المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال
ركن المعرفة -
الأحد 28 كانون أول 2025 - [ عدد المشاهدة: 72 ]
المخّ البشري لا يُشكّل سوى نسبةٍ ضئيلة من وزن الجسد، لكنّه أعظم أداةٍ مُنحت للإنسان؛ به تُبنى الجنّات، وبه تُصنع الجحيمات.
لا تُهلك الإنسان قلّة الذكاء، بل سوء الاستعمال. فالمخّ إذا تُرك للفوضى والقلق والتشتّت، صار عبئًا على صاحبه، وإذا أُحسن توجيهه بالوعي والانضباط وحُسن الاختيار، تحوّل إلى أعظم وسيلة نجاة.
واستخدام المخ بفعالية لا يبدأ بكثرة المعلومات، بل بثلاثة أصول:
- أولها وضوح الغاية؛ فالمخ بلا هدف كسفينةٍ بلا بوصلة.
- وثانيها ترتيب الأفكار؛ لأن التفكير المبعثر يُهدر الطاقة كما يُهدر المال بلا ميزانية.
- وثالثها ضبط المدخلات؛ فما يُغذّى به المخ من صورٍ وكلماتٍ وأخبار، هو ما يصنع حالته وقراراته.
- أولها وضوح الغاية؛ فالمخ بلا هدف كسفينةٍ بلا بوصلة.
- وثانيها ترتيب الأفكار؛ لأن التفكير المبعثر يُهدر الطاقة كما يُهدر المال بلا ميزانية.
- وثالثها ضبط المدخلات؛ فما يُغذّى به المخ من صورٍ وكلماتٍ وأخبار، هو ما يصنع حالته وقراراته.
فالمخ لا يُرهق من العمل، بل يُرهق من الصراع الداخلي، ولا ينهك من التفكير العميق، بل من التفكير فيما لا يُجدي.
ومن أدرك هذه الحقيقة، علم أن إصلاح الحياة لا يبدأ من الخارج، بل من طريقة تشغيل هذا العضو الصغير… ذي الأثر الهائل.
بقلم المربي الدكتور عبد الكريم بكار
ومن أدرك هذه الحقيقة، علم أن إصلاح الحياة لا يبدأ من الخارج، بل من طريقة تشغيل هذا العضو الصغير… ذي الأثر الهائل.
بقلم المربي الدكتور عبد الكريم بكار



