صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

فرق الإسعاف تطفئ صفاراتها وتستغيث... المحروقات تُجبر سياراتها على التوقف القسري

صيداويات - الثلاثاء 17 آب 2021

لم تسلم الفرق الاسعافية في صيدا من أزمة المحروقات، والمسعفون الذين اعتادوا على تلبية نداء استغاثة الناس باتوا اليوم يستغيثون، بعدما اعلنت الجمعية الطبية الإسلامية ومعها فرق الاسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الحركة الشبابية للتنمية والسلام وفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي، التوقف عن خدماتها الاسعافية وتلبية مهمات نقل المرضى من المستشفى إلى المنزل.

والفرق الاسعافية التي اعتادت ان تواصل عملها في احلك الظروف واصعبها، من الحوادث الى نقل المرضى الى اسعاف الجرحى في الحروب والمساعدة في الحرائق والسيول، وقفت عاجزة اليوم امام الازمات اللبنانية المتلاحقة وأطفأت صفّارات انذارها بسبب أزمة البنزين، ووجهت نداء عاجلاً الى المسؤولين وأصحاب الأيادي البيض وبلدية صيدا برئيسها المهندس محمد السعودي وجميع السياسيين واصحاب النفوذ بالدعوة الى اجتماع عاجل ووضع خطة طوارئ للجمعيات الإسعافية في صيدا لتأمين المحروقات على السعر الرسمي والكمية المطلوبة لتشغيل سيارات الإسعاف، داعية الى اجتماع عاجل مع الجمعيات الإسعافية في صيدا للتباحث في هذه المستجدات.

وقال قائد "فوج الدفاع المدني" في "جمعية الكشاف العربي" الدكتور خالد الكردي لـ"نداء الوطن": "لم نمرّ بأزمات مثل هذه من قبل، انه الانهيار بعينه وفي مختلف الاتجاهات، ما دفعنا الى وقف الاسعافات الا للحالات الطارئة والضرورية فقط"، مشيراً الى "اننا اطلقنا صفارة انذار لمعالجة مشكلة التزود بالبنزين أو المازوت لاستمرار العمل الذي نعتبره واجباً وطنياً وحاجة ماسة للناس في ظل الحوادث والكوارث والاوضاع الصحية الصعبة"، داعياً بلدية صيدا والجهات المعنية الى تخصيص قسيمة لفرق الاسعاف من اجل التزود بالوقود، وقال: "نحن مصمّمون على خدمة ابناء مدينتنا وشعبنا، ولكن بقاء الحال على ما هو عليه سيؤدّي الى كارثة انسانية فوق الوصف".

وأزمة البنزين التي نجح الجيش اللبناني في منع احتكارها عبر قيامه بالكشف على المحطات والزام اصحابها بفتح ابوابها لتزويد المواطنين بالمادة في ذروة فقدانها مع عطلة نهاية الاسبوع، لم تخفف من وطأة ازمة المازوت التي انعكست سلباً على عمل الافران، وبقيت طوابير الانتظار والاذلال امامها للحصول على الرغيف مع تقنين اضافي في التوزيع، حيث اقتصرت على ربطتين صغيرتين او واحدة كبيرة لكل عائلة.

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/55394


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006478865
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة