صيدا سيتي

الحاجة عفاف حمزة الحدق (أرملة معروف سليمان) في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي الحاجة كاملة حسن مديحلي (أرملة وهيب المصري) في ذمة الله النقيب يوسف حسين حسن في ذمة الله للبيع شقة وسط مدينة صيدا نزيهة أحمد الزعتري (أرملة خالد عنتر) في ذمة الله مصطفى عبد الغني الإسكندراني في ذمة الله فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى الحاجة سهام محمد كيلو (أرملة الحاج عبد الرحمن الشغري) في ذمة الله هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي فعاليات رسائل النور في عدة مناطق في لبنان رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي إعادة الارتباط بهوسك الطفولي وأثره في مسار الحياة المهنية رحلة الإتقان: من اكتشاف الدافع الداخلي إلى التميز المستدام بيان صادر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مشهد جديد لزيرة صيدا من الجو

دخل لتجبير كسر في يده فتوفّى... والمسؤولية ضائعة؟

صيداويات - الخميس 06 كانون ثاني 2022

بين اللعب وكسر اليد، لم تتخيل ميرنا الحسين أن ولدها محمد، لن يُحرم من لعب الكارتيه بسسبب إصابة في يده فحسب، بل سيُحرم من حياته نهائيّاً.

دخل محمد لإجراء جراحة لتجبير كسر تعرض له في يده، قبل أن يدخل في غيبوبة طويلة، انتهت بوفاته. بين العملية التي تمّت في «مستشفى الفقيه» (خيزران ـــ الزهراني) ووفاته في «مستشفى حمود» (صيدا) بعد أربعة عشر يوماً، كان وقت محمد مستقطعاً بين الحياة والموت، مرّت فيه ذكرى ميلاده الثامنة، من دون أن يُطفئ شمعتها، على أمل أن يعود إلى أحضان عائلته، إلا أنه فارق الحياة في الثامن عشر من الشهر الفائت.
العائلة لم تطوِ ملف وفاة طفلها، مصعدةً على أكثر من جهة، وهي تتحضر لرفع دعوى ضدّ «مستشفى الفقيه» بعد أن نظّمت أكثر من وقفة احتجاجية أمامه. «كانت مجرد عملية تثبيت قضيب معدني ليدٍ مكسورة. هكذا كانت من المفترض أن تكون، إلا أن الطفل محمد وبعد إجرائه العملية في مركز فقيه الطبي في السكسكية، منطقة خيزران، لم يستيقظ من المخدّر العمومي كما يجب»، وفق أحد أقربائه. وبعد مطالبات من الأهل، تمّ نقله إلى «مستشفى حمود الجامعي» في صيدا، وهناك فارق الحياة.

صدمة وغضب عارمان تملّكا الأهل بعد وفاة الطفل، من دون معرفة السبب الحقيقي وراء تدهور حالته. اتهامات من الأهل لـ«مستشفى الفقيه» على وسائل التواصل الاجتماعي، حمّلت طبيب البنج الذي أشرف على تخدير الطفل والفريق الطبي الذي أشرف على العملية وإدارة المستشفى، المسؤولية عن التقصير.

في المقابل، أوضح مدير «مركز فقيه الطبي»، يوسف فقيه، لـ«الأخبار»، «أننا وقفنا منذ اليوم الأول إلى جانب الأهل وتعاونّا مع لجان وزارة الصحة ونحن ملتزمون بأي قرار سيصدر عنها»، لكنه رفض «الاتهامات والتشهير الذي يطال المستشفى، بانتظار صدور نتيجة تحقيق الوزارة الصحة».

مصادر طبية في «مستشفى الفقيه» بيّنت لـ«الأخبار» أن «المستشفى وبعد مطالبة الأهل بنقله إلى مستشفى آخر وبعد التنسيق مع مستشفى حمود، تم نقل الطفل بالإسعاف تحت إشراف طبيب من المستشفى، من دون أن يحتاج إلى جهاز تنفس». ووفق المصدر، فإن محمد «لم يمكث في الفقيه بعد العملية إلا ليوم واحد، قبل نقله إلى حمود، حيث بقي فيها ثلاثة عشر يوماً قبل وفاته».

ووفق مصدر طبي رفيع في «مستشفى الفقيه»، فقد «عانى محمد تحت العملية من تحسّس على دواء معين ومن bronchospasm وهي حالة تصيب الشعب الهوائية، ما أدى إلى تدهور في نسبة الأوكسجين في جسمه إلى ستين في المئة، وأجريت له التدخلات الطبية اللازمة».
بينما أكدت مصادر طبية في «مستشفى حمود الجامعي» لـ«الأخبار» أن محمد «دخل في موت دماغي بعد وصوله إلى مستشفى حمود بأيام، وهي حالة ما بعد الغيبوبة، ولا استفاقة بعدها»، كما قال المصدر.

المصدر | نظمية الدرويش - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/2p9h5vtc


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007548948
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة