صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

هذه هي طريقة الوقاية من الكوليرا في الخضار والطعام...

صيداويات - الجمعة 04 تشرين ثاني 2022

بعد الكورونا جاءت ​الكوليرا​... لم يكد لبنان والعالم يرتاح من وباء "كورونا" الذي لا يزال يفتك بالبشرية حتى ظهرت جرثومة جديدة، الأمر الإيجابي في المسألة أنها لم تتحوّل بعد الى وباء وهي لا تزال حتى اليوم محدودة الإنتشار في لبنان وهي وصلت اليه عبر الحدود من سوريا من نازحين كانوا يعانون من حمل هذه الجرثومة.
طبعاً لا تشبه الكوليرا الكورونا بشيء ولا حتى بالمساعدة التي أتت الى الدول لتجهيز المستشفيات، فمثلاً عند إنتشار الكورونا كان البنك الدولي هو من يدفع، في موضوع الكوليرا طلبت وزارة الصحة معالجة المرضى على نفقة الوزارة، فمن يضمن متى ستدفع الوزارة للمستشفيات في ظلّ عدم توفّر الأموال؟.
لا تزال منطقة الشمال حاليا هي التي تتواجد فيها أكثر حالات الكوليرا والسبب يعود الى وجود أكثر من 10 آلاف حالة في سوريا، والنازحون ينتقلون ما بين لبنان وسوريا.
في هذا الاطار يشرح مدير مستشفى البوار الدكتور اندريه قزيلي لـ"النشرة" أن "هذه الجرثومة تنتقل إما بالطعام أو "بالخروج" في الحمام"، مضيفاً: "في أغلب الأحيان فإن المصابين لا يعانون من عوارض شديدة"، شارحاً أن "هناك ثلاث طرق لمعرفة إذا كان المريض مصابا بالكوليرا، إما عبر Rapid test أو القيام بالزرع (Milieu de culture) أو عبر PCR ولا يوجد منه الا في الجامعة الاميركية".
مؤخراً إنتشر خبر إصابة عدد من الاشخاص بالكوليرا في بعقتوتة، والكلام أنهم كانوا يروون الارض من خزّان مياه آسنة.
بحسب رواية المصادر فإن 8 أو 9 حالات تبيّن أنها مصابة، فقامت وزارة الصحة بعقد إجتماع لتنظيم هذا الامر، وتلفت المصادر الى أن "العدوى بدأت من شخص سوري الجنسيّة زار عائلته وحصل اختلاط معها إضافة الى أنهم كانوا يأكلون من مزروعات يروونها بمياه غير نظيفة فانتشرت العدوى".
"يجب غسل الطعام والخضار بشكل جيّد جداً". هذا ما يؤكده الدكتور اندريه قزيلي، لافتا الى أنه "يجب وضع كمّية قليلة من "الكلور" في مياه الخزّان، إضافة الى أنه يجب غسل الخضار مع قليل من الخلّ الابيض في المياه قبل تناوله وعندها نقتل الجرثومة فيه"، مضيفا: "يجب التنبه أيضا الى الينابيع والاماكن التي نشرب منها المياه، أي إذا كان المصدر سليما أم لا"، متطرقا الى موضوع اللقاح الذي هو "سائل" بحسب قزيلي، الذي يعتبر أن "لا ضرورة لأن يأخذ أي شخص اللقاح، ونترك استعماله فقط للأماكن التي حصل فيها إنتشار كبير للجرثومة، وحتى نحد من ذلك نقوم بتلقيح الجميع وهذا حتى نضمن سلامتهم وألا يحصل الانتشار الجرثومي من شخص الى آخر".
طبعا الكوليرا لا تشبه الكورونا من جهة خطورتها أو انتشارها ولا طريقة "فتكها" بالبشرية، ولكن الأهمّ هو معالجة وضع المستشفيات الحكوميّة التي تنازع للاستمرار.
المصدر | النشرة
الرابط | https://tinyurl.com/bd3m9228


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006447992
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة