صيدا سيتي

أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة رضوان شحادة ويس في ذمة الله سهام محمد حبلي (أرملة يوسف عواضة) في ذمة الله مي كامل البساط (زوجة الحاج عبد القادر عنتر) في ذمة الله الشاب عبد الرحمن عامر أبو غيثة في ذمة الله المهندس منير نعيم الخطيب (أبو محمد) في ذمة الله ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ علي حسن جبيلي (أبو حسن) في ذمة الله بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة أحدث العروضات الشهية عند قرمش Broast في صيدا كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي زورونا بالـ Kotob Store | شو ما كان اللي ببالك من أحدث التقنيات والإلكترونيات صارت أقرب إلك كيف تآكلت الدولة في لبنان؟ فؤاد السنيورة يروي المسار من الداخل حتى الانكسار مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)

"الموازنة باتت جاهزة" وفق أي سعر صرف وهل تتضمن أصلاحات؟

صيداويات - الإثنين 10 كانون ثاني 2022

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن موازنة 2022 باتت جاهزة وفور تسلّمها سيدعو مجلس الوزراء للإجتماع، فهل هي فعلا جاهزة؟ وهل يكون ذلك قبل توحيد سعر الصرف؟ وكيف ستقوم الحكومة باحتساب نفقاتها المالية وايراداتها وفق أي سعر؟! وهل تراعي في هذه الموازنة الأجندة الإصلاحية المطلوبة وتتماهى مع خطة التعافي الإقتصادي وأين أصبحت؟ وما مصير مخصّصات المساعدة الاجتماعية؟وماذا عن رفع الدولار الجمركي؟. ما هي أرقام هذه الموازنة؟ نفقاتها وإيراداتها؟ أسئلة كثيرة تطرح!.

في هذا الاطار، أكدت مصادر واسعة الإطلاع في وزارة المالية عبر "النشرة" أن الموازنة تخضع للمراجعة النهائيّة لكنّها لن تنجز خلال يومين بالمعنى الحرفي، بل ربما يلزمها أكثر من أسبوعين، ولفتت الى انها تأخذ بعين الاعتبار تعدد أسعار الصرفمع زيادة في الايرادات. ووصفت المصادر ان هذه الموازنة من "أنظف الموازنات" بمعنى أنها ستتضمن إصلاحات جدّية.

الى ذلك كشفت مصادر أخرى لـ"النشرة" أن الحكومة تواجه فعلا مشكلة كبيرة في تعدّد أسعار الصرف، وتبحث عن حلول ومخارج لهذا الأمر، على الرغم من أنّ المهمّة صعبة في وضعنا المالي، اذ ان الدولة ليس لديها احتياطات، وإذا تم اختيار أي رقم للإنفاق يجب ان تكون لديها الحجج والبراهين لتبرير اعتمادها هذا الرقم او هذا المعيار دون غيره. وانتقدت هذه المصادر تعتيم الحكومة على مشروع الموازنة والاتجاه لعدم الكشف عن أرقامها قبل وصولها الى مجلس الوزراء، معتبرة أن هذا الأمر يتعارض مع مبدأ الشفافيّة ورأت انّهيجب الكشف عنه أمام الرأي العام.

وفي السياق عينه يرى مصدر مالي مطّلع انّ أيّ مشروع موازنة لن يفي بالغرض قبل توحيد سعر الصرف لأنّه لن يعكس الواقع الحقيقي، ويؤدي الى ان يكون ما فيه حبرا على ورق، قائلا ان هناك نقطة استفهام كبيرة حيال كيفية ادخال الإيرادات لدراسة الإنفاق، معتبرًا أن زيادة رسوم أضافية في وضعنا الراهن ووسط تدهور سعر الصرف والتراجع الخطير للقدرة الشرائيّة، فإن اللبنانيين سيكونون غير قادرين على دفع ما يتوجب عليهم، موضحًا أنّ هناك تراجعا ملحوظا في ايرادات الدولة مع وجود تَدنٍّ كبير للرسوم فكيف اذا فُرضت زيادات؟! وأكد المصدر المالي أن المطلوب اليوم حلاّ أقتصاديا شاملا للأزمة ووضع خطة استقرار ماكرو اقتصادي مع صندوق النقد الدولي لأنّ "الاجراءات الآنيّة والترقيع" لم يعد ينفع.

في الاطار ذاته يسأل عميد كلية الاقتصاد في جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمه كيف ستدخل الدولة إيرادات للقيام بنفقاتها؟ فهي ستدور في حلقة مفرغة اذا لم تتماهَ الموازنة التي يجب ان تعكس سياسة الحكومة المالية وتوجهاتها مع خطّة للتعافي المالي تكون متكاملة وشاملة! وتابع، ما هي مستجدّات هذه الخطة واذا كان تم الاتفاق على حجم الخسائر هل تم الاتّفاق على كيفية توزيع هذه الخسائر وكيف نسدّ هذه الفجوة الماليّة؟ ونحن ننتظر الاجابة. واشار د.نعمه الى ان اية موازنة من الصعب ان تصيب اهدافها اذا لم تترافق مع خطة إصلاحية، لافتا الى انها ستتضمن بند رفع الدعم النقطة الأساس للجهوزية للتفاوض مع صندوق النقد، خصوصا أن الجميع مدرك لكميّات الهدر التي تسببت بها هذه السياسة. واستبعد أن يتضمن مشروع الموازنة تمديد المساعدة الاجتماعية لفترة سنة لأن الاتجاه هو لتخفيف النفقات قدر المستطاع. وشكّك بحصول زيادة الايرادات عبر رفع الدولار الجمركي لاننا في موسم انتخابات وهذه القرارات تعدّ غير شعبويّة فضلا عن وجود تداعيات لها على الصعيد الاجتماعي، وزيادة التضخم وارتفاع الاسعار.

وختم نعمة بالقول أنالموازنة ستخضع للمسار الدستوري وللنقاش في مجلس الوزراء وبعدها في مجلس النواب، ويمكن ان تطرأ تعديلات كثيرة عليها مع العلم ان انجازها وسط هذه التحدّيات يعتبر مهمة شاقة وشائكة.
المصدر| كوثر حنبوري - النشرة 
الرابط| https://tinyurl.com/bdedxxfp


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010802299
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة