صيدا سيتي

د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

التواضع والتواصل في الفرح والحزن.. سمة مشتركة لأبناء صيدا | بقلم سامر زعيتر

صيداويات - السبت 07 أيار 2022

أن تختار زاوية في بيت من بيوت الله لتعبده بعيداً عن المناصب والألقاب أو تسير في طرقات المدينة، قد تبدو أموراً عادية للبعض، ولكن ما يلفتك في عاصمة الجنوب، مدينة صيدا، تلك السمة المشتركة لنوابها ورجال دينها وفاعليتها، الذين اعتادوا التواصل مع الناس في الأفراح والأتراح بمشاعر حقيقة بعيداً عن الأدوار والمواقع والمناصب وزينة الحياة الدنيا.

أحداث كثيرة تدعوك للعودة إلى الذاكرة الصيدوية والزمن الجميل، يوم كانت العمائم البيضاء تتعانق مع الأثواب السوداء، ليجسد السواد والبياض العين الواحدة، لقاء دون تمييز في الانتماء الديني أو السياسي، بل العودة إلى العلاقات الإنسانية الصافية.

أن تكون مُفتياً، وتترك متاع الحياة الدنيا وزينتها، مشهد جميل تلتقطه العيون وتعيه القلوب التي عرفت ميزة صيدا، وكلمتها الجامعة، حين ترى المفتي الشيخ سليم سوسان يختار زاوية في ركن مسجد الرحمن بعيداً عن فصاحته في الخطابة والإلقاء ويستمع إلى خطبة الشيخ هشام أبو علفا التي حملت عنوان ورسالة الحياة في غزوة أحد "التخلي عن متاع الحياة الدنيا وغرورها".

تلك مدرسة تربى عليها الشيخ سليم سوسان من معلم صيدا وكبيرها في التواضع المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين، تلك القامة الكبيرة التي كانت تقف للصغير قبل الكبيرة وتترك بصمات إنسانية لكل من عرفها، وسار عليها كل من نهل من هذه المدرسة والتي لا يتسع المجال لذكرهم جميعاً.

ولا تنتهي الحكاية هناك، بل يفتح المشهد على تلك الذاكرة، الوفاء من أمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود للحاج رامز حمزة داموري، والمشاركة في مواراته الثرى لرجل أحب بيوت الله، فأحبه الناس، ويقف مع أبنائه فاتحاً مكتبه للعزاء، وفاءً للمصلين في بيوت الرحمن، وهناك تقع عيناك على نجل الراحل (حمزة)، لتعود بك الذاكرة إلى معلم صيدا وقدوتها في التواضع المفتي جلال الدين، حيث كان حمزة مرافقاً للمفتي جلال الدين يوم كان في أمن الدولة، ونهل مع اخوته من مدرسة المفتي جلال الدين ووالدهم السيرة العطرة.

ويتكرر المشهد بالحب والوفاء لرجل امتازت مسيرته بالمحبة ودماثة الأخلاق والتواضع، المناضل صلاح اليوسف، الذي جمع المدينة وجوارها على حبه، وليس تقديم العزاء وحسب، لا بل تقبل العزاء بمصابهم الجلل وخسارة إنسان اتصف بصفات إنسانية جامعة.

ولن تكفي الكلمات لعرض مشاهد ممثالة، فالبيوت الصيداوية المفتوحة في العيد بعد انحسار جائحة كورونا، وهذا التواصل بين فاعليات مدينة صيدا والجوار جاء ليؤكد على وحدة المشهد الصيداوي، بعيداً عن الأدوار والمواقع، فمن عرف صيدا عرف الإجابة على أسباب زيارة مرشحين لمرشحين أخرين، وعرف أن صيدا تلتقي دائماً وتجتمع في الفرح والحزن، وتلك سمة هذه المدينة وسرها.

المصدر | سامر زعيتر 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Friday, May 6, 2022
الرجاء الضغط على لوغو الفايسبوك لمشاهدة جميع الصور أعلاه

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006556701
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة