صيدا سيتي

انضمام المزيد من المشاركين الداعمين إلى "حملة الأوفياء لصيدا" "الأونروا" أعلنت بدء العام الدراسي وقررت تأجيله في منطقة صيدا قرار بإخلاء مدارس "الأونروا" في مخيم عين الحلوة من المسلحين يوم الجمعة وفد من "حزب الله" جال على رؤساء الوحدات الإدارية في سرايا صيدا مهنئا بذكرى المولد قوى الأمن: توقيف شاب في صيدا أقدم على تصوير وابتزاز فتاة قاصر رحيل حسين مُنذر قائد "العاشقين" تاركاً إرثاً وطنياً مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يهنىء بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف فوج الإنقاذ الشعبي يعلن عن بدء قبول طلبات الانتساب لدورة الإسعافات الأولية المفتي سوسان في رسالة المولد النبوي الشريف: للإهتداء بسيرته العطرة وسنته الشريفة في التصدي لما يعصف بمجتمعاتنا من مخاطر بهية الحريري تهنىء بذكرى المولد النبوي الشريف: نستلهم من معانيها قبس نور نسترشد به طريق الخلاص رئيس بلدية لبعا أمن المازوت لسنترال البلدة ووعد بتخصيص خط لتشغيله بشكل دائم السعودي يعزي الرئيس ميقاتي بوفاة شقيقته وفاة امرأة في حادث سير مروع على أوتوستراد صيدا - صور أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال لبعا "القوة الأمنية" تنتشر في "عين الحلوة" حريق يلتهم أشجار الزيتون في جوار صيدا جمعية "رواد الكشاف المسلم" وزعت فرشات للنازحين من مخيم عين الحلوة للإيجار شقة مفروشة في الهلالية - صيدا | مساحة 300 متر | عقار مستقل مع تراس | 03428158 أكاديمية الفضائل تعلن عن بدء التسجيل لدورة التقوية التعليمية لطلاب العام 2023-2024 حملة صحية ميدانية لرعاية مرضى السكري في مدينة صيدا

في لقاء جمعه برئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبد الله .. السفير الصيني تشيان مينجيان: سنعزّز علاقاتنا التاريخية مع لبنان

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 24 حزيران 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

قال السفير الصيني الجديد في لبنان تشيان مينجيان أن الصين تنظر بأهمية إلى تطوير العلاقات الصينية اللبنانية، وأنه سيفعل كل ما في وسعه لتعزيز هذه العلاقات التي وصفها بـ "التاريخية". وأضاف أن لبنان والصين أقاما العلاقات الدبلوماسية منذ زمن بعيد، وأنهما يقتربان من موعد الاحتفال بالذكرى الـ 50 على إقامة هذه العلاقات. وقال السفير مينجيان في لقاء عبر الانترنت جمعه برئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله: "سنعمل على تعزيز التعاون أيضا مع تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، الذي تربطنا به علاقات قديمة، وسنحرص على تطوير العلاقات بين لبنان والصين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات". أما العبد الله فرحّب بالسفير في لبنان، وقال إن التكليف الجديد له يأتي بعد 23 عاما من تكليفه بمهام في السفارة الصينية في بيروت، وقال مخاطبا السفير: "لديكم معرفة تفصيلية بوضع لبنان وبالظروف المحيطة بحياة الناس، وهذا يمنحكم قدرات خاصة خلال الفترة المقبلة أثناء قيامكم بمسؤولياتكم. لقد عدت إلى لبنان بينما يمرّ بلدنا والعالم كله في مرحلة صعبة وحساسة، وهذا النوع من المراحل يتطلب دبلوماسيين على قدر كبير من الخبرة، وأنت يا سعادة السفير تتمتع بقدرات وخبرات مميزة ستتيح لك التعامل بفعالية مع الظروف الحافلة بالتحديات في لبنان خلال الفترة المقبلة". وعلى صعيد اقتصادي آخر، ذكر السفير خلال اللقاء أن مشكلة نقص الحاويات من الصين إلى مناطق مختلفة من العالم ومن بينها لبنان، ستجد طريقها إلى الحل مع عودة النشاط الاقتصادي العالمي إلى طبيعته في ظل انحسار جائحة كورونا. وقال إن الصين سبقت الأسواق العالمية في العودة إلى التصنيع والتصدير بكامل طاقتها، ما شكل ضغطا على حركة الحاويات من الصين إلى العالم.

أزمة الحاويات

وأضاف السفير: "أول مهمة دبلوماسية لي خارج الصين كانت في لبنان منذ عقود، وبمجرد عودتي منذ أيام إلى بيروت تذكرت الكثير من الأمور المتعلقة بخصوصيات هذا البلد، ثمة ذكريات جميلة أحملها من الفترة الماضية التي أمضيتها هنا".

وقال مخاطبا العبد الله: "يسعدني أن ألتقي بكم، من الواضح أنكم أصدقاء للسفارة منذ زمن بعيد. وأود أن أتوجه إليكم بالشكر على الزيارة التي قمتم بها على رأس وفد كبير للتضامن مع الصين عندما انتشر الوباء في بلادنا. لقد أخبرني السفير السابق وانغ كيجيان عن مبادرتكم وأتشكركم من جديد على هذه الخطوة التضامنية. ويهمني التأكيد على أهمية التنوّع الذي يتميّز به تجمّعكم، فالتنوع في لبنان هو ميزة تفاضلية أساسية. والجدير ذكره أن لدينا علاقات تاريخية مع لبنان ونحن نقترب من الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان".

وتابع مينجيان فتحدث عن أزمة الشحن البحري وعدم توفر الحاويات، فقال: "بعض المسؤولين السياسيين الذين التقيتهم بعد وصولي إلى لبنان، طرحوا موضوع ارتفاع أسعار النقل البحري بين الصين ولبنان. وبصراحة، المشكلة هي أن العالم كله لا زال يعاني على المستوى الاقتصادي نتيجة انتشار وباء كورونا. أما الصين فقد خرجت من الأزمة والمصانع الصينية تعمل بكامل طاقتها وهي تُنتج وتصدر كافة أنواع السلع والبضائع. ومع أن البعض يرى أن هناك تغيرات في مصادر سلاسل التوريد، إلا أن الحقيقة هي أن الصين اليوم تُنتج النسبة الأساسية من البضائع التي تحتاجها الأسواق العالمية وتصدرها إلى كل البلدان".

وأضاف: "لهذا السبب فإن الحاويات الصينية حُجزت من جانب الشركات كما تم حجز الحاويات من بلاد أخرى حول العالم، لكي تلبي الصين حاجات الأسواق العالمية. ولهذا ارتفعت أسعار الشحن نظرا لقلة العدد المعروض من الحاويات، وهذا هو السبب الحقيقي لنِدرة الحاويات. أتمنى أن تتحسن هذه الظروف مع محاصرة جائحة كورونا حول العالم، خصوصا مع عودة النشاطات الاقتصادية في الأسواق الرئيسية إلى طبيعتها. وهنا يهمني أن أشير إلى أن مشروع الحزام والطريق يشكل حلا مناسبا لقضية النقل، ونحن نرى أن هذا المشروع ساهم بإيجاد حلول لتعزيز النقل بين الصين وروسيا وبلدان أوروبا وبعض بلدان الشرق الأوسط. مشروع الحزام والطريق هو مشروع مفيد لكل بلدان العالم، ويعزز العلاقات الاقتصادية بين الصين وبلدان آسيا وبقية بلدان العالم".

فرصة تطوير العلاقات

أما علي العبد الله فقال: "نرحب بك في لبنان، مع تكليفك من جديد بمهام ديبلوماسية إذ سبق أن مارست مهاما في سفارة بلادك في لبنان منذ 23 عاما. لديك معرفة تفصيلية بوضع لبنان وبالظروف المحيطة بحياة الناس وهذا يمنحك قدرات خاصة خلال الفترة المقبلة أثناء قيامك بمسؤولياتك. لقد عدت إلى لبنان بينما يمرّ بلدنا والعالم كله في مرحلة صعبة وحساسة، وهذا النوع من المراحل يتطلب دبلوماسيين على قدر كبير من الخبرة، وأنت يا سعادة السفير تتمتع بقدرات وخبرات مميزة ستتيح لك التعامل بفعالية مع الظروف الحافلة بالتحديات في لبنان خلال الفترة المقبلة. ونتمنى لك كل التوفيق في مهامك، خصوصا مع تعافي لبنان تدريجيا من وباء كورونا، ما سيسمح لك بالتحرك وإجراء اللقاءات بشكل مرن".

وأضاف: "نحن في تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني نعمل بشكل مستمر على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والصين، خصوصا وأنهم يمثلون كبار الشركات والشخصيات الاقتصادية ومجتمع الأعمال اللبناني من كافة الأطياف والتوجهات والانتماءات ومنتشرون في عدد من بلدان العالم خصوصا في بلدان أفريقيا وأميركا اللاتينية وهم يملكون شركات في لبنان، ولديهم حرص على تعزيز العلاقات اللبنانية الصينية. كذلك فإن شبكة علاقاتنا واسعة جدا حول العالم خصوصا مع كبار الشخصيات والناشطين في قطاع الأعمال".

وتابع العبد الله قائلا: "لدينا علاقة تاريخية مع السفارة الصينية في لبنان، إذ كان لنا فرصة التعرّف على عدد من السفراء الذين تعاقبوا على خدمة بلادهم في بيروت. كما أقمنا عددا كبيرا من النشاطات بالتنسيق مع السفارة والمؤسسات الحكومية الصينية على مرّ السنين. واليوم لنا كل الشرف بالتعرف إليك ومتابعة نشاطاتنا معكم تماما كما كان الحال مع السفير السابق".

وتطرق العبد الله إلى مسألة العوائق التي تحول دون عودة النشاطات التجارية الطبيعية بين الصين ولبنان بعد انتشار كورونا، وقال: "العام الماضي كان عاما صعبا على لبنان من الناحية الاقتصادية، ولا يزال هذا الملف يحتاج إلى حلول. وأعتقد أن هذه المرحلة التي يمر فيها لبنان تشكل فرصة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، خصوصا وأن الأسواق القريبة مثل أوروبا تكلّف المستورد اللبناني أرقاما أكبر بكثير مما لو استورد من الصين. لكن ثمة تحديات أخرى تواجه الصين ولبنان، وقد يكون من المفيد التوقف عندها، وهي تتمثّل في الارتفاع الكبير الذي حصل على مستوى أسعار النقل البحري بين الصين ومنطقة البحر المتوسط، وهذه مشكلة كبيرة. كما تعلمون كان يكلّف شحن حاوية بحجم عشرين قدما بين أي مرفأ صيني ومنطقة المتوسط منذ عامين ما بين 1000 و1500 دولار أميركي، أما اليوم فتصل التكلفة إلى 6000 دولار، وهذا تغيّر كبير في الأسعار. ولهذا السبب بدأ بعض التجار بتغيير مصادر بضائعهم من الصين إلى دول أخرى. لكن المشكلة لا تنتهي هنا، إذ أن هناك شحا في الحاويات البحرية التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة. وهذا الأمر سبّب تغيرات في سلسلة التوريد بالنسبة لعدد كبير من التجار. ونتمنى أن يتم تحقيق تقدم في مشروع الحزام والطريق، لأنه سيسمح بنقل البضائع من خلال سكك الحديد، ما سيشكل مسارا بديلا عن النقل البحري أو مكملا له".

المصدر | أماكو غروب

تم النشر بواسطة ‏صيدا سيتي Saida City‏ في الخميس، ٢٤ يونيو ٢٠٢١

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 968650932
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة