دوحة المقاصد - صيدا تحتفل بعيد الأب الآباء والأبناء يتشاركون مقاعد الدراسة ومساحات الفرح
لو كانَ للحبُّ وسام.. لكانَ الأبُ بالوسامِ جديرُ.
فلا قلبٌ مثل قلبه ولا عطاءٌ يُضاهي عطاءَه ، فهو السّنَدُ ومصدرُ الأمان، وهو العطاءُ الصّامتُ الّذي لا يَكَلُّ ولا يَمَلّ.. ومصدرُ القوّةِ والتّفاني.
ولأن "عيدُ الأب" لا يحظى بالحفاوةِ الكبيرةِ الّتي يحظى بها عيدُ الأمّ، وتقديرًا لتضحيات كلّ أبٍ في مدرسة دوحةٍ المقاصد التابعة لـ" جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا " ، احتفَتِ المدرسةُ بهذه المناسبة في يومٍ خُصِّصَ فقط للآباءِ مستبقينَ بذلك اليوم العالميّ للأب الّذي يصادف في 21 حزيران من كلّ عام. حيث حرصت دوحةُ المقاصدِ على أن تكرّم تفاني كلّ أبٍ في سبيل تأمين العيش الكريم لأبنائها ، فأمضى الآباءُ لحظاتٍ مميّزةً مع أبنائهم المتعلّمين في رحابِ صفوفِهم، وشاركوهم الأماكن والأنشطة التربوية والفكرية والترفيهية ، فتطايرَتِ القُبلاتُ وتعانقَتِ المشاعرُ لتُجسّدَ بذلك لوحةً مقاصدية عائلية معبرة .
وعلى مدى ساعات حافلة بالأنشطة المشتركة بينهم اختبر الآباء والأبناء مشاعرَهم بقضاءِ أوقاتٍ ممتعةٍ بعيداً عن همومَ الدُّنيا ومتاعبها ، أنستهم لبعض الوقت الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي نتخبّطُ بها جميعًا.
وشهدت كل أرجاء دوحة المقاصد على ولادةِ ضحكات آباءٍ تحدّوا الزّمنَ، وتركوا لساعات مصادرَ رزقِهم ليعيشوا محطّاتٍ ستبقى ذكراها في أذهانِهم وقلوبِهم مدى الحياة .
وتوجهت إدارة "دوحة المقاصد " بالشكر لكلّ والدِ متعلّمٍ ومتعلّمةٍ فيها على ثقتِهم وعلى تلك اللحظات المؤثّرة الّتي لن تُنسى .. وخصّت بالشكر كلّ أبٍ شاركَ في رسمِ البسمةِ على وجوهِ طّلّاب تعذّرَ حضور آبائهم معهم.
المصدر| مدرسة دوحة المقاصد - صيدا
تم النشر بواسطة صيدا سيتي Saida City في الجمعة، ١٠ يونيو ٢٠٢٢
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه