صيدا سيتي

كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3)

صيداويات - الأربعاء 07 أيار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
كَشْكَلِي يترشح لانتخابات المجلس البلدي في صيدا (1-3)

كَشْكَلِي هو شخصية صيداوية فكاهية شهيرة في التراث الشعبي الصيداوي، ويمثل الحكمة والفطنة بروح من الطرافة والذكاء. وهو يُعرف بحكاياته التي تحمل في طياتها رسائل اجتماعية وعبر موجهة بأسلوب فكاهي، وغالبًا ما تكون شخصيته جزءًا من القصص المليئة بالمواقف الطريفة والمفاجئة. تتنوع حكايات كَشْكَلِي، ولكنّها غالبًا ما تدور حول مواقف أظهرته بمظهر الشخص الذي يتنقل بين السذاجة والدهاء. وتتمحور القصص حول ذكاء كَشْكَلِي الذي يتفوق به على من حوله، رغم ما يبدو عليه من بساطة.

قرر كَشْكَلِي أن يتقدم إلى انتخابات بلدية صيدا على رأس لائحة كاملة.

وهذه الحلقات الطريفة تلخص الحكاية:


الحلقة الأولى: يا صيدا يا عروس البحر!"


(موسيقى افتتاحية مرِحة، صوت أمواج خفيفة… كَشْكَلِي يبدأ الكلام)

كَشْكَلِي:

يا مرحب، يا أهلا وسهلا! هون كَشْكَلِي… كَشْكَلِي ابن صيدا، حفيد اللي كانوا يصبغوا الحرير بالصدف، ويغنّوا فوق أسوار البحر، قبل ما يكتشفوا الكهربا!

إي نعم، أنا! قررت أخوض المعركة الانتخابية على رئاسة بلدية صيدا، ومعي لائحة كاملة! مش لائحة فتوش ولا لائحة تبولة، لائحة ناس بتحب المدينة وبدها تعمّرها مش تعمّر ع حسابها!

(ضحكة)

بتقولولي ليش؟ بقولكم: لأنو صيدا… ما عاد فيها تتحمّل مواسير مخرومة وشوارع بتحضن الحُفر، لا يا حبيبي! صيدا بدها بلدية من نوع تاني، بلدية كَشْكَلِية!

الإدارة والشفافية:

يا جماعة، البلدية مش طنجرة رز بتقلبها عالعين الكبيرة وتنسى العين الصغيرة. نحنا بدنا نشتغل بشفافية مثل الميّ، كل فصل بنصدر كشف حساب: "قبضنا كذا، صرفنا كذا، والباقي صرفنا عليه قهوة للموظفين" (ضحكة).
وبدنا شرطة بلدية تمشي مثل الشبح: بتوقف المخالف، وبتطبطب عالملتزم، مش شرطة بتتخبّى وبتطلع وقت ما تسمع صوت المعاش!

التحوّل الرقمي:

يا جماعة، مش معقول بعدنا بنقدّم معاملات بملفّات خضر، كأننا بسبعينات القرن! ببرنامجنا، منقلّكم: كل شي رح يصير أونلاين! ترخيصك، شكواك، طلبك، وحتى إذا بدك تتخانق مع الجار… بتقدّم عالمنصة!

وبنطلق شي اسمو "روبوت محادثة بلدي" - من غير زعل يا عمّي، أحسن من بعض الموظفين يلي بتنسى ليش رايح لعندن أصلاً!

مع المجتمع نكبر:

أنا ما بآمن بالإدارة من فوق، بحب الإدارة من القلب! يعني جلسات استماع، منتديات، مجلس استشاري فيه من كل الطوائف والألوان… متل صحن فتوش قبل الإفطار!

مشاريع عالريحة ما بتكفي!

قلناها وبدنا نكرّرها: صيدا مش بس معالم، صيدا تاريخ. بس التاريخ من غير خبز ما بيشبع! لازم نخلق مداخيل، نعمل مطبات بتولّد كهربا، أرصفة بتشحن الموبايل، وبلدية عندها مختبر ابتكار!

يعني الموظف بيشتغل نهارًا، وبالليل بيسجّل اختراع جديد!

يا صيدا، مش نفاياتك يلي بتحدد قيمتك!

بدنا معمل نفايات محترم، ما يكمّخ ويفرّخ بعوض، مع رقابة مش نائمة على صحن دوالي!

وبنعطي حوافز للي بيزرع، وخصومات للي بيركّب طاقة شمسية.

صيدا في قلبي، وتاريخها تاج عراسي:

من صيدون جدنا الأكبر، لقلعة البحر، للسوق القديم، لجسر الزمان يلي بيربط الماضي بالحاضر… صيدا مش مجرد مدينة، صيدا أمّ البنات والبنين!

وبدّي حولها لمدينة ذكية بس بروح شعبية… سياحة، ثقافة، محبة، ولحمة وطنية.

(موسيقى ختامية خفيفة)

كَشْكَلِي:

يا صيداوية، يا أهل البحر والبرتقال والزيتون… صوتكم مش مجرد صوت، هو دفّة المركب.

فكروا بصوت عالي، وصوّتوا… لـ كَشْكَلِي، لأنو كَشْكَلِي مش بس نكتة، كَشْكَلِي فكرة، ورؤية، وحب كبير بهالقلب للمدينة!

(ضحكة خفيفة)

انتظروني بالحلقة الجاية، وبالله… ما تنسوا تسجّلوا اعجابكم وتشاركوا الحلقة مع جيرانكم، خصوصًا الحاج أبو خليل يلي عندو واي فاي ببلاش!


الحلقة الثانية: شباب صيدا بيعرفوا من وين تؤكل الكتف!"


(موسيقى بداية فيها دفوف خفيفة وضحكة كَشْكَلِي)

كَشْكَلِي:

مرحباااا يا أهل الذوق والعقل، ويا سامعين الصوت الحنون!

هون كَشْكَلِي، بعدو مرشح… وبعدو صامد… وبعدو عم يفكّر بكل زاوية بحياتكم… حتى الزاوية يلي بتقعدوا فيها تحكّوا راسكم من همّ الكهربا!

اليوم يا جماعة، رح نحكي عن شباب صيدا… يلي إذا ما شغلناهم، بيشغّلونا، وإذا ما سمعناهم، بيصرخوا بوشّنا.

بس أنا… أنا سامع! سامع من السوق للبوليفار، من الجامع العمري للقلعة البحرية.

الشباب، طاقة مش مفرقعات!

قال شو؟ قال ما في فرص عمل!

قلتلهن: وليه؟ بدنا نضلنا نعد على أصابعنا المهاجرين؟ بدنا نفتح "مختبر بلدي" فيه كل شي بيحلم فيه الشاب: إنترنت سريع، ماكينات طباعة ثلاثية، كورسات، وحتى طاولة بلياردو إذا لزم الأمر!

وبندرب الشباب عالذكاء الاصطناعي… ما بدنا ياهن بس يلعبوا شطرنج على الموبايل، بدنا ياهن يخترعوا لعبة صيداوية اسمها: “من يضرب الحفرة أولًا؟”

الثقافة يا ناس، مش رفاهية، هي خبز العقل!

شو قلتلكم؟ صيدا مدينة القلعة والقلوب، السوق والخط العربي، الكتاب والكنيسة والجامع.

بدنا نرجّع للمكتبة البلدية هيبتها. نخليها موطىء للعلم، ملتقى للأفكار. مش بس تنزل تاخد كتاب، تنزل تاخد فكرة

وإذا بدنا نحكي عن الفن؟ منعمل مهرجان سنوي اسمو "كَشْكَلِي بيغنّي"! بيجي فيه الزجّال، والشاعر، والحكواتي، وحتى اللي بيغنّي موّال عن فواتير المولدات.

الصحّة تاج، بس ما حدا شايفو!

أنا عندي حلم: كل حيّ فيه مستوصف بلدي، فيه طبيب نفساني بيحكي مع الولد قبل ما يوصل لعياط السرفيس، ومع الجدّة قبل ما توصل عالمستشفى!

ومنشغّل روبوت إسعاف، إي والله! بيرد عليك إلكترونيًا، بقولك: "شرب مي، خفف كافيين، وروّق أعصابك"، وإذا ما نفع… بيعطيك عنوان أقرب مركز.

صيدا مش مزحة… وجيلها الجاي أمانة!

منقترح نعمل بطاقة صحية لأصحاب الدخل المحدود… بتفوت عالصيدلية، ما بتشوف صدمة الأسعار، بتشوف احترام!

ومن وقاية لوقاية، منعمل يوم صحي شهري، نكشف عالمجان، نضحك شوي، نلعب شوي، ونعمل حملة: "اترك سيجارة، وخود منقوشة عالزعتر!"

(ضحكة من القلب)

كَشْكَلِي:

هيك صيدا بتصير مدينة ما بتكبر بس بالحجر، بتكبر بالناس…

والناس، هنّي العنوان… والباب… والمفتاح.

ما في شي أصعب من شاب ضايع… ولا في شي أجمل من شاب واصل!

(موسيقى ختامية تتدرج ببطء)

كَشْكَلِي:

يا أحباب… إذا كنتوا بعدكم مترددين… تذكروا:

كَشْكَلِي، ما بيحكي سياسة… بيحكي حياة.

وإذا عندكم أفكار جديدة، بعتولي ياها، وأنا بطلعها بحلقة خاصة، اسمها: "قالوا لكَشْكَلِي"!

يلا، انشروا الحلقة، وما تنسوا تشاركوها مع خالتكم إم خالد يلي عندها 12 حفيد، كل واحد منهم بده ملعب، وطبيب، وإنترنت مجاني!


الحلقة الثالثة: من الحفرة للمجرة!"


(موسيقى افتتاحية... صوت مطب اصطناعي، فرامل، زامور... بعدها يجي صوت كَشْكَلِي يضحك)

كَشْكَلِي:

يووووه! يا ما طيّرتنا هالشوارع متل بساط الريح، ويا ما خبّينا دعسات المي بالضحك!

بس يا حبايب، مش كل شي بيتصلّح بالنكتة… في شغلات بدها شغل جد، خصوصًا لمّا نحكي عن البنية التحتية، والنقل، والنفايات، والبيئة!

بدكن بلدية؟ أنا جاهز، وبسوق فيها متل ما بسوق بالمطبّات… بحذر وبذكاء!

يا حفرة، يا بطلة الدراما اليومية!

صار عنا بالحارة مسابقة سنوية: “مين بيعرف عدد الحفر بين بيت أبو سليم والدكانة؟”

بس مع كَشْكَلِي… خلّص!

بدنا نرجع نعبد الطرقات مش بالسجادة الحمراء، بالسفلتة الحقيقية!

منركّب إنارة موفّرة للطاقة، ومنعمل أرصفة تولّد كهربا من دعسة رجلك…

إي نعم، بتدعس… بتنور!

المطبات الذكية، مش أهل الحارة بس هنّي الأذكياء!

منركّب مطبات بتولد كهربا من حركة السيارات…

يعني بتقود السيارة وبتدفع فواتير البلدية بنفس الوقت… بس من غير ما تفتح محفظتك!

والأجمل؟ كاميرات مرور بتشتغل عالطاقة البديلة، وبتقش المخالفات قشّ، من دون عذر “ما شفت الإشارة”!

أرصفة ذكية، مش بس للتمشاية!

بدنا أرصفة تحترم اللي بيمشي، وخاصة كبارنا وذوي الاحتياجات… منعمل منحدرات بمعايير دولية، ونركّب شواحن صغيرة، وحتى Wi-Fi مجاني!

وهون خلوني قول:

"ما حدا بيقعد على قهوة البلد، إذا الأرصفة مش قادرة تشيل خُطوة طفل!"

النفايات مش عدو… إذا عرفنا كيف نحبّها!

من اليوم، ما منكب شي، كل شي بيتفرز من المصدر، وبينعاد تدويره، أو بيتحول لطاقة!

يعني كيس الزبالة بيصير عندنا مثل الـ ATM… بيعطيك مردود بدل ما ياخد منك!

منعمل شراكات مع الجمعيات، ومنحط رقابة ع المعمل…

مش معقول كل يوم ننام ع ريحة، ونصحى على تصريح!

كَشْكَلِي بيقول: “بلا ريحة، بلا فضيحة!”

صيدا وواجهة البحر… العروس لازم تتحمم كل يوم!

الشاطئ؟ بدنا نلمّعها، ننضفها، ونحوّلها لمتنفّس بيئي واقتصادي!

الواجهة البحرية بتصير مكان للأولاد، للكبار، للسواح…

مش ملجأ للناموس والبلاستيك!

(صوت موج، ونوارس تطير…)

كَشْكَلِي:

صيدا يا ناس، مش بس مدينة… صيدا كأنها لوحة، بس مدهونة بالغبرة!

أنا بدّي أمسح الغبرة… وأرجّع للصورة بريقها!

فكاهة خفيفة:

وهلّق، إذا مرقت من حفرة وقلت "يخرب بيتك يا كَشْكَلِي"، اعرف إني سمعتك!

بس لما تبلّش تشوف التغيير… قُل:

"الله يعينك يا كَشْكَلِي، بس كمّل… بدنا نعيش بكرامة مش بزاوية!"

(موسيقى ختامية فيها صوت حفارة… ثم تنقلب إلى موسيقى كلاسيكية ساحرة)

كَشْكَلِي:

الحلقة الجاي؟ رح نحكي عن الاقتصاد الأخضر، الصناعة، والزراعة… يعني كيف كَشْكَلِي بدّو يحوّل الزريعة لمليون، والمشتل لمصنع أفكار!
لا تنسوا… شاركوا الحلقة، وإم محمود عندها بلكون جاهز لزراعة الحبق، بس ناقصها ميّ من غير تقنين!

***   ***   ***

فكرة وإعداد: إبراهيم الخطيب


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996686196
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة