صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

الأزمات الحياتية تحاصر اللبنانيين وتنغّص على الصيداويين فرحة العيد

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
الأزمات المعيشية والإقتصادية المتفاقمة تنغص على اللبنانيين فرحتهم بعيد الاضحى المبارك، تكاد تختفي البهجة ومعها طقوس وعادات كثيرة رافقته عادة بدءاً من الاقبال على اداء مناسك الحج، مروراً بتقديم الاضاحي وصولاً لشراء الحلوى، وقد تراجعت جميعها بسبب كلفتها المالية الباهظة، في وقت تكافح العائلات الفقيرة والمتعففة من اجل لقمة عيشها بكرامة والبقاء على قيد الحياة.
أولى الازمات في صيدا، الطحين وقد بلغت ذروتها عشية العيد، اقفلت بعض الافران بسبب فقدان المادة، وفتحت أخرى ولكنها شهدت ازدحاماً خانقاً وانتظر المواطنون ساعات عديدة في طوابير طويلة امام مداخلها، قبل ان يسمح لمجموعة الدخول وشراء ربطة واحدة، ثم عادت واقفلت بعد نفاد ربطات الخبز، فيما لم تزود الدكاكين الشعبية والمحال التجارية في الاحياء بها كالعادة.
ثاني الازمات، تراكم اطنان النفايات في الاحياء والشوارع وخاصة في صيدا القديمة، وقد بدأت تفوح منها الروائح الكريهة وتنتشر منها الديدان والقوارض والحشرات، وسط مخاوف غير مسبوقة من الاضرار البيئية والصحية مع اقفال معمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق ثلاثة ايام بسبب عطلة العيد، ما يعني تراكم عشرات الاطنان الاضافية.
ثالث الازمات، الانقطاع التام في التيار الكهربائي لاربعة ايام متتالية وقد عاد بالامس لساعتين فقط كل اربع وعشرين ساعة، ومعه انقطاع المياه عن أحياء ومناطق بكاملها او شحها في أخرى ارتباطاً به، ما أجبر مئات العائلات على شراء صهاريج مياه وخاصة في مناطق سيروب، الشرحبيل، عبرا وبعض احياء صيدا، وزيادة الاعباء المالية بعدما بلغت كلفة الألفي ليتر نحو 200 الف ليرة على الارض و250 ألفاً برفعها على خزان السطح.
رابع الازمات وخامسها وسادسها، تسجيل حالات تسمم غذائي نتيجة سوء حفظ الاطعمة، وارتفاع فاتورة الاستشفاء في المستشفيات، وفقدان الادوية وغلاء غالبيتها. يتساءل الصيداوي ابو محمد حبلي «كيف نفرح بالعيد ونحن محاصرون بالازمات المعيشية ونكاد نختنق من الغلاء وارتفاع الاسعار والدولار»؟ قبل ان يقول لـ»نداء الوطن»: «قررت هذا العام ان يقتصر العيد على المعايدة فقط من دون شراء احتياجاته من ثياب جديدة وحلوى وهدايا، بالكاد نؤمن قوت اليوم».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/dydrnrcs

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982189913
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة