صيدا سيتي

البدء بأعمال بناء خزان سعة 350 متر مكعب لتغذية أحياء في صيدا القديمة محمود أحمد حجازي في ذمة الله إيهاب إبراهيم علماوي في ذمة الله الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية

في لبنان.. جميع مصادر المياه ملوّثة ومخاوف من اختلاط الصرف الصحي بمياه المنازل!

صيداويات - الإثنين 21 تشرين ثاني 2022

يختصر وزير البيئة ناصر ياسين واقع المياه بالقول: «جميع مصادر المياه ملوّثة». يستعيد في حديث مع «الأخبار» التقارير التي خلصت إليها وزارة البيئة عام 2010، التي تثبت بأن المياه الجوفية اختلطت بنسب مختلفة، بالصرف الصحي ورواسب مكبات النفايات العشوائية. فيما مجاري الأنهر اختلطت فيها مياه الأمطار والمياه المبتذلة وعصارة النفايات الصلبة. كلّ ذلك في مقابل، إنجاز متباطئ لمنظومات تكرير المياه المبتذلة في المناطق كافة. من هنا، لم يستغرب ياسين ظهور مرض الكوليرا في لبنان «لا يمكن تحميل المسؤولية كلّها للنازحين السوريين. فالتجمعات ليست سوى عامل واحد من سلة عوامل كثيرة».
إلا أنّ ما يقرّ به ياسين، يختلف حوله مديرو مؤسسات المياه في المناطق، المعنيين بتقييم جودة المياه من المصدر إلى المستهلك!
بيروت وجبل لبنان: لا مشكلة!
يسارع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران إلى الطمأنة: «ليس لدينا مشكلة أبداً». يربط طمأنينته تجاه نظافة المياه التي تضخها المؤسسة إلى بيوت المشتركين في المحافظتين اللتين يقيم فيهما 75% من سكان لبنان، بـ«تعقيم مصادر المياه بمادة الكلور». وفي حال عقمت المياه في خزانات المؤسسة بعد جمعها من نبع جعيتا والآبار الجوفية، قبل ضخها إلى المشتركين، فما الذي يضمن نظافة الشبكات؟ «الخطر الوحيد اختلاط مياه الصرف الصحي بمياهنا، وهو ما لم يظهر حتى الآن. فنحن نقوم بجمع العينات بشكل يومي». ما لا يطمئن له جبران، هو الآبار الارتوازية الخاصة، ولا سيما في حال استخدامها لبيع المياه بالصهاريج. طمأنينة جبران تماثلها طمأنينة دائرة الصحة في بلدية بيروت التي أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي حسمت فيه عدم تلوّث مصادر المياه في نطاقها، مؤكدة أنها تقوم يومياً بأخذ عيّنات من عدد من الآبار الارتوازية بناءً على توجيهات محافظ بيروت مروان عبود. ووفق الفحوص المخبرية، «أكدت النتائج أن العينات كافة خالية من الجراثيم والكوليرا».
الشمال: تكرير غير مكتمل
على خطى جبران، سار خالد عبيد، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي. «كلّ المياه الموزّعة من مؤسسات المياه صالحة للاستخدام»، لكنه يربط صلاحيتها بالمعالجة. أما قبل ذلك «فتصبح معظم مصادر المياه ملوّثة». في الشمال الذي شهد انطلاقة الكوليرا، استنفرت مؤسسة المياه لمراقبة جودة المياه وتعقيمها في الخزانات والآبار التابعة للمؤسسة «لكن هناك مصادر أخرى للمياه كالآبار الخاصة والينابيع»، مستدركاً خطراً محدقاً بشبكات مؤسسته «هناك مخاوف من اختلاط الصرف الصحي بمياه المنازل في حال انكسار أحد قساطل الشبكات». كما يتخوّف من المياه المبيعة في الصهاريج، لكن «ليس لدينا صلاحية على أصحاب الصهاريج. وكيف يمكننا ضبط جميع من يسحب المياه من القنوات والعيون والينابيع؟». وفي هذا السياق، تقول مصادر بلدية لـ«الأخبار» إن الأجهزة الأمنية رفضت طلب المؤسسة مؤازرتها في ضبط التعدّيات على الشبكات وتوجيه الصرف الصحي إليها، بسبب ضيق الإمكانات وقلة العديد.
يحيل عبيد الحلّ بضمان جودة المياه، إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصرف الصحي. «طالما أن محطات التكرير لا تعمل بالشكل المطلوب، خطر تلوّث المياه قائم». في نطاق المؤسسة، فإن محطة طرابلس الأضخم في لبنان، عملها متعثّر لأن شبكاتها الموصولة ببلدات ساحلها الجنوبي وزغرتا والكورة والضنية، ليست مكتملة بعد.
المصدر | أمال خليل - الأخبار
الرابط | https://tinyurl.com/3rzyb49j


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003838352
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة