صيدا سيتي

جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ الشيخ صادق الشيخ رضى الحر (زوجته أميمة حبلي) في ذمة الله الحاجة عليا خالد قدورة (أم هاشم - أرملة محمد قدورة) في ذمة الله الحاجة زهية علي الحريري (زوجة الحاج عبد الغني الددا) في ذمة الله 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة نديم يوسف نابلسي (أبو يوسف) في ذمة الله ديب أحمد زعتر (زوجته سناء الخياط) في ذمة الله أحمد حسام المصطفى (الملقب المدبج) في ذمة الله الحاج محمد عثمان الظريف في ذمة الله ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة صيدا تفوز بلقب عاصمة الثقافة والحوار لعام 2027

الأزمات الحياتية تحاصر اللبنانيين وتنغّص على الصيداويين فرحة العيد

صيداويات - السبت 09 تموز 2022
الأزمات المعيشية والإقتصادية المتفاقمة تنغص على اللبنانيين فرحتهم بعيد الاضحى المبارك، تكاد تختفي البهجة ومعها طقوس وعادات كثيرة رافقته عادة بدءاً من الاقبال على اداء مناسك الحج، مروراً بتقديم الاضاحي وصولاً لشراء الحلوى، وقد تراجعت جميعها بسبب كلفتها المالية الباهظة، في وقت تكافح العائلات الفقيرة والمتعففة من اجل لقمة عيشها بكرامة والبقاء على قيد الحياة.
أولى الازمات في صيدا، الطحين وقد بلغت ذروتها عشية العيد، اقفلت بعض الافران بسبب فقدان المادة، وفتحت أخرى ولكنها شهدت ازدحاماً خانقاً وانتظر المواطنون ساعات عديدة في طوابير طويلة امام مداخلها، قبل ان يسمح لمجموعة الدخول وشراء ربطة واحدة، ثم عادت واقفلت بعد نفاد ربطات الخبز، فيما لم تزود الدكاكين الشعبية والمحال التجارية في الاحياء بها كالعادة.
ثاني الازمات، تراكم اطنان النفايات في الاحياء والشوارع وخاصة في صيدا القديمة، وقد بدأت تفوح منها الروائح الكريهة وتنتشر منها الديدان والقوارض والحشرات، وسط مخاوف غير مسبوقة من الاضرار البيئية والصحية مع اقفال معمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق ثلاثة ايام بسبب عطلة العيد، ما يعني تراكم عشرات الاطنان الاضافية.
ثالث الازمات، الانقطاع التام في التيار الكهربائي لاربعة ايام متتالية وقد عاد بالامس لساعتين فقط كل اربع وعشرين ساعة، ومعه انقطاع المياه عن أحياء ومناطق بكاملها او شحها في أخرى ارتباطاً به، ما أجبر مئات العائلات على شراء صهاريج مياه وخاصة في مناطق سيروب، الشرحبيل، عبرا وبعض احياء صيدا، وزيادة الاعباء المالية بعدما بلغت كلفة الألفي ليتر نحو 200 الف ليرة على الارض و250 ألفاً برفعها على خزان السطح.
رابع الازمات وخامسها وسادسها، تسجيل حالات تسمم غذائي نتيجة سوء حفظ الاطعمة، وارتفاع فاتورة الاستشفاء في المستشفيات، وفقدان الادوية وغلاء غالبيتها. يتساءل الصيداوي ابو محمد حبلي «كيف نفرح بالعيد ونحن محاصرون بالازمات المعيشية ونكاد نختنق من الغلاء وارتفاع الاسعار والدولار»؟ قبل ان يقول لـ»نداء الوطن»: «قررت هذا العام ان يقتصر العيد على المعايدة فقط من دون شراء احتياجاته من ثياب جديدة وحلوى وهدايا، بالكاد نؤمن قوت اليوم».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/dydrnrcs

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009145936
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة