صيدا سيتي

رحيل المُربية الفاضلة سهيلة قواس… الأم التي أطلقت موسيقى هبة إلى العالم تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير أفضل طرق استخدام القرفة المطحونة يوميًا ضمن نظام غذائي صحي المربية الفاضلة الأستاذة سهيلة محمد شاكر القواس (أرملة رفيق القواس) في ذمة الله الحاج أحمد محمد علي (الشايب - أبو محمد) في ذمة الله عماد حسن خشون في ذمة الله الطفل أحمد علي اللحام في ذمة الله الحاج أحمد صالح إبراهيم في ذمة الله الدكتور سليم رمضان يتصدّر دفعته في اختصاص طب الجنين بجامعة الشارقة شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال مهارة الاستماع الفعال إلى الأطفال We're Hiring: Interior Designer - Accountant - Sales دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

المعاني الإيمانية والمجتمعية لمسيرة رمضان القرآنية في صيدا

صيداويات - الأحد 09 آذار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
تمثل المسيرة الرمضانية القرآنية في مدينة صيدا، تحت رعاية سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان، وتنظيم "لبنان دعوة"، مشهدًا نابضًا بالحياة، يجمع بين البعد الإيماني والتأثير المجتمعي، ليكون رسالة حية تعكس ارتباط المسلمين بكتاب الله وتفاعلهم مع معانيه في أجواء رمضان المباركة.
ليست هذه المسيرة مجرد حدث عابر، بل هي صورة من صور التفاعل الحي مع القرآن، حيث تترجم الآيات إلى خطوات، ويرتبط السير بالجهاد الأكبر، جهاد النفس. رمضان هو شهر القرآن، وهذه المسيرة تؤكد أن العلاقة مع كتاب الله ليست محصورة في التلاوة الفردية، بل تمتد إلى المجال العام، لتكون شعلة تضيء النفوس والمجتمعات.
اختيار مسجد الروضة كنقطة انطلاق يعكس دور المسجد في البناء الروحي والتربوي، فيما يمر المسار بـساحة القدس، وكأن القلوب تهتف بأن القدس في صلب العقيدة الإسلامية. ثم يكون الختام في ساحة النجمة، حيث يلتقي الناس على كلمة واحدة، كما يجتمعون على هداية القرآن.
إن المرور بمرافق المدينة ومؤسساتها يجعل القرآن حاضرًا في تفاصيل الحياة، لا مجرد كلمات تُتلى في عزلة، بل منهجًا يحيي القلوب والمجتمعات.
كما أن الدعوة إلى استقبال المشاركين في ساحة النجمة عند الساعة الخامسة مساءً تفتح المجال أمام المزيد من التفاعل الشعبي، وتعزز فكرة أن رمضان ليس فقط شهر العبادة الفردية، بل أيضًا شهر اللقاء والتآلف بين أبناء المجتمع.
من المنتظر أن تترك هذه المسيرة أثرًا عميقًا في النفوس، حيث سيجد البعض أنفسهم غارقين في أجواء الخشوع والتأمل. وقد تثير هذه الفعالية اهتمام وسائل الإعلام المحلية، فتنتشر صورها ورسالتها إلى شرائح أوسع.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد تلهم هذه التجربة أنشطة مماثلة، تعزز من الحضور الإيماني للقرآن في الحياة اليومية، وربما تتحول إلى تقليد سنوي يترقبه أهل المدينة، ليكون نبضًا رمضانيًا حيًا يعبر عن تواصل الأجيال مع كلام الله.
إن القرآن لم ينزل ليبقى حروفًا تُتلى فحسب، بل ليكون منهجًا يضيء القلوب ويهدي الأمم. وكما أشار الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك: "إن أعظم ما تحتاج إليه الأمة ليس مجرد القراءة المتكررة لنصوص الدين، بل أن تتحول هذه النصوص إلى قوة محركة، تصنع الأفراد وتبني المجتمعات."

 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999384325
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة