صيدا سيتي

الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني بلال أحمد المصري (الشياح) في ذمة الله ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

"داء الكَلَب" يعود .. وزارة الصحة تتكتّم على إصابة عائلة بأكملها خشية الهلع

صيداويات - الأربعاء 07 أيلول 2022

عاد «داء الكلب» للانتشار في لبنان، مرض اختفى منذ زمن بعيد، غير أنّ عودة النفايات الى الطرقات ومعها الكلاب الشاردة أعادت أحد أخطر الأمراض الى الواجهة، فـ»داء الكلب» لا علاج له، ونتيجته الموت الحتميّ.
منذ أيام، يرقد الطفل م. على جهاز التنفس، ينتظر أهله وفاته بين لحظة وأخرى، فالطفل أصيب بـ»داء الكَلب» جرّاء عضّة كلب في منزله في إحدى القرى الجنوبية، لا خلاص لابن العام سوى الموت، ليرتفع عدد وفيات الأطفال بهذا الداء في لبنان الى اثنين في غضون شهرين. الرقم معلن، ووزارة الصحة لم تعر الأمر عناية لافتة، ما زالت تتعاطى مع ملف الكلاب الشاردة ومخاطرها على أنّه مرحلة عابرة، رغم يقينها المسبق بحجم الخطر المحدق بالأهالي جرّاء هذه الظاهرة التي يصفها البعض «بالقاتل الذي يعيش بيننا»، ولولا خطورة الأمر لما سارعت لتأمين اللقاحات بعدما فقدت لأشهر.
«على أعصابها» تمضي عائلة الطفل المؤلفة من عشرة أشخاص يومياتها، فعوارض «الشراسة» بدأت تظهر على عدد منهم، وما كانت العائلة لتكتشف إصابتها بهذا الداء، لولا نفور الطفل م. من المياه، التي تشكّل بحسب مصادر طبية إحدى علامات الإصابة بـ»داء الكلب».
قبل شهر تقريباً «خربش» كلب العائلة البيتي الطفل وأفرادها العشرة، لم تبال بالأمر ولم تبادر الى أخذ «لقاح الكلب» على اعتبار أن الكلب «بيتي»، رغم علمها أنه يلتقي أحياناً الكلاب الشاردة المنتشرة على مزابل الطرقات هذه الأيام، إلا أن عوارض «الكلب» بدأت تظهر على الطفل قبل أيام، فنقل على عجل الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، ووضع على جهاز التنفس بانتظار وفاته خلال يومين أو أكثر.
هو الطفل الثاني بعد الطفل السوري في صور في غضون شهرين يموت بـ»داء الكلب» الذي عاد ليظهر الى الواجهة جرّاء انتشار الكلاب الشاردة في القرى والبلدات الجنوبية، والتي تتغذّى من النفايات، التي باتت تشكل فسيفساء القرى، وما تحمله من آثار وخيمة على الصحة والبيئة معاً.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الأصلي

رمال جوني - نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003783586
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة