ما تقول والدتها، لافتة الى أنّهم ركّبوا السخان قبل يومين، استعانوا بـ»سنكري» وضع عبوة الغاز داخل الحمام، لم تكن تعرف مدى خطورتها، ولا احتمال خسارة ابنتها بسبب هذا الأمر. جلّ ما فكرت به الوالدة هو أنّها «ركَّبت قازان وفّير في زمن الغلاء، لتوفير فاتورة الاشتراك».
مصادر طبية في مستشفى النبطية الحكومي أكّدت تزايد أعداد الاختناق بسبب هذا الأمر، «فكل يوم تسجّل حالة أو حالتان، وهو عدد يجب الوقوف عنده، خاصة وأنّ نظام تسخين المياه الجديد يُستخدم بطريقة خاطئة»، وأشارت إلى أنّه في حالة الاختناق تتلف الرئة نتيجة «تفقّع» أكياس الهواء داخلها، وإذا نجا المريض، يحتاج إلى عناية مشددة، ومعظم هذه الحالات دخلت الى العناية». ولا تخفي المصادر أنّ «إختناق الغاز خطير جداً وقد نكون امام إنفجار قاتل بسبب هذه السخّانات». وتتوقف عند كلفة العلاج التي تتخطى الـ15 مليون ليرة واكثر، في حين لا تتعدى كلفة السخان الـ160 دولاراً».
تنشط ظاهرة تركيب سخّانات الغاز في منطقة النبطية، ويتراوح ثمنها بين 160 و250 دولاراً حسب النوعية وبلد المنشأ، ويفضّل الأهالي دفع هذا المبلغ لمرة واحدة على دفعه كل شهر لأصحاب المولّدات. غير أنّ الخطورة لا تكمن في السخان نفسه، بل في سوء التركيب، وفي وضعه في الحمامات، وهذه الكارثة بحد ذاتها، اذ يفترض وضعه في منطقة معزولة يدخلها الهواء لأن احتراق الـCO في غرفة مقفلة يسبّب اختناقاً.
ويسود هذا السوق سوء إدارة والمسؤولية تقع على عمّال «السنكرية» الذين يفترض أن يكونوا مدركين لخطورة وضع جرّة الغاز والسخان في غرفة الحمام، غير أنّ ما يحصل اليوم خطير جداً، فالتركيب عشوائي وهو أمر يجب تداركه. إذاً، يقف المجتمع اليوم امام قنبلة سخّانات الغاز الموقوتة، فالأزمات جرّت الناس إلى حلول كانت منسية، ورغم أهميتها الّا أنّ سوء تنفيذها قد يجّر نحو الكارثة.
المصدر | رمال جوني - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/5be8f5pf


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010808863
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة